أبدى الروماني تيتا فاليريو مدرب نادي الاتحاد الحلبي تفاؤله الكبير بقدرة لاعبيه الشباب على "قلب التوقعات" وتحقيق الفوز أمام القادسية في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومنح النادي أول ألقابه القارية.
وقال فاليريو في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء "أتينا إلى هنا من أجل خوض المباراة النهائية وأمامنا فرصة في الفوز باللقب بلاعبين شباب، ونريد أن نثبت أن تأهلنا إلى النهائي لم يكن بسبب الحظ وفي ذات الوقت تأكيد أن خسارتنا 0-3 أمام القادسية في الدور الأول كانت مجرد عثرة".
وأضاف المدرب الروماني أن "النهائي يعتبر مجرد مباراة نهائية بين فريقين جيدين وأنا أتشرف بالمجيء إلى الكويت من أجل خوض هذه المباراة، فريقنا شاب ولا زلنا نبني للمستقبل وربما يكون هذا الفريق الأصغر عمراً في البطولة".
ويحمل نادي الاتحاد الحلبي آمال الشارع الرياضي السوري في العودة إلى منصات التتويج عندما يحل ضيفاً على القادسية في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي على إستاد "جابر" الدولي غداً السبت الساعة 6 مساءا بتوقيت دمشق.
وكشف فاليريو أن مواجهة القاسية "صعبة للغاية" في ظل امتلاكه للاعبين جيدين وأصحاب خبرة في مختلف الخطوط، معتبراً أن " القادسية يمتلك أفضلية اللعب على أرضه وبين جمهوره، ولكننا سنقدم كل ما بوسعنا للاستفادة من هذه الفرصة وإظهار مستوى كرة القدم في سوريا".
ويعتمد مدرب الاتحاد على "كوكبة" من اللاعبين الشباب في مقدمتهم محمد الحسن الذي سجل هدفي التأهل لفريقه في مرمى موانغ ثونغ التايلاندي ومحمد فارس وتامر الرشيد وأحمد حاج محمد والحارس خالد عثمان، فضلاً عن عناصر الخبرة أمثال عبد القادر دكة وعمر حميدي وصلاح الشحرور.
من جهته، أكد مدرب القادسية محمد إبراهيم أن المباراة النهائية لن تكون سهلة، مشيراً إلى أن "الاتحاد فريق كبير ويمتلك في صفوفه عناصر مميزة قادرة على تقديم الكثير في اللقاء".
وقال إبراهيم "التقينا مع الاتحاد في الدور الأول ولكن فريقهم تغير كثيراً منذ ذلك الوقت.. غادر العديد من اللاعبين صفوف الفريق وهذا يعني أن تشكيلتهم تغيرت كثيراً، ويجب ألا نستهين بهم"، مضيفاً "حذرت لاعبي فريقي ألا يستهينوا بالفريق المقابل حيث أنه لا يوجد شيء مضمون قبل المباراة، نحن نحترم الاتحاد ولا نستطيع الاحتفال إلى بعد المباراة".
وأنهى المدرب الكويتي حديثه "لا يوجد فرق كبيرة أو صغيرة في كرة القدم، الفائز هو من يمتلك تصميم أكبر في الملعب.. سيكون هنالك ضغط كبير علينا لأننا يجب أن نحرز اللقب، الضغط على الاتحاد أقل لأنهم يمتلكون فريق جيد ولكنهم في ذات الوقت يبنون الفريق من أجل المستقبل".
وكان نادي الاتحاد حصل على المركز الثاني ضمن المجموعة الرابعة في الدور الأول من البطولة بعدما جمع 10 نقاط من ست مباريات وبفارق المواجهات المباشرة أمام النجمة اللبناني، في حين تصدر القادسية الكويتي الترتيب برصيد 14 نقطة.
وفي دور الـ16 تغلب الاتحاد خارج ملعبه على نادي الكويت الكويتي حامل اللقب بفارق ركلات الترجيح 5-4 إثر تعادل الفريقين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، أما في ربع النهائي فقد تفوق على كاظمة الكويتي أيضاً حيث فاز 3-2 ذهاباً ثم 1-0 في مباراة الإياب.
أما في الجهة المقابلة فقد حصل موانغ ثونغ يونايتد على المركز الثاني ضمن المجموعة السابعة برصيد 11 نقطة من ست مباريات أيضاً، وبفارق نقطتين خلف ساوث تشاينا من هونغ كونغ، مقابل 9 نقاط لفي بي من المالديف ونقطة واحدة لبيرسيوا وامينا الإندونيسي.
وفي دور الـ16 تغلب موانغ ثونغ خارج ملعبه على الريان القطري 4-2 بفارق ركلات الترجيح إثر التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، أما في ربع النهائي فقد نجح في اجتياز عقبة الكرامة السوري وصيف حامل اللقب بعدما خسر ذهاباً 0-1 ثم حقق الفوز 2-0 في مباراة الإياب.
