الرئيسية
نص التسجيل الكامل لمقابلة حسام حسام مع لجنة التحقيق الدولية :
المترجمة: هل استخدمت أو اشتريت أرقام هاتف أو هواتف أشخاص آخرين في حياتك؟
حسام: أرقام مستعملة؟
المترجمة: نعم
حسام: ما أعتقد، لا
المترجمة: طيب أرقام هواتف جديدة؟
حسام: جديدة yes كنت أشتري على طول جديد
المترجمة: هل عمرك استخدمت أو اشتريت الهواتف أو أرقام هواتف لأشخاص آخرين أو من أشخاص آخرين؟
حسام: عن طريق الشركة بس
المترجمة: هل استخدم أي شخص آخر أرقامك؟
حسام: فرع المعلومات، وفارس خشان لما كانوا يوقفوني بالسجن، كانت تليفوناتي تضل عندهم وهن يستعملوها، ويتصلوا بناس ويتصلوا بالتلفزيونات، وباللواء أشرف ريفي ويبعتوا رسايل منها وسمير شحادة وسامي حسن
المترجمة: متى حدث ذلك؟
حسام: أول مرة، باواخر الخامس كانت إنه لما بعد 13 يوم، لما بعد ما مشيت عن وأجبرت إني إمشي معن طبعاً بالضرب والخبيط، وعندي تقارير طبية كلها موجودة الطبيب الشرعي، موجودة إذا بيهمه الأمر يعني كنت معير تليفوني عـ160 دولار رجعت لقيت فيه 50 دولار بس وتاني مرة كمان لما هربت، بدي إيجي عسوريا ولقطوني عضهر البيدر، كانوا مستعملين سيارات الأمم المتحدة سيارات بيضاء ورجعوني عالسجن على فرع المعلومات وبعد المعلومات رجعوني وحطوني بكونتينر، حبسوني بالمونتيفردي..... جيرهارد كمان هو اللي حبسني كمان كانوا مستعملين تلفوني لأنه لما اتوقفت، أنا عادة كل خط باحطله PIN code الرمز السري لما وقفوني بالمعلومات كنت مسكر التلفون دوّروه، طلب مني السيكوريتي إني أدخل الرمز السري، عبارة عن 4 أرقام.
كمان نزلوني عالسجن
كمان استعملوا شي 110 دولار من تلفوني وتاني مرة لما رجعت هربت، وقفوني الأمن العام اللبناني أخذوه واستعملوه وعطيتن ياه، بالضرب إجباري يعني، ما فيكي تجادلي أبداً
ونفس المكان، لما أخذوني عالمونتفردي
فات لعندي، لما حطوني بالكونتينر وسكروا علي
فات محقق اسمه آندي
كمان طلب الـPIN code، قال بدي الـPIN، قلتله ليش، قاللي بدنا نفتح التلفون في كام شغلة نتأكد منها، رفضت أعطيه ياه، نزلوني في مبنى خلف المونتفردي
هالمبنى عبارة عن مبنى، بيتعمر جديد نزلنا عالدرج طابقين تحت الأرض تقريباً فيه غرف صغيرة كلها حد بعض حطوني بغرفة منهن جابو بويا، دهان ريحته كلها تينر وبنزين
حسام: جيرهارد ليمن واقف
وفيه شخص حامل، بلش يرش عالحيط، عالداير من دار الغرفة التينر والبويا قال راح ضلك تشم منها لحد ما تعطيني الكود المهم، بربع ساعة أعطيته ياها، ما اتحملت أكثر من ربع ساعة اتهموني إنه أنا عم، هالتفجيرات اللي عم تصير، أنا عم بافجرها، خاصة تفجير الدورة جيب شيروكي وقتها كانوا مفجرينه بمنطقة الدورة
قاللي فلان يوم وفلان ساعة، وحتى علماً التاريخ اللي هو حدده قلتله أنا كنت بصيدا وباقدر أثبت لك هالحكي هيدا، إنه بهالتوقيت أنا ما كنت ببيروت
جيرارد راح فوتلي 3-4 شباب كأنهن بيعرفوني أربعتن بلشوا يعيطوا، ليش عملت فينا هيك قلتله، شو عملت فيكن أنا، ما باعرفكن أصلاً!
