تعرضت المنطقة الشمالية و الساحلية من سورية في وقت مبكر من صباح الاثنين 15 ـ 11 ـ 2010، لهزات أرضية متتالية ، في الوقت الذي اعلنت فيها وسائل الاعلام التركية عن وقوع زلزال بقوة 4.9 على مقياس ريختر في المنطقة الجنوبية من تركيا .
و وصل امتداد الزلزال على طول المنطقة الساحلية و الشمالية في سورية ، حيث شعر فيه أهالي منطقة اعزاز (شمال حلب) و مدينتي ادلب و جبلة ، و البعض خرج إلى الشوراع خشية اشتداد قوة الهزات و تسببها بكوارث .
و قال " أحمد " أحد سكان مدينة اعزاز " كنت أسهر مع العائلة في منزلي عندما بدات اول هزة في حوالي الساعة الواحدة و عشرة دقائق ، و تلاها هزة اخرى بعد برهة من الزمن ".
و في ذات السياق ، وردت عدة اتصالات و رسائل الكترونية تستفسر عما جرى من مناطق مختلفة وصلتها الهزات ، و قال " زين العابدين " أحد سكان مدينة جبلة أن أهالي الحي جميعا شعروا بالهزة ، و هناك مخاوف من هزة ارتدادية ثانية وسط اشاعات من كون منشأها قبرص .
ويرى الجيولوجيون أن الهزات التي تبلغ قوتها خمس درجات فأقل، ذات أثر ضئيل ، لكن الهزة التي تبلغ سبع درجات فأكثر، تسبب دماراً كبيراً، و تخلف آلاف الضحايا ، وبخاصة إذا كان مركزها في المناطق المأهولة بالسكان.
من جهة أخرى ، قالت وسائل اعلام تركية ان زالزالا ضرب المناطق الجنوبية في تركيا و ترافق بهزات أرضية على طول الخط الساحلي ، و وصلت امتداداتها إلى المناطق الشمالية الغربية في سورية (حلب و ادلب ) ، دون أن يكون هناك خسائر في الارواح أو الأموال .
و تتعرض تلك المنطقة إلى زلازل و هزات أرضية بشكل متكرر كونها تقع في منقطة التقاء الصفائح ، ما يفسره الجيولوجيون بكونها مناطق معرضة دائما لخطر الهزات الأرضية و الزلازل المفاجئة .
يشار إلى ان قوة الزلازل تتدرج بجسب الجيولوجيين إلى 8 مراحل ، تبدأ بالدقيقة التي لا يحس بها أحد و تنتهي بالعظيمة التي تسبب أضراراً كبيرة حتى مئات الأميال عن نقطة حدوثه، و تأتي شدة 4.9 في المرتبة الرابعة (الخفيفة) و تحدث 6200 مرة في العام الواحد في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية .
و وصل امتداد الزلزال على طول المنطقة الساحلية و الشمالية في سورية ، حيث شعر فيه أهالي منطقة اعزاز (شمال حلب) و مدينتي ادلب و جبلة ، و البعض خرج إلى الشوراع خشية اشتداد قوة الهزات و تسببها بكوارث .
و قال " أحمد " أحد سكان مدينة اعزاز " كنت أسهر مع العائلة في منزلي عندما بدات اول هزة في حوالي الساعة الواحدة و عشرة دقائق ، و تلاها هزة اخرى بعد برهة من الزمن ".
و في ذات السياق ، وردت عدة اتصالات و رسائل الكترونية تستفسر عما جرى من مناطق مختلفة وصلتها الهزات ، و قال " زين العابدين " أحد سكان مدينة جبلة أن أهالي الحي جميعا شعروا بالهزة ، و هناك مخاوف من هزة ارتدادية ثانية وسط اشاعات من كون منشأها قبرص .
ويرى الجيولوجيون أن الهزات التي تبلغ قوتها خمس درجات فأقل، ذات أثر ضئيل ، لكن الهزة التي تبلغ سبع درجات فأكثر، تسبب دماراً كبيراً، و تخلف آلاف الضحايا ، وبخاصة إذا كان مركزها في المناطق المأهولة بالسكان.
من جهة أخرى ، قالت وسائل اعلام تركية ان زالزالا ضرب المناطق الجنوبية في تركيا و ترافق بهزات أرضية على طول الخط الساحلي ، و وصلت امتداداتها إلى المناطق الشمالية الغربية في سورية (حلب و ادلب ) ، دون أن يكون هناك خسائر في الارواح أو الأموال .
و تتعرض تلك المنطقة إلى زلازل و هزات أرضية بشكل متكرر كونها تقع في منقطة التقاء الصفائح ، ما يفسره الجيولوجيون بكونها مناطق معرضة دائما لخطر الهزات الأرضية و الزلازل المفاجئة .
يشار إلى ان قوة الزلازل تتدرج بجسب الجيولوجيين إلى 8 مراحل ، تبدأ بالدقيقة التي لا يحس بها أحد و تنتهي بالعظيمة التي تسبب أضراراً كبيرة حتى مئات الأميال عن نقطة حدوثه، و تأتي شدة 4.9 في المرتبة الرابعة (الخفيفة) و تحدث 6200 مرة في العام الواحد في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية .