حتى بدايات القرن العشرين كان هناك ثلاثة أبعاد للعالم هي الطول والعرض والارتفاع ..
ثم جاء العبقري آينشتاين ليضيف بعدا رابعا هو الزمن ويقلب كل الموازين بنظريته النسبية ..
ومن بين الطروحات التي اذهلت الجميع وما زالت تثير جدلاً هي تأكيده على أنه إذا تجاوزت السرعة سرعة الضوء فإنه يصبح بالإمكان التحكم بالزمن إلى الوراء أو الأمام ..!!
وانذهل العالم وراح العلماء يسخرون من العالم العبقري الذي اكتفى بابتسامة هادئة وأكد على أن الزمن سيثبت كلامه ...
ودار الزمن وتمكن العلماء من تحقيق الانتقال الآني أي تفكك جزيئات الجسم وتجسمها في مكان آخر بنفس اللحظة , أي تنتقل بسرعة قريبة جدا من سرعة الضوء ...
وهنا كان لا بد للعلماء من التوقف , صحيح أن الأمر لم ينجح على الأجسام الحية بعد إلا أنه ممكن ..
وهنا ظهرت أفكار معارضة مثل : لو كان الانتقال عبر الزمن ممكنا إلى الوراء , فلماذا لم يأت إلينا أحد من المستقبل الفروض أنه تطور كثيراً في هذا المجال ؟؟ ثم هناك فكرة ( السببية ) فلو عدنا إلى الماضي فنحن سنعيد نفس الخطوات حتى نصل إلى لحظة العودة من جديد .. فنعود وهكذا ندور في حلقة مفرغة لإلى الأبد ...
وهنا ظهر الاحتمال القائل بأن السفر عبر الزمن ممكن إلى المستقبل فقط ( نظرياً ) ..
كما أن هناك عدة مشاكل تواجه الأمر كله مثل : من أين نحصل على الطاقة الهائلة التي تستطيع تجاوز سرعة الضوء بالنسبة لجسم كبير الحجم خاصة أن التجارب لم تنجح حتى الآن على الأحياء ..