الرئيسية
بعد انتظار طال أمده ، تعود المحركات الاتحادية التي حظيت بفترة استراحة فاقت التوقعات ، إلى العمل من جديد ، و سيغادر الاتحاد حلب الشهباء فجر اليوم متجهاً إلى أوزبكستان للقاء شورتان ضمن مباريات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في كأس الاتحاد الآسيوي.
الاتحاد يدخل اللقاء يوم الأربعاء بعد فترة استراحة قسرية خلت فيها استعدادات الفريق من أي لقاء كروي فعلي منذ أكثر من خمسة عشر يوماً ، و على الرغم من ذلك فإن الكتيبة الاتحادية مطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية تجعل من مصير التأهل أمراً يقرره الفريق الاتحادي و لا أحد غيره ، إضافة إلى تعويض الخسارة غير المستحقة التي مني بها أحمر حلب أمام وصيفه في السنة الماضية القادسية الكويتي.
رحلة طويلة .. و ما باليد حيلة
البعثة الاتحادية تغادر صباح الجمعة باتجاه تركيا و بالتحديد إلى اسطنبول ، و ستقيم البعثة هناك ليلة واحدة ، و من ثم تسافر جواً إلى العاصمة الأوزبكية طشقند.
و تكمل البعثة الاتحادية رحلتها الطويلة بعد ذلك بالسفر براً إلى مدينة كراشي التي تبعد مسافة 250 كيلو متر عن العاصمة ، و التي ستقام فيها المباراة على أرض ملعب "غوزار" معقل فريق شورتان.
و من المرجح أن تعود البعثة الاتحادية أدراجها بعد نهاية المباراة سالكة طريق الذهاب ذاته. و تناهى إلى مسامع السنابل في وقت سابق وجود مساعٍ لتوفير طائرة خاصة تستطيع نقل الفريق جيئة و ذهاباً دون الحاجة إلى السفر قبل أيام من المباراة ، أو تقسيط الطريق على مراحل و مروراً بعديد من المحطات ، إلا أن هذه المساعي قوبلت بضيق ذات اليد كون المبلغ المطلوب لتوفير الطائرة الخاصة وصل إلى ما يقارب المئة ألف دولار ، و هو مبلغ لا يمكن توفيره في الوقت الحالي.
و حتى لو كان هذا المبلغ متوفراً في الخزينة الاتحادية فإن إنفاق مئة ألف دولار على طائرة خاصة قد يعتبره البعض "بذخاً" في غير محله.
الأجواء الاتحادية : صحو إلى غائم جزئياً
حضر عكس السير يوم الخميس التمرين الاتحادي الأخير قبل السفر إلى أوزباكستان ، و التزم في هذا التمرين كافة اللاعبين مع عدم وجود أي من أعضاء الإدارة الاتحادية.
المران الاتحادي اقتصر على تقسيمات سداسية تخللها تمارين روتينية ، مع جولة من تمارين اللياقة البدنية بقيادة سفيروفيتش.
و من ثم اختتمت الحصة بتمارين التسديد البعيد التي تنافس فيها اللاعبون على هز شباك الجركس و البيروتي و العثمان بالتناوب.
و تمتع الحميدي مع نهاية التدريب بجلسة "مساج" نتيجة بعض الإرهاق التدريبي دون وجود أي إصابة.
و حظي كوناتي بجلسة مماثلة ، و طمأن عكس السير عن عدم وجود أي إصابة بعد خروجه من التمرين و هو يعرج ، مشيراً إلى عدم وجود ما يدعو للقلق وواعداً بتحقيق نتيجة إيجابية في أوزبكستان.
الغيابات الاتحادية في هذه المباراة تنحصر بقائد الفريق مجد حمصي الذي نال بطاقة حمراء ظالمة في اللقاء السابق أمام القادسية الكويتي ، إضافة إلى يوسف أصيل الذي تعرض لإصابة ستحرمه من السفر مع الفريق.
