أعلنت الوكالة العالمية للتصنيف الائتماني كابيتال إنتلجنس ومقرها قبرص منح سورية تصنيفات سيادية للعملتين المحلية والأجنبية.
وقالت الوكالة في بيان لها إن أهم ما يميز ملف السيادة الائتمانية السورية السيولة النقدية والقدرة على تسديد الديون إضافة إلى الالتزام الواضح بالإصلاح التدريجي لاقتصادها ،مضيفة أنها منحت سورية تصنيفا سياديا على عملتها المحلية بدرجة /بي بي-/ على المدى الطويل ودرجة /بي/ على المدى القصير الأمد.
ولفتت الوكالة إلى أن الاقتصاد السوري لم يتأثر كثيرا بالأزمة المالية العالمية، منوهة بالإستراتيجية السورية لمواجهة الصعوبات الاقتصادية وبالتماسك المالي والنمو الجيد للناتج المحلي الإجمالي وانخفاض العوائد الحقيقية على الدين الحكومي. وأشارت الوكالة إلى أن آفاق الائتمان في سورية تعتمد على سياسة المبادرات الهادفة لتحسين المناخ الاستثماري وتطبيق معايير جديدة لتعزيز الإدارة والسياسة المالية العامة مضيفة أن الإصلاح الاقتصادي بدأ في العقد الماضي وسيؤدي مستقبلا إلى تقييمات جيدة في المدى المتوسط.
وقال الدكتور الياس نجمة أستاذ الاقتصاد المالي في جامعة دمشق في تصريح لسانا إن قيام وكالة عالمية بمنح تصنيف ائتماني لسورية خطوة جيدة تدل على تقدم الوضع المالي الائتماني لسورية تساعدها على الولوج إلى الأسواق المالية الدولية بشكل أفضل.
وأضاف نجمة ان التصنيف الائتماني الجديد يتطلب أن يكون أفضل في المستقبل وأن يرتفع للدرجة /اي/ حتى نحصل على وضع ائتماني أفضل ما يتطلب قيام السلطات المالية والنقدية بجهود مستمرة إيجابية لتحقيق ذلك، لافتا إلى أن أهم ما يميز التصنيف الائتماني إمكانية الحصول على قروض بشروط ميسرة وبفوائد أفضل.
يذكر أن درجة التصنيف الائتماني تحدد مستوى الإقراض ومستوى معدلات الفوائد التي يمكن للدولة صاحبة التصنيف أن تحصل عليها
وقالت الوكالة في بيان لها إن أهم ما يميز ملف السيادة الائتمانية السورية السيولة النقدية والقدرة على تسديد الديون إضافة إلى الالتزام الواضح بالإصلاح التدريجي لاقتصادها ،مضيفة أنها منحت سورية تصنيفا سياديا على عملتها المحلية بدرجة /بي بي-/ على المدى الطويل ودرجة /بي/ على المدى القصير الأمد.
ولفتت الوكالة إلى أن الاقتصاد السوري لم يتأثر كثيرا بالأزمة المالية العالمية، منوهة بالإستراتيجية السورية لمواجهة الصعوبات الاقتصادية وبالتماسك المالي والنمو الجيد للناتج المحلي الإجمالي وانخفاض العوائد الحقيقية على الدين الحكومي. وأشارت الوكالة إلى أن آفاق الائتمان في سورية تعتمد على سياسة المبادرات الهادفة لتحسين المناخ الاستثماري وتطبيق معايير جديدة لتعزيز الإدارة والسياسة المالية العامة مضيفة أن الإصلاح الاقتصادي بدأ في العقد الماضي وسيؤدي مستقبلا إلى تقييمات جيدة في المدى المتوسط.
وقال الدكتور الياس نجمة أستاذ الاقتصاد المالي في جامعة دمشق في تصريح لسانا إن قيام وكالة عالمية بمنح تصنيف ائتماني لسورية خطوة جيدة تدل على تقدم الوضع المالي الائتماني لسورية تساعدها على الولوج إلى الأسواق المالية الدولية بشكل أفضل.
وأضاف نجمة ان التصنيف الائتماني الجديد يتطلب أن يكون أفضل في المستقبل وأن يرتفع للدرجة /اي/ حتى نحصل على وضع ائتماني أفضل ما يتطلب قيام السلطات المالية والنقدية بجهود مستمرة إيجابية لتحقيق ذلك، لافتا إلى أن أهم ما يميز التصنيف الائتماني إمكانية الحصول على قروض بشروط ميسرة وبفوائد أفضل.
يذكر أن درجة التصنيف الائتماني تحدد مستوى الإقراض ومستوى معدلات الفوائد التي يمكن للدولة صاحبة التصنيف أن تحصل عليها