خريج جامعةٍ
قيل أن خريجاً جامعياً في سوريا وهو متفوق لم يحظَ بوظيفة في مديرية التربية والتعليم في إحدى المحافظات
فبعث قصيدةً إلى مدير التربية يشكو إليه حاله قائلاً:
خريجُ جامعةٍ ببابكَ واقفٌ ......... يرجو الوظيفة هل لديك وظائفُ
حـرقَ السنينَ دراسة وفلافلاً ..........وإذا تبرجزَ فالطعامُ نواشفُ
تقديرهُ الممتازُ يشكو للورى ........فقرَ الجيوبِ و من قراركَ خائفُ
رد عليه المدير قائلاً :
ليسَ المؤهّلُ يا فتى بشهادةٍ .........غيرُ الوساطةِ كلُّ شيءٍ تالفُ
تقديرُكَ الممتازُ لا يكفي هنا ..........إنَّ الحياةَ معارفٌ و مناسفُ
انقعْ شهادتكَ التي احرزْتَها ............ و اشربْ فإنَّ العلمَ شيءٌ زائفُ
قيل أن خريجاً جامعياً في سوريا وهو متفوق لم يحظَ بوظيفة في مديرية التربية والتعليم في إحدى المحافظات
فبعث قصيدةً إلى مدير التربية يشكو إليه حاله قائلاً:
خريجُ جامعةٍ ببابكَ واقفٌ ......... يرجو الوظيفة هل لديك وظائفُ
حـرقَ السنينَ دراسة وفلافلاً ..........وإذا تبرجزَ فالطعامُ نواشفُ
تقديرهُ الممتازُ يشكو للورى ........فقرَ الجيوبِ و من قراركَ خائفُ
رد عليه المدير قائلاً :
ليسَ المؤهّلُ يا فتى بشهادةٍ .........غيرُ الوساطةِ كلُّ شيءٍ تالفُ
تقديرُكَ الممتازُ لا يكفي هنا ..........إنَّ الحياةَ معارفٌ و مناسفُ
انقعْ شهادتكَ التي احرزْتَها ............ و اشربْ فإنَّ العلمَ شيءٌ زائفُ