ضعتُ في رصد الاحتمالات الكثيرة، فقد حملت لي دوماً المزيد من الشتات الفكري كونها متواليةً هندسيةً ما لبثت تتضاعفُ أمام ضعفي، ثم تعود وتتكاثرُ لما تراني مستسلماً ..
وطالما أني مؤمن بمقولة ( الضربة التي لا تقصم ظهرك تقوّيه )، عدتُ ونهضتُ وصرتُ أضحك وأفرح لكل ضربة تأتيني ... فهي تقويني وتصلب شراييني ... وربما إن قَسَت تُعيد تكويني ..
وفي نفس الوقت كنتُ حذراً من ضربة حاسمةٍ قتيلاً ترديني ، فلا بسمة تُرسَم على شفاهي وسعادةً بها أنتشي .
تمرُّ الأيام حتى الآن بسلام ، وأنا كما قلتُ أزداد قوةً وصلابة .. وعقلي يزداد مرونة وليونةً وتقبلاً للواقع .