إذا كان على العرب أن يختاروا شخصية العام 2010، فعليهم أن يختاروا الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد
لذي باتت مواقفه وأفعاله التعبير الوحيد عن الطموح العربي بلعب دور مستقبلي، كما أنها تمثل الديناميكية الوحيدة في خدمة المصالح العربية واحتواء التبعات الكارثية للاجتياحات الاستعمارية الأمريكية الإسرائيلية، التي خلفت الملايين من الضحايا والمشردين ودمارا هائلا نتيجة سلسلة الحروب التي كانت ولاتزال تشكل تهديدا كبيرا للشرق.
الرؤية الاستراتيجية والرغبة بالمحافظة على الحرية والاستقلال شكلت الحجر الأساس للديناميكية السورية، التي حققت إنجازات عددية السنة الماضية، والتي توج الرئيس الأسد عبرها سنوات من المعارك الصعبة.
ومن خلال هذه الإنجازات استطاع الرئيس الأسد أيضا أن يبارك تحالف سورية مع كل من إيران وتركيا وكذلك التحالف مع المجموعة اللاتينية. وعلى مستوى أكبر، استطاع الرئيس الأسد العمل لتحقيق المصالح العربية بالاعتماد على الموقع الجغرافي والاستراتيجي لسورية الذي يمكن اعتباره نقطة التقاء بالنسبة لأنابيب النفط والغاز وكذلك التجارة العالمية.
والرؤية التي اعتمدها الرئيس الأسد تقوم على تعزيز الشراكات السياسية المدعومة بالحقائق الاقتصادية والتي تؤسس بدورها لاستمرار وتقوية التفاهمات من خلال المصالح المشتركة.
عام 2010 كان عام الرئيس الأسد في الفضاء العربي، في الوقت الذي كانت فيه قوى كبرى وذات فاعلية في العالم العربي تواجه الهموم التي خلفها الاحتلال الاستعماري الأمريكي والنهاية المغلقة التي وصلت إليها المراهنات على التفاوض مع العدو.
وبكل هدوء وتواضع، يمكننا القول أن الرئيس الاسد كان صانع الشراكات ومحقق الإنجازات التي تفرض الاحترام على الأصدقاء والأعداء على حد سوا، في حين كان قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعيين سفيرا لبلاده في دمشق مع نهاية العام إشارة على الاعتراف بدور ومكانة سورية، وقوتها في المنطقة التي لايمكن تجاهلها أو إهمالها عند اتخاذ اي تحرك فيها.
لذي باتت مواقفه وأفعاله التعبير الوحيد عن الطموح العربي بلعب دور مستقبلي، كما أنها تمثل الديناميكية الوحيدة في خدمة المصالح العربية واحتواء التبعات الكارثية للاجتياحات الاستعمارية الأمريكية الإسرائيلية، التي خلفت الملايين من الضحايا والمشردين ودمارا هائلا نتيجة سلسلة الحروب التي كانت ولاتزال تشكل تهديدا كبيرا للشرق.
الرؤية الاستراتيجية والرغبة بالمحافظة على الحرية والاستقلال شكلت الحجر الأساس للديناميكية السورية، التي حققت إنجازات عددية السنة الماضية، والتي توج الرئيس الأسد عبرها سنوات من المعارك الصعبة.
ومن خلال هذه الإنجازات استطاع الرئيس الأسد أيضا أن يبارك تحالف سورية مع كل من إيران وتركيا وكذلك التحالف مع المجموعة اللاتينية. وعلى مستوى أكبر، استطاع الرئيس الأسد العمل لتحقيق المصالح العربية بالاعتماد على الموقع الجغرافي والاستراتيجي لسورية الذي يمكن اعتباره نقطة التقاء بالنسبة لأنابيب النفط والغاز وكذلك التجارة العالمية.
والرؤية التي اعتمدها الرئيس الأسد تقوم على تعزيز الشراكات السياسية المدعومة بالحقائق الاقتصادية والتي تؤسس بدورها لاستمرار وتقوية التفاهمات من خلال المصالح المشتركة.
عام 2010 كان عام الرئيس الأسد في الفضاء العربي، في الوقت الذي كانت فيه قوى كبرى وذات فاعلية في العالم العربي تواجه الهموم التي خلفها الاحتلال الاستعماري الأمريكي والنهاية المغلقة التي وصلت إليها المراهنات على التفاوض مع العدو.
وبكل هدوء وتواضع، يمكننا القول أن الرئيس الاسد كان صانع الشراكات ومحقق الإنجازات التي تفرض الاحترام على الأصدقاء والأعداء على حد سوا، في حين كان قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعيين سفيرا لبلاده في دمشق مع نهاية العام إشارة على الاعتراف بدور ومكانة سورية، وقوتها في المنطقة التي لايمكن تجاهلها أو إهمالها عند اتخاذ اي تحرك فيها.