كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من العلماء البريطانيين أن السرطان بكل أنواعه، مرض من صنع الإنسان وحده، سببه أنماط الحياة المتغيرة كالأنظمة الغذائية الضارة والتلوث.
فقد حاول العلماء الكشف عن أصل مرض السرطان، وأجروا فحوصات شاملة على مئات المومياءات القديمة، لكنهم لم يعثروا على أثر لوجود أورام خبيثة، وأظهرت الدراسة أن عدد حالات الإصابة بالسرطان ظهرت بشكل ملحوظ منذ انطلاق الثورة الصناعية خلال القرن الثامن عشر، وهذا يثبت أن ارتفاع عدد المصابين بمرض السرطان لا يعزى للأشخاص المتقدمين في العمر بل يأتي في المرتبة الثانية بعد أمراض القلب والأوعية الدموية في المجتمعات الصناعية، ولا يوجد في الطبيعة شيء يؤدي للإصابة بالسرطان.
وكانت دراسة تشيكية كشفت عن خمسة أنواع من المواد الكيميائية الاستهلاكية التي تسبب السرطان بعد دخولها للجسم بشكل روتيني عبر الاستهلاك اليومي للإنسان، وأن تلك المواد تدخل في طبيعة أغلب المواد المصنعة مثل المواد الغذائية والملابس والأثاث ومستحضرات التجميل والأطباق إضافة إلى المبيدات الحشرية التي تستخدم في المنازل والحقول الزراعية حيث يوجد على الأقل نوع أو أكثر من تلك المواد الكيميائية في كل بيت في العالم، كما تعد البدانة من أخطر العوامل المسببة للسرطان إذ يكون البدناء أكثر عرضة بنسبة (21) بالمئة للموت نتيجة الإصابة بهذا المرض مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.
فقد حاول العلماء الكشف عن أصل مرض السرطان، وأجروا فحوصات شاملة على مئات المومياءات القديمة، لكنهم لم يعثروا على أثر لوجود أورام خبيثة، وأظهرت الدراسة أن عدد حالات الإصابة بالسرطان ظهرت بشكل ملحوظ منذ انطلاق الثورة الصناعية خلال القرن الثامن عشر، وهذا يثبت أن ارتفاع عدد المصابين بمرض السرطان لا يعزى للأشخاص المتقدمين في العمر بل يأتي في المرتبة الثانية بعد أمراض القلب والأوعية الدموية في المجتمعات الصناعية، ولا يوجد في الطبيعة شيء يؤدي للإصابة بالسرطان.
وكانت دراسة تشيكية كشفت عن خمسة أنواع من المواد الكيميائية الاستهلاكية التي تسبب السرطان بعد دخولها للجسم بشكل روتيني عبر الاستهلاك اليومي للإنسان، وأن تلك المواد تدخل في طبيعة أغلب المواد المصنعة مثل المواد الغذائية والملابس والأثاث ومستحضرات التجميل والأطباق إضافة إلى المبيدات الحشرية التي تستخدم في المنازل والحقول الزراعية حيث يوجد على الأقل نوع أو أكثر من تلك المواد الكيميائية في كل بيت في العالم، كما تعد البدانة من أخطر العوامل المسببة للسرطان إذ يكون البدناء أكثر عرضة بنسبة (21) بالمئة للموت نتيجة الإصابة بهذا المرض مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.