وبهذا الانجاز نجحت أندية غرب آسيا في إبقاء كأس البطولة في خزائنها بعد أن احتكرتها منذ انطلاقها عام 2004، فقد تناوب على إحراز اللقب كل من الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).
وقال فاليريو في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء "أتينا إلى هنا من أجل خوض المباراة النهائية وأمامنا فرصة في الفوز باللقب بلاعبين شباب، ونريد أن نثبت أن تأهلنا إلى النهائي لم يكن بسبب الحظ وفي ذات الوقت تأكيد أن خسارتنا 0-3 أمام القادسية في الدور الأول كانت مجرد عثرة".
وأضاف المدرب الروماني أن "النهائي يعتبر مجرد مباراة نهائية بين فريقين جيدين وأنا أتشرف بالمجيء إلى الكويت من أجل خوض هذه المباراة، فريقنا شاب ولا زلنا نبني للمستقبل وربما يكون هذا الفريق الأصغر عمراً في البطولة".
ويحمل نادي الاتحاد الحلبي آمال الشارع الرياضي السوري في العودة إلى منصات التتويج عندما يحل ضيفاً على القادسية في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي على إستاد "جابر" الدولي غداً السبت الساعة 6 مساءا بتوقيت دمشق.
وكشف فاليريو أن مواجهة القاسية "صعبة للغاية" في ظل امتلاكه للاعبين جيدين وأصحاب خبرة في مختلف الخطوط، معتبراً أن " القادسية يمتلك أفضلية اللعب على أرضه وبين جمهوره، ولكننا سنقدم كل ما بوسعنا للاستفادة من هذه الفرصة وإظهار مستوى كرة القدم في سوريا".
ويعتمد مدرب الاتحاد على "كوكبة" من اللاعبين الشباب في مقدمتهم محمد الحسن الذي سجل هدفي التأهل لفريقه في مرمى موانغ ثونغ التايلاندي ومحمد فارس وتامر الرشيد وأحمد حاج محمد والحارس خالد عثمان، فضلاً عن عناصر الخبرة أمثال عبد القادر دكة وعمر حميدي وصلاح الشحرور.
من جهته، أكد مدرب القادسية محمد إبراهيم أن المباراة النهائية لن تكون سهلة، مشيراً إلى أن "الاتحاد فريق كبير ويمتلك في صفوفه عناصر مميزة قادرة على تقديم الكثير في اللقاء".
وقال إبراهيم "التقينا مع الاتحاد في الدور الأول ولكن فريقهم تغير كثيراً منذ ذلك الوقت.. غادر العديد من اللاعبين صفوف الفريق وهذا يعني أن تشكيلتهم تغيرت كثيراً، ويجب ألا نستهين بهم"، مضيفاً "حذرت لاعبي فريقي ألا يستهينوا بالفريق المقابل حيث أنه لا يوجد شيء مضمون قبل المباراة، نحن نحترم الاتحاد ولا نستطيع الاحتفال إلى بعد المباراة".
وأنهى المدرب الكويتي حديثه "لا يوجد فرق كبيرة أو صغيرة في كرة القدم، الفائز هو من يمتلك تصميم أكبر في الملعب.. سيكون هنالك ضغط كبير علينا لأننا يجب أن نحرز اللقب، الضغط على الاتحاد أقل لأنهم يمتلكون فريق جيد ولكنهم في ذات الوقت يبنون الفريق من أجل المستقبل".
وكان نادي الاتحاد حصل على المركز الثاني ضمن المجموعة الرابعة في الدور الأول من البطولة بعدما جمع 10 نقاط من ست مباريات وبفارق المواجهات المباشرة أمام النجمة اللبناني، في حين تصدر القادسية الكويتي الترتيب برصيد 14 نقطة.
وفي دور الـ16 تغلب الاتحاد خارج ملعبه على نادي الكويت الكويتي حامل اللقب بفارق ركلات الترجيح 5-4 إثر تعادل الفريقين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، أما في ربع النهائي فقد تفوق على كاظمة الكويتي أيضاً حيث فاز 3-2 ذهاباً ثم 1-0 في مباراة الإياب.
أما في الجهة المقابلة فقد حصل موانغ ثونغ يونايتد على المركز الثاني ضمن المجموعة السابعة برصيد 11 نقطة من ست مباريات أيضاً، وبفارق نقطتين خلف ساوث تشاينا من هونغ كونغ، مقابل 9 نقاط لفي بي من المالديف ونقطة واحدة لبيرسيوا وامينا الإندونيسي.
وفي دور الـ16 تغلب موانغ ثونغ خارج ملعبه على الريان القطري 4-2 بفارق ركلات الترجيح إثر التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، أما في ربع النهائي فقد نجح في اجتياز عقبة الكرامة السوري وصيف حامل اللقب بعدما خسر ذهاباً 0-1 ثم حقق الفوز 2-0 في مباراة الإياب.
وبهذا الانجاز نجحت أندية غرب آسيا في إبقاء كأس البطولة في خزائنها بعد أن احتكرتها منذ انطلاقها عام 2004، فقد تناوب على إحراز اللقب كل من الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).