تظاهرت النساء الأمريكيات في مدينة أوستن الأمريكية وهن "عاريات الصدور"، في مظاهرة سنوية للاعتراض على العادة المتمثلة في أن الرجال يستطيعون الخروج وصدورهم عارية، غير أن النساء لا يستطعن.
وذكرت صحيفة (الوطن الأمريكية ) يوم الثلاثاء أن المظاهرة التي قمن بها مجموعة من الأمريكيات تسعى إلى إرسال رسالة تنديد إلى بقية مدن تكساس التي تمنع تعري النساء.
وتعتبر مدينة أوستن الوحيدة بين مدن تكساس التي لا يوجد في قانونها ما يمنع خروج النساء إلى الأماكن العامة وهن عاريات الصدور.
وقال بيان على موقع إلكتروني أنشأه المتظاهرون "نحث نساء أوستن على ممارسة حقوقهن المتمثلة في الخروج عاريات الصدور، ومناهضة الأنظمة غير القانونية التي تمنع النساء في بقية مدن الولاية من ممارسة ذلك الحق".
وتجمع المئات في شوارع مدينة فارمنغتون في تموز الماضي لهذا العام، لمراقبة أكثر من 25 امرأة قررن السير عراة الصدر لإثبات حقهن في المساواة مع الرجال، خاصة وأن قانون ولاية ماين الأمريكية التي تتبع لها المدينة يؤكد حق المواطنين من الجنسين بالسير عراة الصدر.
وقالت مديرة جامعة فارمنغتون، أندريا سيمونيو، إنها "نظمت المسيرة للتأكيد على المساواة بين الجنسين، ولتذكير سكان الولاية بأن القانون يسمح للنساء بإظهار الجزء الأعلى من أجسادهن علناً، وكذلك لوقف ما وصفته بـ"المعايير المزدوجة" لدى الناس الذين يبدون دهشتهم لرؤية النساء وهن يستفدن من هذا القانون، بخلاف ردات فعلهم العادية إزاء الرجال عراة الصدر.
وقالت سيمونيو "أريد من الناس تفتيح عقولهم والاعتياد على رؤية النساء بصدور عارية.. لقد نفذنا حملتنا ولم يصاب أحد بأذى، وبالتالي فأنا أتصور أن خروج المرأة دون ملابس في الجزء الأعلى من جسدها ليس بحد ذاته سبباً لنشوب مشاكل".
ويذكر أن النساء المتظاهرات بعثن برسالة شديدة السلبية للفتيات الصغيرات في السن، مفادها أن "تعرية النفس أمر عادي".