معاون وزير الاتصالات لسيريانيوز: تحويل سيرياتيل وأم تي إن إلى تراخيص قيمة كل ترخيص 25 مليار ليرة
قال معاون وزير الاتصالات محمد الجلالي في تصريح خاص لسيريانيوز إن "الإعلان عن مسابقة دخول المشغل الثالث إلى سورية، ستكون بداية الأسبوع القادم"، مرجعاً التأخر في الإعلان لتدارك التفاصيل الصغيرة فيه، إذ أن العملية ستكون عقب الإعلان متلاحقة ومستمرة في مراحلها الثلاث دون توقف".
وكان وزير الاتصالات عماد صابوني بين المراحل التي سيمر بها إدخال مشغل الخليوي الثالث اعتبارا من التأهيل الأولي- المتضمن الإعلان مرورا بدراسة العروض وإصدار مسودة الترخيص وصولا إلى دخول الشركات على المزاد العلني والذي سيكون خلال يوم واحد.
وعن مستقبل المشغلين الحاليين لفت الجلالي إلى أنه "سيتم تحويل المشغلين الحاليين إلى تراخيص قيمة كل ترخيص 25 مليار ليرة".
وقالت وزارة الاتصالات إنها اتخذت قرارها إعطاء الشركتين القائمتين تراخيص بعد "دراسة مستفيضة" ، إذ سيتم توفيق أوضاع المشغلين الحاليين /سيرياتيل/ و/أم تي أن/ وفق أحكام قانون الاتصالات على نحو يحفظ الحقوق المالية للدولة كاملة مقارنة باستمرار الوضع الراهن, وفقا للوزارة .
وتعد شركتي (سيريتل) و(ام تي إن) الشركتان المشغلتان لخدمة الاتصالات الخلوية في سورية بالشراكة مع مؤسسة العامة للاتصالات عبر عقود بي أو تي لمدة 15 سنة قابلة للتمديد 3 سنوات وتستحوذان على نحو 10.2مليون مشترك في سورية.
وكانت عدة شركات اتصالات دولية أبدت اهتمامها بسوق الاتصالات السورية منها شركتا تركسيل التركية وزين الكويتية، وذلك عقب موافقة الحكومة السورية الثلاثاء الماضي بالسماح لإدخال المشغل الثالث للاتصالات .
وتناقلت وسائل إعلام مؤخرا إمكانية دخول شركة الاتصالات السعودية المنافسة بقوة, خصوصاً بعد تحسن الروابط بين دمشق والرياض العام الماضي, في حين تبقى الفرصة متاحة لشركات من الصين وقطر والإمارات العربية كانت في انتظار السماح بمشغل ثالث في سورية.
ويأمل السوريون بأن يسهم دخول مشغل ثالث في تحقيق التنافس الذي يؤدي إلى تخفيضات حقيقية بالأسعار، ورفع حقيقي بجودة الخدمة الخلوية في سورية.
براء البوشي- سيريانيوز