كثيرة هي الأحاديث التي تناولت المناهج المدرسية الحديثة وكيفية تطبيقها والأكثر منها الحلقات والاجتماعات التي كرستها الوزارة والتربية لمناقشتها فكان الإجماع بالكامل على أن المناهج قفزت بمستوى غير مألوف لجميع التلاميذ من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الرابع.
صحيفة الوطن أعدت استطلاعا اشتمل على ملاحظات المدرسين , حيث ذكرت إحدى المعلمات (و. ص) أن المنهاج الجديد يشبه القديم في الغاية منه وهو معرفة الطالب لأشكال الحروف وكتابة الإملاء والتحليل والتركيب ولكن بعض المواد جاء فوق مستوى طالب الصف الأول واحتاج إلى وسائل إيضاح مختلفة وغيابها هو الذي خلق إشكالاً لدى المعلم والطالب على حد سواء لأن الاعتماد على المحادثة والقراءة نفسها والتجريد نفسه دون بطاقات جديدة يتم عرضها يجعل إيصال الفكرة مرهقاً وخالياً من التشويق.
وبالانتقال إلى الصف الثاني كانت الصعوبة مضاعفة لعدم تأهيل التلاميذ مع هذا التغيير المفاجئ فدروس اللغة العربية قسمت إلى مقاطع وجاءت طويلة (لا تتناسب مع عمر التلميذ) أما الرياضيات فإن الصعوبة تكمن بإيصال الفكرة وبطريقة حل الرموز وتفكيكها ووسائل الإيضاح هي العقدة لأننا نستعين بوسائل قديمة لا تتناسب مع ما هو جديد والإشكالية الأكبر هي دليل المعلم الذي وإن وجد غير كافٍ في الشرح والتوضيح عدا كلفته المادية وهذا ما ذكرته المعلمة(خ. ح).
أما تلاميذ الصف الثالث فحالهم حال الصف الثاني مع فارق وحيد وهو أن تراكمية المعلومات أقل لعدم حصولهم على معلومات السنتين السابقتين ومن جهتها أوضحت المعلمة (ر.ح) أن الهدف ليس النقد ولكن الهدف تأمين الوسائل التي تساعد بطريقة ما على تدعيم المنهاج وتبسيطه وتقريب أفكاره لأنها تصب بالنهاية في مصلحة الطالب.
أما منهاج الصف الرابع فهو مصيبة المصائب لما يحويه من مصطلحات وطرائق تحليلية لم يعتد عليها الطلب سابقاً» وعلى حد قول إحدى المدرسات (أ. ق) إن المنهاج يحتاج إلى دوام داخلي 24 ساعة لإيصال المعلومات بشكل كامل فهناك دروس يعود اعتمادها على الصف الثالث مثل دروس تعلم الوقت وتقسيم الساعة وهذا ما أربك الطالب وفرض عليه وقتاً أطول لاستيعاب الفكرة وأضاع عليه وقت الحصص الدرسية.
إذاً غياب الوسائل الإيضاحية أربك المدرسين وجعل التغيير الحاصل منتقصاً رغم ما احتوى عليه الكتاب الجديد من صور ملونة متعددة وألوان جذابة إلا أن محاولة الاستعانة بالوسائل التقليدية القديمة طمس هذه الإيجابية.
وأوضحت إحدى معلمات الصف الأول(ل. م) أنها تقوم بتأمين بعض الوسائل الإيضاحية لدروسها عن طريق سحب الصور وتكبيرها على حسابها الخاص وحتى إنها تستعين بألعاب أطفالها لإيصال فكرة الدرس ولكن هناك وسائل تفوق القدرة المالية (فلا حول ولا قوة).
وأضاف الأساتذة: إن المناهج الجديدة كانت لتعطي نتيجة إيجابية عالية لو أنها بدأت تدريجياً من الصف الأول وتصاعديا عاماً تلو الآخر. وللحصول على نتيجة إيجابية عالية للمناهج الحديثة يتطلب تقسيم الطلاب إلى مجموعات قليلة وغرف صف نموذجية بالإضافة إلى وسائل الإيضاح كاملة.
توجهت الوطن إلى مدير تربية السويداء أكرم الزغير حول الأساتذة وإشكالية وسائل الإيضاح فقال: إن التربية قامت بالدورات الإنعاشية للمدرسين والمعلمين على مدار الأسبوع وأثناء فترة الدوام الرسمي في مركز الباسل للتدريب التربوي حيث في المركز موجهون تربويون واختصاصيون للتدريب والرد على الاستفسارات كافة ومستعدين لتلقي الأسئلة من الأهالي.
