أظهر تقرير إعلامي أنه "رغم الشهرة التي تمنحها مجلة "بلاي بوي" للفنانة التي تظهر على غلافها، إلا أن هناك عدد كبير من الشهيرات اللواتي رفضن أن توضع صورهن على غلاف المجلة رغم الإغراءات المادية التي تصل أحيانا لحدود المليون دولار".
وأضاف التقرير الذي أعدته شبكة الأخبار الأمريكية الـ (CNN) أن "المجلة لم تتمكن من إقناع الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان بالوقوف عارية أمام مصوري المجلة رغم العروض المالية الكبيرة التي وصلت إلى 900 ألف دولار".
وكان ناطق باسم لوهان، بين أن النجمة الأمريكية مستعدة لتكون فتاة غلاف لكن دون تعري، ورغم ذلك لم تتمكن المجلة منذ سنوات عديدة من إقناعها بالظهور على أغلفتها.
وأوضح التقرير أن "المغنية الليدي غاغا كانت أيضا ضمن الشهيرات اللواتي رفضن عروض المجلة رغم أنها تظهر في أغلب أوقاتها شبه عارية، دون أن تعرف قيمة العرض الذي تقدمت به المجلة".
وتابع التقرير، أن "المجلة عرضت في مرات سابقة على المغنية الكندية نيلي فورتادو الظهور بملابسها الكاملة على غلاف مجلتها مقابل نصف مليون دولار، لكن العرض قوبل بالرفض من قبل الممثلة".
كما ضمت القائمة أيضا، كلا من أوكسانا غريغوريفا العشيقة السابقة للمثل ميل غيبسون، والمصرفية في مجموعة سيتي غروب ديبرالي لورينزانا ، التي رفضت عرض بلاي بوي ، لافتة إلى أنها لا تنوي الشهرة وأنها ترغب في أن يتذكرها الآخرون بوصفها امرأة ناضلت من أجل حقوقها.
أما أوكسانا، أشارت إلى أنها لن تقبل القيام بذلك أبدا في أي وقت من الأوقات ولا مقابل أي مبلغ مالي، في إشارة منها إلى الـ75 ألف دولار التي عرضتها المجلة عليها.
بدورها، عبرت الممثلة الأمريكية جنيفر لوف هيويت، عن عدم رغبتها بإظهار حقيقة جسدها للآخرين.
وكانت مجلة بلاي بوي، عرضت صورا للمثلة جيسيكا ألبا وهي ترتدي ثياب السباحة "البكيني" بعد أن تم اختيارها عام 2006 بين أكثر 25 امرأة مثيرة في العالم، وذلك بعد أن رفضت ألبا الظهور على غلاف المجلة.
واعتبرت ألبا تصرف المجلة بنشر صورها دون موافقتها بأنه انتهاك لخصوصيتها، مضيفة أن المجلة خدعت الجماهير بدفعهم للاعتقاد بأنها سمحت لهم بنشر صورتها على الغلاف رغم أنها لم تفعل ذلك.
يذكر أن الممثلة باميلا أندرسون تظهر في عدد المجلة الذي يصدر في كانون الثاني عارية على غلاف المجلة للمرة الـ14 في تاريخها، وذلك لإفادة قضايا إنسانية، حسبما أعلنت أندرسون.
يشار إلى أن مجلة (Playboy)، مجلة إباحية أمريكية صدر العدد الأول منها في عام 1953، وتعتبر من أكبر المجلات الإباحية توزيعا في العالم وتصدر الآن في 30 دولة، وكان صدر منها نسخة أندونيسية عام 2006 إلا أنها لاقت احتجاجات كبيرة من قبل المسلمين في اندونيسيا.