أديب ميـَّالة: وضعنا مُمتـاز مُـقارنة باليابـان والولايـات المتحـدة
قال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة إن الليرة السورية مستقرة وتتمتع بوضع ممتاز بالنظر إلى التقلبات النقدية والمالية التي تحصل في العالم من دولار وجنيه إسترليني وين ياباني
مبيناً أن استقرار الليرة السورية دليل استقرار البلاد داخلياً، مع ما يتضمنه ذلك من انعكاسات للاستقرار السياسي الذي تتمتع به سورية. وأضاف ميالة بإن المصرف طرح خلال الأشهر الأربعة الماضية كتلة من الأوراق النقدية تصل قيمتها إلى ما يقارب 30 مليار ليرة.
منها 103 آلاف رزمة من فئة 200 ليرة سورية (كل رزمة تحتوي على ألف ورقة نقدية) وصل مجموع أوراقها إلى 103 ملايين ورقة قيمتها 20.6 مليار ليرة سورية، و70 ألف رزمة من فئة 100 ليرة سورية قيمتها 7 مليارات ليرة سورية ومجموع أوراقها 70 مليون ورقة، في حين طرح المركزي 42 ألف رزمة من فئة 50 ليرة سورية بلغ مجموع أوراقها 42 مليون ورقة وقيمتها 2.1 مليار ليرة سورية، مضيفاً بأن مصرف سورية المركزي ما زال يحتفظ من الأوراق النقدية قبل الأخيرة بما نسبته 15-20% جديدة تماماً لم تطرح في التداول قبل الآن.
أما فيما يتعلق بالأوراق النقدية المستهلكة من تالف وشبه تالف من فئات 50 و100 و200 ليرة سورية، فقد قال ميالة بأن المركزي قد عمم على المصارف ضرورة الحصول على الأوراق النقدية التالفة ليصار إلى تجميعها مع مثيلاتها الموجودة لدى المركزي تمهيداً لإتلافها من خلال جملة من الإجراءات تتضمن الثقب حتى لا تطرح في التداول مرة أخرى، تأسيساً على مركزية المركزي في التعامل بالأوراق النقدية، حيث إن حسابات المصارف موجودة لدى المركزي وبالتالي فإن عمليات الإدخال والإخراج والتغذية النقدية للمصارف وسيولتها تكون عن طريق مصرف سورية المركزي، أي إن العملة التالفة تستبدل من خلال حركة النقود دخولاً وخروجاً.
قال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة إن الليرة السورية مستقرة وتتمتع بوضع ممتاز بالنظر إلى التقلبات النقدية والمالية التي تحصل في العالم من دولار وجنيه إسترليني وين ياباني
مبيناً أن استقرار الليرة السورية دليل استقرار البلاد داخلياً، مع ما يتضمنه ذلك من انعكاسات للاستقرار السياسي الذي تتمتع به سورية. وأضاف ميالة بإن المصرف طرح خلال الأشهر الأربعة الماضية كتلة من الأوراق النقدية تصل قيمتها إلى ما يقارب 30 مليار ليرة.
منها 103 آلاف رزمة من فئة 200 ليرة سورية (كل رزمة تحتوي على ألف ورقة نقدية) وصل مجموع أوراقها إلى 103 ملايين ورقة قيمتها 20.6 مليار ليرة سورية، و70 ألف رزمة من فئة 100 ليرة سورية قيمتها 7 مليارات ليرة سورية ومجموع أوراقها 70 مليون ورقة، في حين طرح المركزي 42 ألف رزمة من فئة 50 ليرة سورية بلغ مجموع أوراقها 42 مليون ورقة وقيمتها 2.1 مليار ليرة سورية، مضيفاً بأن مصرف سورية المركزي ما زال يحتفظ من الأوراق النقدية قبل الأخيرة بما نسبته 15-20% جديدة تماماً لم تطرح في التداول قبل الآن.
أما فيما يتعلق بالأوراق النقدية المستهلكة من تالف وشبه تالف من فئات 50 و100 و200 ليرة سورية، فقد قال ميالة بأن المركزي قد عمم على المصارف ضرورة الحصول على الأوراق النقدية التالفة ليصار إلى تجميعها مع مثيلاتها الموجودة لدى المركزي تمهيداً لإتلافها من خلال جملة من الإجراءات تتضمن الثقب حتى لا تطرح في التداول مرة أخرى، تأسيساً على مركزية المركزي في التعامل بالأوراق النقدية، حيث إن حسابات المصارف موجودة لدى المركزي وبالتالي فإن عمليات الإدخال والإخراج والتغذية النقدية للمصارف وسيولتها تكون عن طريق مصرف سورية المركزي، أي إن العملة التالفة تستبدل من خلال حركة النقود دخولاً وخروجاً.