[b]
سؤال تم طرحه على طلاب إحدى المدارس، وكانت الأجوبة جميلة ومنها العادي .. ولكن أفضل ما ذكره الأستاذ هو هذه الإجابة التي وردته:
الأب..
تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك ..
تلبس قبعته العسكرية وتحس بالقوة ..
تلبس نظارته تشعر بالعظمة ..
تلبس شماغه فتشعر بالوقار ..
تطلبه مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وتشعر بسعاده أنك تقودها
يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت دوامه ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولاتعرف ظروفه ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلت كاهله ...
وتطلبه بكل هدوء "بابا جيب معاك عصير فراولة"
ويرد :
من عيوني, بس خلك رجال ولا تعذب أمك ...
يأتي البيت وقد أُرهق من الدوام والحر والزحمة ونسي طلبك ..
فتقول بابا وين العصير؟
فيتعنى ويعود أدراجه ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متناسياً أرهاقه
واليوم .........
لاتلبس حذائه بسبب ذوقه القديم ...
تحتقر ملابسه وأغراضه وسيارته اللتي كنت تباهي بها أصحابك لأنها لاتروق لك ..
وكلامه لايلائمك وحركاته تشعرك بالاشمئزاز
يصيبك الإحراج منه لو قابل أصحابك !
تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك ..
فتشعر بأنه يضايقك وقد لا ترد عليه إذا تكرر الإتصال ..
ترجع للبيت متأخراً!!
فيوبخك.. ليشعرك بالمسئولية ويستمر في مشوار تربيتك،
لأنه راع.. وكل راع مسئول عن رعيته..
فترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك وردودك..
فيسكت ... ��
ليس خوفاً منك.. بل صدمة منك!
بالأمس كان يرفعك على كتفه واليوم أنت أطول منه بكثير ..
بالأمس تتأتيء في الكلام وتخطيء في الأحرف
واليوم لايُسكتك أحد ..
تناسيت..
أنه مهما ضايقك ... فهو وااااالدك
وأنه هو من تحملك في سفهك وجهلك
فتحمّله في مرضه و شيخوخته
سألوني أي رجـل تحب؟
فـقلت: من إنتظرني تسعه أشهر وأستقبلني بـفرحته
و رباني على حساب صحتـه
هو الذي سيبقى أعظم حـب بـقلبي للأبد
عذراً للجميع فـلا أحد يشبه الأب
إلهي من مات منهم، فاغفر له وأرحمه، وأسكنه فسيح جناتك، وأظله تحت ظل عرشك يوم لاظل إلا ظلك.
والحي منهم اللهم أطل في عمره وفرج همه وأرزقه من حيث لا يحتسب وامطره برحمةٍ منك واغفر له وادخله فسيح جناتك.
وجازه عنا خير الجزاء
سؤال تم طرحه على طلاب إحدى المدارس، وكانت الأجوبة جميلة ومنها العادي .. ولكن أفضل ما ذكره الأستاذ هو هذه الإجابة التي وردته:
الأب..
تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك ..
تلبس قبعته العسكرية وتحس بالقوة ..
تلبس نظارته تشعر بالعظمة ..
تلبس شماغه فتشعر بالوقار ..
تطلبه مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وتشعر بسعاده أنك تقودها
يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت دوامه ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولاتعرف ظروفه ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلت كاهله ...
وتطلبه بكل هدوء "بابا جيب معاك عصير فراولة"
ويرد :
من عيوني, بس خلك رجال ولا تعذب أمك ...
يأتي البيت وقد أُرهق من الدوام والحر والزحمة ونسي طلبك ..
فتقول بابا وين العصير؟
فيتعنى ويعود أدراجه ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متناسياً أرهاقه
واليوم .........
لاتلبس حذائه بسبب ذوقه القديم ...
تحتقر ملابسه وأغراضه وسيارته اللتي كنت تباهي بها أصحابك لأنها لاتروق لك ..
وكلامه لايلائمك وحركاته تشعرك بالاشمئزاز
يصيبك الإحراج منه لو قابل أصحابك !
تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك ..
فتشعر بأنه يضايقك وقد لا ترد عليه إذا تكرر الإتصال ..
ترجع للبيت متأخراً!!
فيوبخك.. ليشعرك بالمسئولية ويستمر في مشوار تربيتك،
لأنه راع.. وكل راع مسئول عن رعيته..
فترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك وردودك..
فيسكت ... ��
ليس خوفاً منك.. بل صدمة منك!
بالأمس كان يرفعك على كتفه واليوم أنت أطول منه بكثير ..
بالأمس تتأتيء في الكلام وتخطيء في الأحرف
واليوم لايُسكتك أحد ..
تناسيت..
أنه مهما ضايقك ... فهو وااااالدك
وأنه هو من تحملك في سفهك وجهلك
فتحمّله في مرضه و شيخوخته
سألوني أي رجـل تحب؟
فـقلت: من إنتظرني تسعه أشهر وأستقبلني بـفرحته
و رباني على حساب صحتـه
هو الذي سيبقى أعظم حـب بـقلبي للأبد
عذراً للجميع فـلا أحد يشبه الأب
إلهي من مات منهم، فاغفر له وأرحمه، وأسكنه فسيح جناتك، وأظله تحت ظل عرشك يوم لاظل إلا ظلك.
والحي منهم اللهم أطل في عمره وفرج همه وأرزقه من حيث لا يحتسب وامطره برحمةٍ منك واغفر له وادخله فسيح جناتك.
وجازه عنا خير الجزاء