التردد صفة ظاهرة يملكها أغلب البشر إن لم يكونوا جميعهم
يملكها الإنسان بصمت ,, تستحوذ على مكنونات شعوره ,,,
صفة تؤدي بك لليأس وعدم القدرة على اتخاذ القرار الذي يشغل
فكرك ...
وللتردد مجالات كثيرة في الحياة التي نعيشها وسأحاول طرح
مجموعة منها :
أولا : التردد في اختيار الملابس
قد يقف الواحد منا ساعات وهو متردد فيما يلبس أأختار البنطال الكحلي
ام الأسود ,, أألبس معه القميص الابيض ام الازرق ؟؟؟ هذه الربطة لا تناسب القميص
وههذه الجاكيت لاتناسب البنطال ,,,, يلبس ويخلع عدة مرات دون ان يصل الى نتيجة ترضيه
وحتى بعد الانتهاء من لبس ثيابه وخروجه من المنزل يشعر بأنه لم يحسن اختيار ملابسه
ثانيا : التردد في اختيار الزوج او الزوجه
تتعدد الخيارات امام الواحد منا في اختيار شريك العمر ,, اريدها بيضاء ,, شقراء ,,متزنة
هادئة ,, طويلة ,,, لا يهم الطول المهم الادب ,, حسن الخلق ,, اريدها متعلمة لتساعدني
في المصاريف,, اريدها ربة منزل لتربية الاولاد ,,, خيارات كثيرة تتعدى حدود الخيال ...
المرأة كذلك تطلب شخصا طويلا ممشوقا لا قصير ولا فارع الطول ,,, اريده ابيض ,,, اسمر
يحترمني ,, يحبني ,, او يأويني (خاصة بعد التقدم في السن )
ثم بالنهاية يتدخل القدر ويحصل النصيب بدون سابق انذار ,,, وبعد فترة من الزمن يحصل التوافق
او عدمه وكله نتيجة التردد ...
ثالثا : التردد في الصلاة
يجلس الواحد منا ساعات طويلة امام التلفاز او النت او في مشاهدة مباراة او مسلسل تلفزيوني
دون الاهتمام بموعد الصلاة ,,, أأصلي الآن ,, بعد قليل بس ينتهي المشهد ,, بس تنتهي المباراة
وتذهب الصلاة ويذهب ما بعدها وهو في تردد متحاملا على نفسه القيام ,,,
رابعا : التردد في الكتابة
وانا اكتب في هذا الموضوع ترددت كثيرا في اختيار بعض الكلمات او الجمل او حتى ترددت في اختيار موضوع
لم يتطرق له احد قبلي ,, جلست فترة وانا اكتب ثم اشطب ,,, لا أدري ...
لن أطيل عليكم ,,,, في النهاية كل رأي شابه التردد فسد وكل عمل انتابته الحيرة كانت نتيجته سيئة
لا تتردد/ي فان التردد يميت القلب ويأتي بالنتائج السلبية على الشخص ...
لماذا لا تكون حازما ؟؟؟ تحسم امورك بكل تأن وصبر
لماذا لا تكون صاحب رأي ينقذك من عنفوان الحيرة
هناك مجالات كثيرة يتردد فيها الانسان وتكون عواقبها وخيمة لا ترحم ,,, ساعدوني
بإبداء آرائكم الثاقبة في موضوع التردد وكيف نتخلص منه ..... ...
يملكها الإنسان بصمت ,, تستحوذ على مكنونات شعوره ,,,
صفة تؤدي بك لليأس وعدم القدرة على اتخاذ القرار الذي يشغل
فكرك ...
وللتردد مجالات كثيرة في الحياة التي نعيشها وسأحاول طرح
مجموعة منها :
أولا : التردد في اختيار الملابس
قد يقف الواحد منا ساعات وهو متردد فيما يلبس أأختار البنطال الكحلي
ام الأسود ,, أألبس معه القميص الابيض ام الازرق ؟؟؟ هذه الربطة لا تناسب القميص
وههذه الجاكيت لاتناسب البنطال ,,,, يلبس ويخلع عدة مرات دون ان يصل الى نتيجة ترضيه
وحتى بعد الانتهاء من لبس ثيابه وخروجه من المنزل يشعر بأنه لم يحسن اختيار ملابسه
ثانيا : التردد في اختيار الزوج او الزوجه
تتعدد الخيارات امام الواحد منا في اختيار شريك العمر ,, اريدها بيضاء ,, شقراء ,,متزنة
هادئة ,, طويلة ,,, لا يهم الطول المهم الادب ,, حسن الخلق ,, اريدها متعلمة لتساعدني
في المصاريف,, اريدها ربة منزل لتربية الاولاد ,,, خيارات كثيرة تتعدى حدود الخيال ...
المرأة كذلك تطلب شخصا طويلا ممشوقا لا قصير ولا فارع الطول ,,, اريده ابيض ,,, اسمر
يحترمني ,, يحبني ,, او يأويني (خاصة بعد التقدم في السن )
ثم بالنهاية يتدخل القدر ويحصل النصيب بدون سابق انذار ,,, وبعد فترة من الزمن يحصل التوافق
او عدمه وكله نتيجة التردد ...
ثالثا : التردد في الصلاة
يجلس الواحد منا ساعات طويلة امام التلفاز او النت او في مشاهدة مباراة او مسلسل تلفزيوني
دون الاهتمام بموعد الصلاة ,,, أأصلي الآن ,, بعد قليل بس ينتهي المشهد ,, بس تنتهي المباراة
وتذهب الصلاة ويذهب ما بعدها وهو في تردد متحاملا على نفسه القيام ,,,
رابعا : التردد في الكتابة
وانا اكتب في هذا الموضوع ترددت كثيرا في اختيار بعض الكلمات او الجمل او حتى ترددت في اختيار موضوع
لم يتطرق له احد قبلي ,, جلست فترة وانا اكتب ثم اشطب ,,, لا أدري ...
لن أطيل عليكم ,,,, في النهاية كل رأي شابه التردد فسد وكل عمل انتابته الحيرة كانت نتيجته سيئة
لا تتردد/ي فان التردد يميت القلب ويأتي بالنتائج السلبية على الشخص ...
لماذا لا تكون حازما ؟؟؟ تحسم امورك بكل تأن وصبر
لماذا لا تكون صاحب رأي ينقذك من عنفوان الحيرة
هناك مجالات كثيرة يتردد فيها الانسان وتكون عواقبها وخيمة لا ترحم ,,, ساعدوني
بإبداء آرائكم الثاقبة في موضوع التردد وكيف نتخلص منه ..... ...