في محاولة للفلفة اللغط التي
أثاره قرار المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بإقالة الزميل
هيثم محمد من منصبه من رئاسة المركز الإذاعي والتلفزيوني في طرطوس المعلل
على موافقة وزير الإعلام والذي صدر نتيجة طلب خاص توجه به محافظ طرطوس على
إثر خلاف حصل مع الإعلامي هيثم محمد منذ أسابيع في طرطوس، أرسل المدير
العام للهيئة كتاب شكر وتقدير للزميل الصحفي جاء فيه: «يسر إدارة الهيئة
العامة للإذاعة والتلفزيون أن تتقدم بكتابها هذا تعبيراً عن شكرها لكم
وتقديراً للإشادة بجهودكم التي بذلتموها أثناء توليكم رئاسة المركز الإذاعي
والتلفزيوني بطرطوس حيث كان لعملكم الأثر الكبير في خدمة الرسالة
الإعلامية الوطنية، متمنين لكم دوام التقدم والنجاح مؤكدين حرصنا على
استمرار التنسيق والتعاون معكم مستقبلاً».
وكان موقع الهيئة العامة
للإذاعة والتلفزيون قد أصدر بياناً منذ أيام أوضح فيه ملابسات قراره نافياً
التهمة عن محافظ طرطوس ومؤكداً أن القرار لم يكن وليد اللحظة أو نتيجة
معطيات معينة تناقلتها وسائل الإعلام «في إشارة لما نشرته (الوطن)»، بل إن
تسمية الزميل صلاح أبو دياب منذ أكثر من ثلاثة أشهر معاوناً لمدير مركز
طرطوس جاءت بسبب الرغبة في إطلاعه على أمور المركز تمهيداً لتسليمه إدارته
فيما بعد.
وأغفلت الهيئة في كتابها أن حفلاً كان مقرراً لتكريم مركز طرطوس
والعاملين فيه نتيجة فوزه بجائزة أفضل بث تلفزيوني محلي وذلك برعاية وحضور
وزير الإعلام، لكن بناء على اقتراح من الزميل هيثم محمد تم تأجيل الحفل إلى
ما بعد عيد الفطر السعيد وتحديداً يوم من شهر أيلول ووافق المدير العام
للهيئة على الاقتراح، إلا أن قرار إعفاء الزميل هيثم محمد جاء قبل حفل
التكريم بأيام ما يؤكد أن قرار الإعفاء كان وليد اللحظة ونتيجة تدخل محافظ
طرطوس، وكان من الممكن انتظار حفل التكريم ليتم خلاله تسليم المهام للزميل
صلاح أبو دياب دون إثارة كل هذا اللغط حول قرار الإعفاء ودون الاستجابة
الفورية لرغبات السيد المحافظ.
وفي النتيجة، سلم الزميل هيثم المهام
للزميل صلاح أبو دياب الذي نتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه، متمنين له
ألا يغضب السيد المحافظ وذلك حفاظاً على منصبه الجديد وخاصة أن المحافظ بات
على ثقة بعد ما حصل مع الزميل هيثم محمد، بأنه قادر على إعفاء كل من
يخالفه ليؤكد مقولة: إن الإعلام الرسمي في سورية هو إعلام للحكومة
وللمحافظين وليس للدولة كما يجب أن يكون.. ومن يعلم؟! فقد ينزعج غداً مدير
عام من صحفي فيطلب إعفاءه ويستجاب لطلبه..
الوطن أونلاين
أثاره قرار المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بإقالة الزميل
هيثم محمد من منصبه من رئاسة المركز الإذاعي والتلفزيوني في طرطوس المعلل
على موافقة وزير الإعلام والذي صدر نتيجة طلب خاص توجه به محافظ طرطوس على
إثر خلاف حصل مع الإعلامي هيثم محمد منذ أسابيع في طرطوس، أرسل المدير
العام للهيئة كتاب شكر وتقدير للزميل الصحفي جاء فيه: «يسر إدارة الهيئة
العامة للإذاعة والتلفزيون أن تتقدم بكتابها هذا تعبيراً عن شكرها لكم
وتقديراً للإشادة بجهودكم التي بذلتموها أثناء توليكم رئاسة المركز الإذاعي
والتلفزيوني بطرطوس حيث كان لعملكم الأثر الكبير في خدمة الرسالة
الإعلامية الوطنية، متمنين لكم دوام التقدم والنجاح مؤكدين حرصنا على
استمرار التنسيق والتعاون معكم مستقبلاً».
وكان موقع الهيئة العامة
للإذاعة والتلفزيون قد أصدر بياناً منذ أيام أوضح فيه ملابسات قراره نافياً
التهمة عن محافظ طرطوس ومؤكداً أن القرار لم يكن وليد اللحظة أو نتيجة
معطيات معينة تناقلتها وسائل الإعلام «في إشارة لما نشرته (الوطن)»، بل إن
تسمية الزميل صلاح أبو دياب منذ أكثر من ثلاثة أشهر معاوناً لمدير مركز
طرطوس جاءت بسبب الرغبة في إطلاعه على أمور المركز تمهيداً لتسليمه إدارته
فيما بعد.
وأغفلت الهيئة في كتابها أن حفلاً كان مقرراً لتكريم مركز طرطوس
والعاملين فيه نتيجة فوزه بجائزة أفضل بث تلفزيوني محلي وذلك برعاية وحضور
وزير الإعلام، لكن بناء على اقتراح من الزميل هيثم محمد تم تأجيل الحفل إلى
ما بعد عيد الفطر السعيد وتحديداً يوم من شهر أيلول ووافق المدير العام
للهيئة على الاقتراح، إلا أن قرار إعفاء الزميل هيثم محمد جاء قبل حفل
التكريم بأيام ما يؤكد أن قرار الإعفاء كان وليد اللحظة ونتيجة تدخل محافظ
طرطوس، وكان من الممكن انتظار حفل التكريم ليتم خلاله تسليم المهام للزميل
صلاح أبو دياب دون إثارة كل هذا اللغط حول قرار الإعفاء ودون الاستجابة
الفورية لرغبات السيد المحافظ.
وفي النتيجة، سلم الزميل هيثم المهام
للزميل صلاح أبو دياب الذي نتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه، متمنين له
ألا يغضب السيد المحافظ وذلك حفاظاً على منصبه الجديد وخاصة أن المحافظ بات
على ثقة بعد ما حصل مع الزميل هيثم محمد، بأنه قادر على إعفاء كل من
يخالفه ليؤكد مقولة: إن الإعلام الرسمي في سورية هو إعلام للحكومة
وللمحافظين وليس للدولة كما يجب أن يكون.. ومن يعلم؟! فقد ينزعج غداً مدير
عام من صحفي فيطلب إعفاءه ويستجاب لطلبه..
الوطن أونلاين