للخسارة تعويض .. و للتأهل تمهيد
لا شك أن المباراة القادمة تعتبر مفصلية في مسيرة الاتحاد في البطولة التي ذاق الحلبيون حلاوة الفوز فيها في الموسم الماضي ، و أي نتيجة غير الفوز ، قد تعني دخول الاتحاد بحسابات ضبابية تجعل تأهله رهن نتائج بقية فرق المجموعة لا نتائجه هو فقط.
تجارب الاتحاد مع الفرق الأوزبكية تتضمن أربع مباريات فاز الاتحاد في واحدة منها و خسر في أربع ، فأول لقاء جمع الاتحاد مع فريق أوزبكي كان في دوري أبطال آسيا 2006 و فيه خسر الاتحاد أمام باختكور بهدفين نظيفين ، و فاز في المباراة الثانية بهدفين مقابل هدف ، و في ذات البطولة موسم 2008 خسر الاتحاد أمام بونيدكور الأوزبكي بهدفين مقابل لا شيء ذهاباً ، و بهدف نظيف إياباً.
و يعتبر شورتان منافس الاتحاد الحالي من الفرق الأوزبكية حديثة العهد ، حيث تم تأسيس النادي عام 1994 ، كما أن فريق مدينة كراشي لا زال "غراً" في المشاركات الآسيوية.
و على الرغم مما سبق فإن هذا الفريق قدم نفسه بقوة في الجولة السابق و اكتسح فريق الصقر اليمني بسبعة أهداف مقابل هدفين ، كما أن مدرب القادسية الكويتي محمد ابراهيم حذر من قوة هذا الفريق على الرغم من الفوز الكبير الذي حققه القادسية (4-0) ، و لفت ابراهيم إلى أن هذه النتيجة لا تعكس الصورة المميزة التي ظهر بها الفريق الأوزبكي.
عموماً فإن أوراق شورتان يجب أن تكون مكشوفة للكادر التدريبي الاتحادي بعد مشاهدة لقاء الفريق الأوزبكي بالقادسية و الصقر ، بالمقابل فإن التشكيلة الاتحادية مرجح لها أن تظهر بصورة متوقعة باستثناء تعويض الشحرور بدلاً من الحمصي الغائب.
المقرش : مباراة شورتان أهم من نهائي الموسم الماضي
عبر المدرب الوطني عبد اللطيف مقرش لعكس السير عن احترامه الشديد لخصمه الأوزبكي ، مشيراً إلى أنه فريق منظم و يضم لاعبين جيدين ، كما أن الظروف خدمت القادسية الكويتي و ساعدته على تحقيق الفوز برباعية.
المقرش أكد أن الكادر التدريبي الاتحادي يملك معلومات وافية عن الفريق الأوزبكي الذي خاض في الدوري أربع مباريات حتى الآن فخسر بثلاث و تعادل بواحدة.
و شدد المقرش على ضرورة ظهور الاتحاد بصورة الفريق البطل ، و لفت إلى أن الفوز أو التعادل يعتبر نتيجة إيجابية ، إلا أن الفوز سيجنب دخول الفريق في حسابات معقدة ، موضحاً أن هذا اللقاء هو أصعب حتى من نهائي العام الماضي كون نقاط المباراة ستحدد مسيرة الاتحاد في البطولة.
و أوضح مقرش أن البطولة الآسيوية تختلف عن البطولة المحلية و بالتالي فإن نتائج شورتان المحلية ليس من الضرورة أن تنعكس على مشاركته الآسيوية ، و أشار إلى أن الاتحاد وقع بين نارين بسبب فترة التوقف القسرية ، فالفريق الأحمر كسب فترة راحة كان بأمس الحاجة إليها ، و في نفس الوقت فإن هذه الفترة طالت دون وجود مباريات تضمن بقاء الفريق في الفورمة.
و تمنى المقرش لو أن الاتحاد لعب أمام الوحدة الأسبوع الماضي لتكون هذه المباراة خير تحضير للقاء شورتان ، و بالتالي فإن فإن فترة التوقف كانت سلبية أكثر من كونها إيجابية على حد تعبير مقرش.
