الملعب: أحمد بن علي- نادي الريان.
الجمهور: 15768 متفرج.
السعودية×سورية: 1-2 (0-1)
الحكم: كيم دونج جين (كوريا الجنوبية).
ضرب منتخبنا الوطني بقوة في أولى مبارياته بكأس الأمم الآسيوية- قطر 2011 حين حقق فوزاً تاريخياً على شقيقه السعودي بهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة مثيرة قدم فيها منتخبنا عرضاً قوياً فاستحق أن يحقق الفوز الأول على الأخضر في النهائيات الآسيوية، وذلك وسط مؤازرة جماهيرية كبيرة حيث ناهزعدد الجمهور السوري في الملعب 10 آلاف متفرج.
وكانت البداية جيدة لمنتخبنا الذي أظهر حضوراً واثقاً بتحركات سريعة أربكت الفريق السعودي الذي أجبر لاعبوه على ارتكاب أخطاء متكررة، المحاولات الهجومية لمنتخبنا حضرت منذ البداية وإن افتقدت للمسة الأخيرة إلا أنها شكلت قلقاً للدفاع الأخضر، وأبرزها كانت تسديدة وائل عيان جاورت المرمى، المحاولات السعودية افتقدت للكثافة في منطقتنا فكان محاولات القحطاني والشمراني فردية تعامل معها دفاعنا بشكل جيد لكنه أخطأ في قراءة بينية من عبده عطيف وصلت للشمراني وسط ثلاثة مدافعين لكنه سددها منفرداً بجوار القائم الأيمن.
وأعلن المهاجم محمد زينو عن حضوره بقوة عبر تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس وليد عبد الله بصعوبة لركنية تلاه بعرضية متسرعة لم تجد متابعاً داخل الجزاء، ومن كرة عرضية أبعدها الدفاع السعودي مشتتاً تلقاها عبد الرزاق الحسين وأطلقها قوية من قوس الجزاء خدعت الحارس بعد تحولها من رأس الهوساوي وولجت الشباك معلنة تقدم منتخبنا (37).
حاول المنتخب السعودي العودة سريعاً فحصل على ركنيتين دون خطورة مباشرة فيما سدد الزينو كرة علت المرمى لينتهي الشوط بهدف الحسين.
وبدأ منتخبنا الشوط الثاني بذات النسق فحصل الحسين على خطأ على مشارف الجزاء بعد محاولة التسديد ولم يشكل خطورة، فيما بدأ المنتخب السعودي محاولات التعديل وأخطر كراته كانت عرضية مشعل السعيد مرت دون أي متابعة أمام المرمى.
وبعد فاصل مراوغة رائع اخترق نديم صباغ منطقة الجزاء وعكس عرضية وصلت للزينو سددها وتحولت من الدفاع السعودي في لقطة غاية بالخطورة.
وجاءت الدقائق الخمس في منتصف الشوط الثاني غير مناسبة لأصحاب القلوب الضعيفة حيث أدرك المنتخب السعودي التعادل برأسية تيسير الجاسم مع خطأ في تقدير الكرة من البلحوس (60)، ولم يهنأ الأخضر كثيراً بالتعادل حتى سجل منتخبنا هدف التقدم مجدداً بعد كرة عرضية من الصباغ هيأها العيان وسددها عبد الرزاق الحسين لتتحول مجدداً من الدفاع للمرمى (63).
المنتخب السعودي عاد مجدداً للبحث عن التعادل وسط رعبه من انطلاقات منتخبنا الذي تميز بالانتقال السريع من الحالة الدفاعية للهجومية، وكانت أبرز المحاولات للبديل نايف هزازي الذي واجه المرمى لكن الدكة وقف في طريقه مبعداً الكرة للركنية، وسدد نواف العابد كرة قوية من خارج الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن.
ومرت الدقائق العشر الأخيرة عصيبة مع ضغط سعودي كبير ودفاع سوري متماسك، وأخطر الكرات كانت رأسية هزازي التي طار لها البلحوس وأبعدها ببراعة مع الدقيقة الأخيرة، لتعلن صافرة الكوري فوزاً سورياً عزيزاً بهدفين مقابل هدف واحد.
تشكيلة المنتخبين
السعودية: وليد عبد الله – عبد الله الشهيل- أسامة هوساوي- أسامة الحربي- أحمد عطيف- مناف أبو شقير (نواف العابد)- ناصر الشمراني (نايف هزازي)- مشعل السعيد- سعود كريري- عبده عطيف (تيسير الجاسم)- ياسر القحطاني.
سورية: مصعب بلحوس- بلال عبد الدايم- علي دياب- فراس اسماعيل- جهاد الحسين- عبد الرزاق الحسين- محمد زينو- نديم صباغ- وائل عيان (سامر عوض)- عبد القادر دكة- سنحاريب ملكي (عادل عبد الله).
