تشهد الأوساط الأكاديمية الأمريكية في هذه الأيام حالة من الجدل بسبب قرار مدير مدرسة في مدينة أوكلاهوما عدم السماح لطالبتين بالتخرج بسبب ميولهما الجنسية السحاقية.
وتقول كيسلي هيكس، التي تبلغ من العمر 17 عاماً، إنها تطمح لأن تعمل في المستقبل ضمن فرق الإطفاء، ولديها خطط كثيرة لأيامها المقبلة، ولكن مدير المدرسة لا يسمح لها بمواصلة الدراسة في مدرسة دل سيتي الثانوية.
وأضافت هيكس: "إذا حاولت اليوم العودة للمدرسة سيقول لي المدير: أنت سحاقية ولن يكون لحياتك أي مستقبل، ويمكنك بالتالي ترك الدراسة الآن."
وبدأت قضية هيكس بعد أن كشفت لصديقاتها في المدرسة بأنها تعيش مع صديقتها ميليسا ماكنزي، بمنزل واحد، وترتبط معها بعلاقة عاطفية.
وقامت الإدارة بطرد ماكنزي في أغسطس/آب الماضي، وتقول الطالبة المطرودة إن المدير قال لها إنه سيسمح بعودتها إن تركت صديقتها وعادت لتسكن في منزل عائلتها.
وتبع ذلك فصل ماكنزي وهيكس من فريق البيسبول النسائي بالمدرسة، إثر امتعاض سائر اللاعبات من حديثهما العلني عن علاقتهما.
وتعاطفت بريتني ماكدول مع قضية ماكنزي وهيكس، قائلة إن المدير نفسه فصلها من المدرسة في السابق بسبب ميولها الجنسية، وقالت: "أنا أتفهم أن المدير يريد الاهتمام بي، ولكنني لم أفهم ما عناه بقوله إن أسلوب حياتي لا يعجبه، وهنا يحق لي أن أقول بأن أسلوب حياتهم لا يعجبني وهو غير صحي."
من جانبها، قالت ناطقة باسم مدرسة دل سيتي إن جميع الطالبات المعنيات لم يتقدمن بأي شكوى ضد الإدارة أو أحد أعضاء الهيئة التعليمة طوال فترة وجودهن في المدرسة، مضيفة أن سياسة المدرسة متشددة حيال عدم التمييز بين الطلاب على أساس العرق أو اللون أو الجنس.
ولم ترغب الناطقة بالحديث عن طرد طالبات بسبب مثليتهن، مكتفية بالقول إن الطالبات اللواتي ظهرت أسمائهن في التقرير باتوا من غير المسجلات في المدرسة.
AF
وتقول كيسلي هيكس، التي تبلغ من العمر 17 عاماً، إنها تطمح لأن تعمل في المستقبل ضمن فرق الإطفاء، ولديها خطط كثيرة لأيامها المقبلة، ولكن مدير المدرسة لا يسمح لها بمواصلة الدراسة في مدرسة دل سيتي الثانوية.
وأضافت هيكس: "إذا حاولت اليوم العودة للمدرسة سيقول لي المدير: أنت سحاقية ولن يكون لحياتك أي مستقبل، ويمكنك بالتالي ترك الدراسة الآن."
وبدأت قضية هيكس بعد أن كشفت لصديقاتها في المدرسة بأنها تعيش مع صديقتها ميليسا ماكنزي، بمنزل واحد، وترتبط معها بعلاقة عاطفية.
وقامت الإدارة بطرد ماكنزي في أغسطس/آب الماضي، وتقول الطالبة المطرودة إن المدير قال لها إنه سيسمح بعودتها إن تركت صديقتها وعادت لتسكن في منزل عائلتها.
وتبع ذلك فصل ماكنزي وهيكس من فريق البيسبول النسائي بالمدرسة، إثر امتعاض سائر اللاعبات من حديثهما العلني عن علاقتهما.
وتعاطفت بريتني ماكدول مع قضية ماكنزي وهيكس، قائلة إن المدير نفسه فصلها من المدرسة في السابق بسبب ميولها الجنسية، وقالت: "أنا أتفهم أن المدير يريد الاهتمام بي، ولكنني لم أفهم ما عناه بقوله إن أسلوب حياتي لا يعجبه، وهنا يحق لي أن أقول بأن أسلوب حياتهم لا يعجبني وهو غير صحي."
من جانبها، قالت ناطقة باسم مدرسة دل سيتي إن جميع الطالبات المعنيات لم يتقدمن بأي شكوى ضد الإدارة أو أحد أعضاء الهيئة التعليمة طوال فترة وجودهن في المدرسة، مضيفة أن سياسة المدرسة متشددة حيال عدم التمييز بين الطلاب على أساس العرق أو اللون أو الجنس.
ولم ترغب الناطقة بالحديث عن طرد طالبات بسبب مثليتهن، مكتفية بالقول إن الطالبات اللواتي ظهرت أسمائهن في التقرير باتوا من غير المسجلات في المدرسة.
AF