و ختم المقرش بأن نتيجة اللقاء تهمنا أكثر من الفريق الأوزبكي كون الأخير خسر خارج أرضه و فاز عليها على عكس الفريق الاتحادي.
الاتحاد يدخل اللقاء يوم الأربعاء بعد فترة استراحة قسرية خلت فيها استعدادات الفريق من أي لقاء كروي فعلي منذ أكثر من خمسة عشر يوماً ، و على الرغم من ذلك فإن الكتيبة الاتحادية مطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية تجعل من مصير التأهل أمراً يقرره الفريق الاتحادي و لا أحد غيره ، إضافة إلى تعويض الخسارة غير المستحقة التي مني بها أحمر حلب أمام وصيفه في السنة الماضية القادسية الكويتي.
رحلة طويلة .. و ما باليد حيلة
البعثة الاتحادية تغادر صباح الجمعة باتجاه تركيا و بالتحديد إلى اسطنبول ، و ستقيم البعثة هناك ليلة واحدة ، و من ثم تسافر جواً إلى العاصمة الأوزبكية طشقند.
و تكمل البعثة الاتحادية رحلتها الطويلة بعد ذلك بالسفر براً إلى مدينة كراشي التي تبعد مسافة 250 كيلو متر عن العاصمة ، و التي ستقام فيها المباراة على أرض ملعب "غوزار" معقل فريق شورتان.
و من المرجح أن تعود البعثة الاتحادية أدراجها بعد نهاية المباراة سالكة طريق الذهاب ذاته. و تناهى إلى مسامع السنابل في وقت سابق وجود مساعٍ لتوفير طائرة خاصة تستطيع نقل الفريق جيئة و ذهاباً دون الحاجة إلى السفر قبل أيام من المباراة ، أو تقسيط الطريق على مراحل و مروراً بعديد من المحطات ، إلا أن هذه المساعي قوبلت بضيق ذات اليد كون المبلغ المطلوب لتوفير الطائرة الخاصة وصل إلى ما يقارب المئة ألف دولار ، و هو مبلغ لا يمكن توفيره في الوقت الحالي.
و حتى لو كان هذا المبلغ متوفراً في الخزينة الاتحادية فإن إنفاق مئة ألف دولار على طائرة خاصة قد يعتبره البعض "بذخاً" في غير محله.
الأجواء الاتحادية : صحو إلى غائم جزئياً
حضر عكس السير يوم الخميس التمرين الاتحادي الأخير قبل السفر إلى أوزباكستان ، و التزم في هذا التمرين كافة اللاعبين مع عدم وجود أي من أعضاء الإدارة الاتحادية.
المران الاتحادي اقتصر على تقسيمات سداسية تخللها تمارين روتينية ، مع جولة من تمارين اللياقة البدنية بقيادة سفيروفيتش.
و من ثم اختتمت الحصة بتمارين التسديد البعيد التي تنافس فيها اللاعبون على هز شباك الجركس و البيروتي و العثمان بالتناوب.
و تمتع الحميدي مع نهاية التدريب بجلسة "مساج" نتيجة بعض الإرهاق التدريبي دون وجود أي إصابة.
و حظي كوناتي بجلسة مماثلة ، و طمأن عكس السير عن عدم وجود أي إصابة بعد خروجه من التمرين و هو يعرج ، مشيراً إلى عدم وجود ما يدعو للقلق وواعداً بتحقيق نتيجة إيجابية في أوزبكستان.
الغيابات الاتحادية في هذه المباراة تنحصر بقائد الفريق مجد حمصي الذي نال بطاقة حمراء ظالمة في اللقاء السابق أمام القادسية الكويتي ، إضافة إلى يوسف أصيل الذي تعرض لإصابة ستحرمه من السفر مع الفريق.
للخسارة تعويض .. و للتأهل تمهيد
لا شك أن المباراة القادمة تعتبر مفصلية في مسيرة الاتحاد في البطولة التي ذاق الحلبيون حلاوة الفوز فيها في الموسم الماضي ، و أي نتيجة غير الفوز ، قد تعني دخول الاتحاد بحسابات ضبابية تجعل تأهله رهن نتائج بقية فرق المجموعة لا نتائجه هو فقط.
