أشار تقرير علمي في صحيفة الاندبندنت الى ان العلماء باتوا قاب قوسين او ادنى من حل اللغز الذي يجعل بعض الناس يحافظون على نحافة اجسامهم من دون بذل اي مجهود بينما يكافح آخرون بلا طائل من اجل تقليل وزنهم.
فقد وجد العلماء دليلاً مقنعاً على وجود جين خاص بالبدانة يؤثر على شعور الشخص بالجوع وبالتالي على مقدار الطعام الذي يتناوله ذلك الشخص ومقدار الدهون المتراكمة في جسمه.
وتوصل العلماء الى هذا الدليل من خلال دراسة اجروها على فئران معدلة وراثياً اضيفت عدة نسخ من جين البدانة الى الحامض النووي الـ"دي ان ايه" الخاص بها.
ولاحظ العلماء زيادة في الدهون لدى تلك الفئران، التي زادت شهيتها للطعام وبالتالي زادت كميات الطعام الذي تتناوله.
لكن العلماء الذين قاموا بالدراسة، وهم من جامعة اوكسفورد، لا يعرفون حتى الآن كيفية تأثير الجين على زيادة الوزن في الفئران او البشر، غير انهم يعتقدون ان ذلك يتم من خلال التاثير على مستويات هرمون في الجسم يدعى "لبتين"، يعرف عنه تاثيره على الشهية للطعام.