09/08/2010
قدّم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله معطيات مصورة وموثقة تشير الى رصد اسرائيلي جوي ومعلوماتي دقيق لحركة الرئيس الشهيد رفيق الحريري قبل سنوات عدة سابقة على اغتياله، وصولاً الى الساعات القليلة التي سبقت الاغتيال .
وفي مؤتمر صحفي ، عرض السيد نصر الله أسراراً تتعلق بالمقاومة الاسلامية بهدف الاضاءة على ما يقوم العدو الصهيوني به من نشاط استخباري وتخريبي على الساحة اللبنانية .
وتضمن المؤتمر شهادات وافادات لعملاء اوقفوا في لبنان ، تحدث أحدهم وهو احمد نصرالله الذي فرّ لاحقا الى فلسطين المحتلة ، تحدث عن توصيله معلومات الى جهاز امن الرئيس الحريري في العام 1993 ، بأن حزب الله يخطط لاغتياله ، وشدد الامين العام لحزب الله على ان هذه المعلومات قُصد منها زرع الشك لدى الرئيس الشهيد ازاء حزب الله وتهيئة مناخ اتهامي في حال وقع الاغتيال.
وقد كشف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن صور لطائرات الاستطلاع الاسرائيلية التي رصدتها المقاومة الاسلامية وهي تقوم بتصوير الطرقات التي كان يسلكها الرئيس رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وبالاضافة الى مدينة بيروت عرض السيد نصرالله لمشاهد من طائرة استطلاع اسرائيلية صورت مسالك موكب الرئيس الحريري باتجاه مصيفه في مدينة فقرا.
كما وكشف الامين العام لحزب الله عن صور لطائرة اسرائيلية التقطت لمسلك موكب الحريري على طريق صيدا وصور جنوبي لبنان الى منزل السيد شفيق الحريري شقيق الرئيس الحريري.
السيد نصرالله كشف عن تحركات للطائرات التجسسية الاسرائيلية قبل وبعد واثناء تنفيذ عملية اغتيال الرئيس الحريري وكذلك كشف عن تواجد العميل غسان الجد في مسرح الجريمة قبل يوم تنفيذ العملية وسلم ملفه على القوى الامنية اللبنانية.
السيد نصرالله كشف ايضاً عن عميل إسرائيلي قام بإيهام مقربين من الرئيس الشهيد رفيق الحريري بمزاعم عن محاولات لحزب الله بإغتياله.
وكان العميل أحمد نصر الله قد فر إلى فلسطين المحتلة عام ألفين، ولا زال يعمل على تجنيد لبنانيين من مكان إقامته، وقد قدم المذكور، في التسعينيات، معلومات ملفقة إلى الرئيس الحريري عبر أحد الاشخاص العاملين معه، منها معلومات وهمية عن الشهيد الحاج عماد مغنية، ومنها محاولات مزعومة لحزب الله باغتيال الحريري.
كما كشف سماحته أحد اسرار المقاومة ويتعلق بموضوع الاستطلاع الجوي الاسرائيلي قبل عملية انصارية واغتيال الشهداء ابو حسن سلامة والاخوين مجذوب في صيدا.
الامين العام لحزب الله اكد أن العدو الاسرائيلي لديه القدرة لتنفيذ هذا النوع من العمليات الامنية، واشار ان مصلحة اسرائيل ان تقتل الرئيس الحريري لتحاصر المقاومة في لبنان وتخرج الجيش السوري من لبنان .
كما عرض السيد نصر الله عينات من جيش العملاء واعترافهم للاجهزة الامنية اللبنانية حول عمليات تنفيذية ولوجستية تستهدف الرؤساء الثلاثة وشخصيات سياسية بالاضافة الى كوادر من المقاومة تلبية لمشغليهم الصهاينة .
السيد نصر الله وفي معرض اجابته على اسئلة الصحافيين اعتبر أن تجاهل المعطيات التي قدمها من قبل لجنة التحقيق سيثبت فيما لو حصل أن هذه اللجنة مسيسة وغير مؤتمنة.
بالمقابل أعلن السيد عن استعداد حزب الله للتعاون وتقديم المعلومات لأي جهة موثوقة تكلفها الحكومة اللبنانية بالتحقيق.