تجارب الاتحاد مع الفرق الأوزبكية تتضمن أربع مباريات فاز الاتحاد في واحدة منها و خسر في أربع ، فأول لقاء جمع الاتحاد مع فريق أوزبكي كان في دوري أبطال آسيا 2006 و فيه خسر الاتحاد أمام باختكور بهدفين نظيفين ، و فاز في المباراة الثانية بهدفين مقابل هدف ، و في ذات البطولة موسم 2008 خسر الاتحاد أمام بونيدكور الأوزبكي بهدفين مقابل لا شيء ذهاباً ، و بهدف نظيف إياباً.
و يعتبر شورتان منافس الاتحاد الحالي من الفرق الأوزبكية حديثة العهد ، حيث تم تأسيس النادي عام 1994 ، كما أن فريق مدينة كراشي لا زال "غراً" في المشاركات الآسيوية.
و على الرغم مما سبق فإن هذا الفريق قدم نفسه بقوة في الجولة السابق و اكتسح فريق الصقر اليمني بسبعة أهداف مقابل هدفين ، كما أن مدرب القادسية الكويتي محمد ابراهيم حذر من قوة هذا الفريق على الرغم من الفوز الكبير الذي حققه القادسية (4-0) ، و لفت ابراهيم إلى أن هذه النتيجة لا تعكس الصورة المميزة التي ظهر بها الفريق الأوزبكي.
عموماً فإن أوراق شورتان يجب أن تكون مكشوفة للكادر التدريبي الاتحادي بعد مشاهدة لقاء الفريق الأوزبكي بالقادسية و الصقر ، بالمقابل فإن التشكيلة الاتحادية مرجح لها أن تظهر بصورة متوقعة باستثناء تعويض الشحرور بدلاً من الحمصي الغائب.
المقرش : مباراة شورتان أهم من نهائي الموسم الماضي
عبر المدرب الوطني عبد اللطيف مقرش لعكس السير عن احترامه الشديد لخصمه الأوزبكي ، مشيراً إلى أنه فريق منظم و يضم لاعبين جيدين ، كما أن الظروف خدمت القادسية الكويتي و ساعدته على تحقيق الفوز برباعية.
المقرش أكد أن الكادر التدريبي الاتحادي يملك معلومات وافية عن الفريق الأوزبكي الذي خاض في الدوري أربع مباريات حتى الآن فخسر بثلاث و تعادل بواحدة.
و شدد المقرش على ضرورة ظهور الاتحاد بصورة الفريق البطل ، و لفت إلى أن الفوز أو التعادل يعتبر نتيجة إيجابية ، إلا أن الفوز سيجنب دخول الفريق في حسابات معقدة ، موضحاً أن هذا اللقاء هو أصعب حتى من نهائي العام الماضي كون نقاط المباراة ستحدد مسيرة الاتحاد في البطولة.
و أوضح مقرش أن البطولة الآسيوية تختلف عن البطولة المحلية و بالتالي فإن نتائج شورتان المحلية ليس من الضرورة أن تنعكس على مشاركته الآسيوية ، و أشار إلى أن الاتحاد وقع بين نارين بسبب فترة التوقف القسرية ، فالفريق الأحمر كسب فترة راحة كان بأمس الحاجة إليها ، و في نفس الوقت فإن هذه الفترة طالت دون وجود مباريات تضمن بقاء الفريق في الفورمة.
و تمنى المقرش لو أن الاتحاد لعب أمام الوحدة الأسبوع الماضي لتكون هذه المباراة خير تحضير للقاء شورتان ، و بالتالي فإن فإن فترة التوقف كانت سلبية أكثر من كونها إيجابية على حد تعبير مقرش.
و ختم المقرش بأن نتيجة اللقاء تهمنا أكثر من الفريق الأوزبكي كون الأخير خسر خارج أرضه و فاز عليها على عكس الفريق الاتحادي.
