في البداية كنت متردداُ لنشر هذا التقييم لان هناك عقولاُ صغيرة توجه الكلام وتحرفه عن المسار الحقيقي وقد جاء تقييمي على النحو التالي بعد ان اختصرت منه الكثيرلسبب في نفسي لا في نفس يعقوب:
يعيش في هذا الوطن الغالي الملايين ،وتختلف التيارات السياسية والدينية في البلد ولكنها تلتقي على حب هذا الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الاسد،ولكن هناك مجموعة قد انحرفت عن ذاك المسار وشكلت تياراُ يصعب شل حركته انه تيار الفساد والرشوة ،وهو غير متصل عن طريق اجهزة اتصال حديثة يصعب اتلافها ،وانما يقوم على فكر ثابت اخترق عقول البشر وقام بتهيئتها واعادة برمجتها من جديد
ومن اجل مكافحته يجب البدء من انفسنا لاننا وصلنا الى حد يعتبره الكثير منا امراُ عادياُ او حتى جزءاُ من حياتهم اليومية،وهذا جعل من الصعب مكافحته او حتى التضييق عليه شيئاُ فشيئاُ وصولاُ الى الهدف الاسمى وهو قطع جذوره
وقد تم تقسيم البلد الى ثلاث اجزاء وليست ثلاث طبقات
الجزء الاول :وهو يتكون من اصحاب رؤوس الاموال والتي شكلت ثروات طائلة من خلال استغلالها للجزء الئاني
الجزء الثاني: ويتكون من اولئك الناس الذين يكادون يموتون جوعاُ
اما الجزء الثالث: فهم اولئك اصحاب الدخل المحدود الذين لايستطيعون تامين سوى امور حياتهم اليومية بواسطة هذا الدخل
وربما يرى القارئ اصراري على تسميتي باجزاء لان كل جزء منهم يعيش في عالم مستقل عن الاخر،كنظام الطبقات حتى ضمن الجزء الواحد توجد خلافات كبيرة لان كل منهم يسعى الى ان يكون رأس ،لذلك فهم اجزاء وليسوا طبقة وكذلك بالنسبة للجزء الثاني او الجزء الثالث فهم غير قادرين على التوحد لوضع حد للجزء الاول فهم يشكلون اجزاء
هل كما يقال التضخم،ايا كان فلا بد من ايجاد حل،يحاول الفرد ان يغير حياته فلا يجد سبيل الا العلم ولكن ما ان ينتهي من تحصيله العلمي حتى يجد امامه ذاك الراتب المشؤوم الذي لايكفيه لسد احتياجاته اليومية فكيف سيشتري منزل او يقوم بانشاء منزل له فلا يجد امامه الا خيار واحد وهو صندوق الدولة فيغرف منه وبعد ان ينتهي يحاول ان يعود شريفاُ لا بسبب عذاب ضميره ولكن من اجل ان تتم ترقيته من اجل الحصول على مفتاح الصندوق الاكبر وهكذا يصبح تطوير البلد يدور في حلقة مفرغة ولتشكل دوامة يغرق فيها الصغير مع الكبير،والصالح مع الطالح
واتمنى من الذي يرد على هذا الموضوع ان يكون جدياُ،لان التهاون قد اوصلنا الى مكان مشؤوم واذا استمرينا في هذا التهاون سنصل الى مرحلة لاتحمد عقباها
يعيش في هذا الوطن الغالي الملايين ،وتختلف التيارات السياسية والدينية في البلد ولكنها تلتقي على حب هذا الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الاسد،ولكن هناك مجموعة قد انحرفت عن ذاك المسار وشكلت تياراُ يصعب شل حركته انه تيار الفساد والرشوة ،وهو غير متصل عن طريق اجهزة اتصال حديثة يصعب اتلافها ،وانما يقوم على فكر ثابت اخترق عقول البشر وقام بتهيئتها واعادة برمجتها من جديد
ومن اجل مكافحته يجب البدء من انفسنا لاننا وصلنا الى حد يعتبره الكثير منا امراُ عادياُ او حتى جزءاُ من حياتهم اليومية،وهذا جعل من الصعب مكافحته او حتى التضييق عليه شيئاُ فشيئاُ وصولاُ الى الهدف الاسمى وهو قطع جذوره
وقد تم تقسيم البلد الى ثلاث اجزاء وليست ثلاث طبقات
الجزء الاول :وهو يتكون من اصحاب رؤوس الاموال والتي شكلت ثروات طائلة من خلال استغلالها للجزء الئاني
الجزء الثاني: ويتكون من اولئك الناس الذين يكادون يموتون جوعاُ
اما الجزء الثالث: فهم اولئك اصحاب الدخل المحدود الذين لايستطيعون تامين سوى امور حياتهم اليومية بواسطة هذا الدخل
وربما يرى القارئ اصراري على تسميتي باجزاء لان كل جزء منهم يعيش في عالم مستقل عن الاخر،كنظام الطبقات حتى ضمن الجزء الواحد توجد خلافات كبيرة لان كل منهم يسعى الى ان يكون رأس ،لذلك فهم اجزاء وليسوا طبقة وكذلك بالنسبة للجزء الثاني او الجزء الثالث فهم غير قادرين على التوحد لوضع حد للجزء الاول فهم يشكلون اجزاء
هل كما يقال التضخم،ايا كان فلا بد من ايجاد حل،يحاول الفرد ان يغير حياته فلا يجد سبيل الا العلم ولكن ما ان ينتهي من تحصيله العلمي حتى يجد امامه ذاك الراتب المشؤوم الذي لايكفيه لسد احتياجاته اليومية فكيف سيشتري منزل او يقوم بانشاء منزل له فلا يجد امامه الا خيار واحد وهو صندوق الدولة فيغرف منه وبعد ان ينتهي يحاول ان يعود شريفاُ لا بسبب عذاب ضميره ولكن من اجل ان تتم ترقيته من اجل الحصول على مفتاح الصندوق الاكبر وهكذا يصبح تطوير البلد يدور في حلقة مفرغة ولتشكل دوامة يغرق فيها الصغير مع الكبير،والصالح مع الطالح
واتمنى من الذي يرد على هذا الموضوع ان يكون جدياُ،لان التهاون قد اوصلنا الى مكان مشؤوم واذا استمرينا في هذا التهاون سنصل الى مرحلة لاتحمد عقباها