ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن التشويش على قنوات الجزيرة الرياضية خلال بثها لمباريات كأس العالم بجنوب إفريقيا كان مصدره من الأردن.
وأذاعت قناة الجزيرة الإخبارية ليلة الأربعاء خبرا عاجلا على شاشتها نقلت فيه عن الصحيفة البريطانية قولها إن "التشويش على الجزيرة خلال كأس العالم جاء من الأردن", قبل أن تفرد القناة الحيز الرئيسي من فترتها الإخبارية الرئيسة لخبر الغارديان.
ونقلت القناة عن الصحافي البريطاني, الذي كشف مصدر التشويش, قوله إن "طبيعة التشويش الذي حصل خلال بث المباريات الأولى من البطولة لا يمكن أن يحصل إلا من خلال الأراضي الأردنية".
وأشار الصحافي, في تحقيقه, إلى أن "سبب التشويش ربما يعود إلى الخلاف بين الأردن وقناة الجزيرة بعد فشل الأردن في الوصول إلى اتفاق قبل بدء مباريات المونديال".
وتعرضت قنوات الجزيرة الرياضية, مع انطلاق بطولة كأس العالم بكرة القدم التي استضافتها جنوب إفريقيا بين 11 تموز و11 حزيران الماضيين, إلى عملية قرصنة تجلت بالتشويش على ترددات القنوات الخاصة بالمونديال وإشاراتها على القمرين الصناعيين "نايل سات" و"عرب سات".
وتوعدت الجزيرة حينها بأنها ستلاحق قضائياً كل من تسوّل له نفسه العبث بحقوق مشاهديها.
وتقول الغارديان إنها "حصلت على وثائق سرية تتبعت عدداً من حالات التشويش التي حصلت خلال البطولة لمنطقة قريبة من السلط بداخل الأردن بالتأكيد وهو ما أكدته فرق فنية باستخدام تكنولوجيا تحديد المواقع الجغرافية".
وأذاعت قناة الجزيرة الإخبارية ليلة الأربعاء خبرا عاجلا على شاشتها نقلت فيه عن الصحيفة البريطانية قولها إن "التشويش على الجزيرة خلال كأس العالم جاء من الأردن", قبل أن تفرد القناة الحيز الرئيسي من فترتها الإخبارية الرئيسة لخبر الغارديان.
ونقلت القناة عن الصحافي البريطاني, الذي كشف مصدر التشويش, قوله إن "طبيعة التشويش الذي حصل خلال بث المباريات الأولى من البطولة لا يمكن أن يحصل إلا من خلال الأراضي الأردنية".
وأشار الصحافي, في تحقيقه, إلى أن "سبب التشويش ربما يعود إلى الخلاف بين الأردن وقناة الجزيرة بعد فشل الأردن في الوصول إلى اتفاق قبل بدء مباريات المونديال".
وتعرضت قنوات الجزيرة الرياضية, مع انطلاق بطولة كأس العالم بكرة القدم التي استضافتها جنوب إفريقيا بين 11 تموز و11 حزيران الماضيين, إلى عملية قرصنة تجلت بالتشويش على ترددات القنوات الخاصة بالمونديال وإشاراتها على القمرين الصناعيين "نايل سات" و"عرب سات".
وتوعدت الجزيرة حينها بأنها ستلاحق قضائياً كل من تسوّل له نفسه العبث بحقوق مشاهديها.
وتقول الغارديان إنها "حصلت على وثائق سرية تتبعت عدداً من حالات التشويش التي حصلت خلال البطولة لمنطقة قريبة من السلط بداخل الأردن بالتأكيد وهو ما أكدته فرق فنية باستخدام تكنولوجيا تحديد المواقع الجغرافية".