الرئيسية
قالت صحيفة محلية إنه سيتم قريبا الإعلان أولاً عن شروط الترخيص الجديدة للاستثمار في الخليوي وثانياً انتهاء عقود " الاتصالات العامة" لعقود الـ BOT مع المشغلين الحاليين وذهابها إلى غير رجعة وثالثا فهو التأكيد على دخول المشغل الثالث الخليوي إلى سورية بداية العام القادم 2011 .
وأكدت " البعث " أيضاً أن المؤسسة العامة للاتصالات ستفقد مناصفتها للمشغلين في الإيرادات التي بلغت حصة المؤسسة وحدها فقط عام 2009 الـ 40 مليار ليرة ولتصبح علاقة المشغلين الحاليين واللاحقين مع هيئة تنظيم الاتصالات الجديدة.. التي أوجدها القانون.
علاقة ستتغير فيها الإيرادات حكماً نتيجة لما سيعطى لشركات الخلوي من حرية في العمل والتشغيل والتسعير مقابل اكتفاء الدولة بنسب مقطوعة.. لم يفصح بعد عن مقدارها ولكن المعلومات الأولية تؤكد تدنيها عما كان..؟!!
وبالتوازي مع ذلك يؤكد المطلعون في الاتصالات خبر تخفيض التعرفة بمقدار 25٪ على أقل تقدير عما هو قائم حالياً.
ولكن من وجهة نظر المتابعين والمطلعين على ما وراء الأكمة، فالتحفظ سيد الموقف نتيجة لما يعلمونه ويخبرونه.. خاصة وأنه لا علاقة للمؤسسة العامة للاتصالات بالسياسة التعرفية لشركات الخلوي، والتي ستورث لاحقاً لهيئة تنظيم الاتصالات ، بحسب ما ذكرت الصحيفة .