قدّم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله معطيات مصورة وموثقة تشير الى رصد اسرائيلي جوي ومعلوماتي دقيق لحركة الرئيس الشهيد رفيق الحريري قبل سنوات عدة سابقة على اغتياله، وصولاً الى الساعات القليلة التي سبقت الاغتيال .
وفي مؤتمر صحفي ، عرض السيد نصر الله أسراراً تتعلق بالمقاومة الاسلامية بهدف الاضاءة على ما يقوم العدو الصهيوني به من نشاط استخباري وتخريبي على الساحة اللبنانية .
وتضمن المؤتمر شهادات وافادات لعملاء اوقفوا في لبنان ، تحدث أحدهم وهو احمد نصرالله الذي فرّ لاحقا الى فلسطين المحتلة ، تحدث عن توصيله معلومات الى جهاز امن الرئيس الحريري في العام 1993 ، بأن حزب الله يخطط لاغتياله ، وشدد الامين العام لحزب الله على ان هذه المعلومات قُصد منها زرع الشك لدى الرئيس الشهيد ازاء حزب الله وتهيئة مناخ اتهامي في حال وقع الاغتيال.
وقد كشف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن صور لطائرات الاستطلاع الاسرائيلية التي رصدتها المقاومة الاسلامية وهي تقوم بتصوير الطرقات التي كان يسلكها الرئيس رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وبالاضافة الى مدينة بيروت عرض السيد نصرالله لمشاهد من طائرة استطلاع اسرائيلية صورت مسالك موكب الرئيس الحريري باتجاه مصيفه في مدينة فقرا.
كما وكشف الامين العام لحزب الله عن صور لطائرة اسرائيلية التقطت لمسلك موكب الحريري على طريق صيدا وصور جنوبي لبنان الى منزل السيد شفيق الحريري شقيق الرئيس الحريري.
السيد نصرالله كشف عن تحركات للطائرات التجسسية الاسرائيلية قبل وبعد واثناء تنفيذ عملية اغتيال الرئيس الحريري وكذلك كشف عن تواجد العميل غسان الجد في مسرح الجريمة قبل يوم تنفيذ العملية وسلم ملفه على القوى الامنية اللبنانية.
السيد نصرالله كشف ايضاً عن عميل إسرائيلي قام بإيهام مقربين من الرئيس الشهيد رفيق الحريري بمزاعم عن محاولات لحزب الله بإغتياله.
وكان العميل أحمد نصر الله قد فر إلى فلسطين المحتلة عام ألفين، ولا زال يعمل على تجنيد لبنانيين من مكان إقامته، وقد قدم المذكور، في التسعينيات، معلومات ملفقة إلى الرئيس الحريري عبر أحد الاشخاص العاملين معه، منها معلومات وهمية عن الشهيد الحاج عماد مغنية، ومنها محاولات مزعومة لحزب الله باغتيال الحريري.
كما كشف سماحته أحد اسرار المقاومة ويتعلق بموضوع الاستطلاع الجوي الاسرائيلي قبل عملية انصارية واغتيال الشهداء ابو حسن سلامة والاخوين مجذوب في صيدا.
الامين العام لحزب الله اكد أن العدو الاسرائيلي لديه القدرة لتنفيذ هذا النوع من العمليات الامنية، واشار ان مصلحة اسرائيل ان تقتل الرئيس الحريري لتحاصر المقاومة في لبنان وتخرج الجيش السوري من لبنان .
كما عرض السيد نصر الله عينات من جيش العملاء واعترافهم للاجهزة الامنية اللبنانية حول عمليات تنفيذية ولوجستية تستهدف الرؤساء الثلاثة وشخصيات سياسية بالاضافة الى كوادر من المقاومة تلبية لمشغليهم الصهاينة .
السيد نصر الله وفي معرض اجابته على اسئلة الصحافيين اعتبر أن تجاهل المعطيات التي قدمها من قبل لجنة التحقيق سيثبت فيما لو حصل أن هذه اللجنة مسيسة وغير مؤتمنة.
بالمقابل أعلن السيد عن استعداد حزب الله للتعاون وتقديم المعلومات لأي جهة موثوقة تكلفها الحكومة اللبنانية بالتحقيق.