صحيفة الوطن أعدت استطلاعا اشتمل على ملاحظات المدرسين , حيث ذكرت إحدى المعلمات (و. ص) أن المنهاج الجديد يشبه القديم في الغاية منه وهو معرفة الطالب لأشكال الحروف وكتابة الإملاء والتحليل والتركيب ولكن بعض المواد جاء فوق مستوى طالب الصف الأول واحتاج إلى وسائل إيضاح مختلفة وغيابها هو الذي خلق إشكالاً لدى المعلم والطالب على حد سواء لأن الاعتماد على المحادثة والقراءة نفسها والتجريد نفسه دون بطاقات جديدة يتم عرضها يجعل إيصال الفكرة مرهقاً وخالياً من التشويق.
وبالانتقال إلى الصف الثاني كانت الصعوبة مضاعفة لعدم تأهيل التلاميذ مع هذا التغيير المفاجئ فدروس اللغة العربية قسمت إلى مقاطع وجاءت طويلة (لا تتناسب مع عمر التلميذ) أما الرياضيات فإن الصعوبة تكمن بإيصال الفكرة وبطريقة حل الرموز وتفكيكها ووسائل الإيضاح هي العقدة لأننا نستعين بوسائل قديمة لا تتناسب مع ما هو جديد والإشكالية الأكبر هي دليل المعلم الذي وإن وجد غير كافٍ في الشرح والتوضيح عدا كلفته المادية وهذا ما ذكرته المعلمة(خ. ح).
أما تلاميذ الصف الثالث فحالهم حال الصف الثاني مع فارق وحيد وهو أن تراكمية المعلومات أقل لعدم حصولهم على معلومات السنتين السابقتين ومن جهتها أوضحت المعلمة (ر.ح) أن الهدف ليس النقد ولكن الهدف تأمين الوسائل التي تساعد بطريقة ما على تدعيم المنهاج وتبسيطه وتقريب أفكاره لأنها تصب بالنهاية في مصلحة الطالب.
أما منهاج الصف الرابع فهو مصيبة المصائب لما يحويه من مصطلحات وطرائق تحليلية لم يعتد عليها الطلب سابقاً» وعلى حد قول إحدى المدرسات (أ. ق) إن المنهاج يحتاج إلى دوام داخلي 24 ساعة لإيصال المعلومات بشكل كامل فهناك دروس يعود اعتمادها على الصف الثالث مثل دروس تعلم الوقت وتقسيم الساعة وهذا ما أربك الطالب وفرض عليه وقتاً أطول لاستيعاب الفكرة وأضاع عليه وقت الحصص الدرسية.
إذاً غياب الوسائل الإيضاحية أربك المدرسين وجعل التغيير الحاصل منتقصاً رغم ما احتوى عليه الكتاب الجديد من صور ملونة متعددة وألوان جذابة إلا أن محاولة الاستعانة بالوسائل التقليدية القديمة طمس هذه الإيجابية.
وأوضحت إحدى معلمات الصف الأول(ل. م) أنها تقوم بتأمين بعض الوسائل الإيضاحية لدروسها عن طريق سحب الصور وتكبيرها على حسابها الخاص وحتى إنها تستعين بألعاب أطفالها لإيصال فكرة الدرس ولكن هناك وسائل تفوق القدرة المالية (فلا حول ولا قوة).
وأضاف الأساتذة: إن المناهج الجديدة كانت لتعطي نتيجة إيجابية عالية لو أنها بدأت تدريجياً من الصف الأول وتصاعديا عاماً تلو الآخر. وللحصول على نتيجة إيجابية عالية للمناهج الحديثة يتطلب تقسيم الطلاب إلى مجموعات قليلة وغرف صف نموذجية بالإضافة إلى وسائل الإيضاح كاملة.
توجهت الوطن إلى مدير تربية السويداء أكرم الزغير حول الأساتذة وإشكالية وسائل الإيضاح فقال: إن التربية قامت بالدورات الإنعاشية للمدرسين والمعلمين على مدار الأسبوع وأثناء فترة الدوام الرسمي في مركز الباسل للتدريب التربوي حيث في المركز موجهون تربويون واختصاصيون للتدريب والرد على الاستفسارات كافة ومستعدين لتلقي الأسئلة من الأهالي.