اذا
كنت ممن يحبون الحقائق الساطعة و الامجاد الاصلية.
اذا كنت ممن تشدهم حياة الاجداد الصادقة المزينة بالعطاء و الاخوة و
التسامح .
اذا اردت ان تستنطق التاريخ عن قرية معطاء,عن ملاذ لكل مقهور و جائع و
مشرد عن أم الشهداء الذين دوخ أبناؤها العصملي و الفرنساوي .
و جادت بكوكبة من شبانها دفاعا عن التراب المفدى في معارك الشرف ضدد
الصهيونية البغيضة
اذا كنت كذلك فتعال يا صديقي نطوي الوهادو ننزل الوديان لنصعد القمم قمة
قمةفحيث يطرق سمعك صوت المؤذن ينساب من أقدم مئذنة في الساحل السوري
الحبيب يردد (الله أكبر)
توقف و اعلم أنك قد ادركت مناك و وصلت الى مرادك الى درة القرى الى بيت
الشيخ يونس التي تغفو مطمئنة تفخر بماضيها الاصيل الذي أثمر حاضرا زاهرا و
يتطلع أبناؤها الى مستقبل أكثر اشراقا ...
و سر هذا كله أن نفس كل انسان فيها عامرة بالايمان ..الايمان بالانسانية,و
الايمان بالاخوة ,و الايمان بالقمم النبيلةالاصيلة في القرية..
أكل الاف الفقراء في القرية زمن سفر برلك و زمن المجاعات في القرية,و لاذ
مئات الخائفين و المحرومين فوجدوا الامان و الرعاية و المحبة
في القريةتربى عشرا الايتام الذين جاء بعضهم و هو في اسبوعه الاول و لا
تزال ذاكرة سكان القرية تعرف المرحومة -فاطمة الشيخ-و المرحومة-أم
كامل-حيث كان اليتيم ذكرا أو أنثى يجد عند هاتين السيدتين الرعاية و العطف
و يروي الاهل عن المشاهد الدرامية التي تكون يوم يأتي أهل اليتيم ليأخذوه
و قد صار في سن التعليم كيف يهرب من أهله و يتشبث بكل شئ حتى يبقى حيث شبّ
و دبّ و ترّبى.....
ماذا لو عرفت عن مدرسة الايتام......... نعم مدرسة مجانية تقدم التعليم و المعرفة و
الطعام و المأوى التي كان يديرها شيوخ أجلاء و يمولها الشيخ المحسن محمد
الياسين رحمه الله...
للحديث تكملة باذن الله
كنت ممن يحبون الحقائق الساطعة و الامجاد الاصلية.
اذا كنت ممن تشدهم حياة الاجداد الصادقة المزينة بالعطاء و الاخوة و
التسامح .
اذا اردت ان تستنطق التاريخ عن قرية معطاء,عن ملاذ لكل مقهور و جائع و
مشرد عن أم الشهداء الذين دوخ أبناؤها العصملي و الفرنساوي .
و جادت بكوكبة من شبانها دفاعا عن التراب المفدى في معارك الشرف ضدد
الصهيونية البغيضة
اذا كنت كذلك فتعال يا صديقي نطوي الوهادو ننزل الوديان لنصعد القمم قمة
قمةفحيث يطرق سمعك صوت المؤذن ينساب من أقدم مئذنة في الساحل السوري
الحبيب يردد (الله أكبر)
توقف و اعلم أنك قد ادركت مناك و وصلت الى مرادك الى درة القرى الى بيت
الشيخ يونس التي تغفو مطمئنة تفخر بماضيها الاصيل الذي أثمر حاضرا زاهرا و
يتطلع أبناؤها الى مستقبل أكثر اشراقا ...
و سر هذا كله أن نفس كل انسان فيها عامرة بالايمان ..الايمان بالانسانية,و
الايمان بالاخوة ,و الايمان بالقمم النبيلةالاصيلة في القرية..
أكل الاف الفقراء في القرية زمن سفر برلك و زمن المجاعات في القرية,و لاذ
مئات الخائفين و المحرومين فوجدوا الامان و الرعاية و المحبة
في القريةتربى عشرا الايتام الذين جاء بعضهم و هو في اسبوعه الاول و لا
تزال ذاكرة سكان القرية تعرف المرحومة -فاطمة الشيخ-و المرحومة-أم
كامل-حيث كان اليتيم ذكرا أو أنثى يجد عند هاتين السيدتين الرعاية و العطف
و يروي الاهل عن المشاهد الدرامية التي تكون يوم يأتي أهل اليتيم ليأخذوه
و قد صار في سن التعليم كيف يهرب من أهله و يتشبث بكل شئ حتى يبقى حيث شبّ
و دبّ و ترّبى.....
ماذا لو عرفت عن مدرسة الايتام......... نعم مدرسة مجانية تقدم التعليم و المعرفة و
الطعام و المأوى التي كان يديرها شيوخ أجلاء و يمولها الشيخ المحسن محمد
الياسين رحمه الله...
للحديث تكملة باذن الله