الجمهور: 15768 متفرج.
السعودية×سورية: 1-2 (0-1)
الحكم: كيم دونج جين (كوريا الجنوبية).
ضرب منتخبنا الوطني بقوة في أولى مبارياته بكأس الأمم الآسيوية- قطر 2011 حين حقق فوزاً تاريخياً على شقيقه السعودي بهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة مثيرة قدم فيها منتخبنا عرضاً قوياً فاستحق أن يحقق الفوز الأول على الأخضر في النهائيات الآسيوية، وذلك وسط مؤازرة جماهيرية كبيرة حيث ناهزعدد الجمهور السوري في الملعب 10 آلاف متفرج.
وكانت البداية جيدة لمنتخبنا الذي أظهر حضوراً واثقاً بتحركات سريعة أربكت الفريق السعودي الذي أجبر لاعبوه على ارتكاب أخطاء متكررة، المحاولات الهجومية لمنتخبنا حضرت منذ البداية وإن افتقدت للمسة الأخيرة إلا أنها شكلت قلقاً للدفاع الأخضر، وأبرزها كانت تسديدة وائل عيان جاورت المرمى، المحاولات السعودية افتقدت للكثافة في منطقتنا فكان محاولات القحطاني والشمراني فردية تعامل معها دفاعنا بشكل جيد لكنه أخطأ في قراءة بينية من عبده عطيف وصلت للشمراني وسط ثلاثة مدافعين لكنه سددها منفرداً بجوار القائم الأيمن.
وأعلن المهاجم محمد زينو عن حضوره بقوة عبر تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس وليد عبد الله بصعوبة لركنية تلاه بعرضية متسرعة لم تجد متابعاً داخل الجزاء، ومن كرة عرضية أبعدها الدفاع السعودي مشتتاً تلقاها عبد الرزاق الحسين وأطلقها قوية من قوس الجزاء خدعت الحارس بعد تحولها من رأس الهوساوي وولجت الشباك معلنة تقدم منتخبنا (37).
حاول المنتخب السعودي العودة سريعاً فحصل على ركنيتين دون خطورة مباشرة فيما سدد الزينو كرة علت المرمى لينتهي الشوط بهدف الحسين.
وبدأ منتخبنا الشوط الثاني بذات النسق فحصل الحسين على خطأ على مشارف الجزاء بعد محاولة التسديد ولم يشكل خطورة، فيما بدأ المنتخب السعودي محاولات التعديل وأخطر كراته كانت عرضية مشعل السعيد مرت دون أي متابعة أمام المرمى.
وبعد فاصل مراوغة رائع اخترق نديم صباغ منطقة الجزاء وعكس عرضية وصلت للزينو سددها وتحولت من الدفاع السعودي في لقطة غاية بالخطورة.
وجاءت الدقائق الخمس في منتصف الشوط الثاني غير مناسبة لأصحاب القلوب الضعيفة حيث أدرك المنتخب السعودي التعادل برأسية تيسير الجاسم مع خطأ في تقدير الكرة من البلحوس (60)، ولم يهنأ الأخضر كثيراً بالتعادل حتى سجل منتخبنا هدف التقدم مجدداً بعد كرة عرضية من الصباغ هيأها العيان وسددها عبد الرزاق الحسين لتتحول مجدداً من الدفاع للمرمى (63).
المنتخب السعودي عاد مجدداً للبحث عن التعادل وسط رعبه من انطلاقات منتخبنا الذي تميز بالانتقال السريع من الحالة الدفاعية للهجومية، وكانت أبرز المحاولات للبديل نايف هزازي الذي واجه المرمى لكن الدكة وقف في طريقه مبعداً الكرة للركنية، وسدد نواف العابد كرة قوية من خارج الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن.
ومرت الدقائق العشر الأخيرة عصيبة مع ضغط سعودي كبير ودفاع سوري متماسك، وأخطر الكرات كانت رأسية هزازي التي طار لها البلحوس وأبعدها ببراعة مع الدقيقة الأخيرة، لتعلن صافرة الكوري فوزاً سورياً عزيزاً بهدفين مقابل هدف واحد.
تشكيلة المنتخبين
السعودية: وليد عبد الله – عبد الله الشهيل- أسامة هوساوي- أسامة الحربي- أحمد عطيف- مناف أبو شقير (نواف العابد)- ناصر الشمراني (نايف هزازي)- مشعل السعيد- سعود كريري- عبده عطيف (تيسير الجاسم)- ياسر القحطاني.
سورية: مصعب بلحوس- بلال عبد الدايم- علي دياب- فراس اسماعيل- جهاد الحسين- عبد الرزاق الحسين- محمد زينو- نديم صباغ- وائل عيان (سامر عوض)- عبد القادر دكة- سنحاريب ملكي (عادل عبد الله).