قالوا لأ، حسام اللي كانوا عم بيسوق سيارة الجيب الشيروكي
ونحن كنا معه، التلاتة بالسيارة والمخابرات السورية هني اللي بعتونا وفجرنا نحن، حطينا السيارة وركبنا سيارة مرسيدس ثانية وهربنا وقال هني اعترفوا ولازم أنا أعترف كمان وهي كانت تمثيلية منن يعني، أنا بعرفها القصة كلها يعني
قلت له لأ، أنا بحياتي مش شايفن، وللا باعرفن أبداً يعني ونزلوني عالسجن وبلشوا عـ 13 يوم ضرب
اعترفت بكل التفجيرات اللي صايرة ببيروت، تا يحلوا عني بصموني على أقوالي وإجا المخلص، فارس خشان
المترجمة: المخلص؟؟
حسام: إيه هو المخلص
المترجمة: عفواً، نرجع لسؤالي الأصلي
المترجمة: قلت أن كثير من الأشخاص استخدموا هاتفك الخليوي، هل حاولت أن تعرف بمن اتصلوا؟
حسام: من الرسايل، أنا عرفت
المترجمة: على تلفون اللواء أشرف ريفي كانوا متصلين كتير
وعلى رقم عماد عثمان، مدير مكتب وزير الدتاخلية، متصلين كانوا وعلى تلفزيون المستقبل متصلين وعلى تلفزيون نيو تي في وعلى رقم زهرة بدران متصلين كتير كتير
المترجمة: هل كنت في لبنان في آذار من 2005؟
حسام: كنت بلبنان، بس بروح وبيجي عسوريا، يعني كل 10 أيام باجي نهار وبفل، بنفس النهار برجع، إيه كنت بلبنان
المترجمة: ما الذي كنت تقوم به أثناء ذلك الشهر؟
حسام: عسيارة أجرة، تاكسي
المترجمة: هل تتذكر انفجار سد البوشرية؟
حسام: إيه
المترجمة: شو رأيك بهذا الانفجار؟
حسام: والله ماني محلل سياسي يعني لأعطي رأيي
المترجمة: لدينا معلومات تفيد بأن كان لديك أنت معلومات سابقة على حدوث هذا الانفجار
حسام: أولاً أنا ما عندي معلومات سابقة، لا عن هذا الانفجار ولا عن غير انفجار، والمعلومات اللي أنا قدمتها، مع إني ما باتذكرها يعني اللي أنا قدمتها كل المعلومات اللي قدمتها للجنة التحقيق الدولية لما كان السيد ديتليف ميليس، وبعلم ديتليف ميليس وبعلم نائبه، وكانوا مشاركين بهاللعبة هايدي كلها، كله كنت آخذه من السيد فارس خشان وسمير شحادة، يعطوني هالمعلومات هاي، وبيخلوني أكتبها بخط إيدي وأعطيها للجنة التحقيق الدولية، وعلناً بيقعدوا عطاولة مفتوحة يعني
المترجمة: أنت مدرك أنه في الحادي والعشرين من حزيران 2005 تم التقاط صورة لك وأنت تقف مع الجمهور أو الحشد في موقع الجريمة، جريمة جورج حاوي؟
حسام: نعم، وكنت موجوداً
المترجمة: ماذا كنت تفعل هناك؟
حسام: okay، أول شي أنا صحيح كنت بموقع انفجار جورج حاوي، والصورة صورتي لما كنت محل جورج حاوي، متل ما قلت لحضرته إنه أنا اتوقفت أواخر الشهر خمسة بفرع المعلومات
لما مات جورج حاوي، أنا كنت متورط مع فارس خشان وسمير شحادة، وكنت مجبر إني أهادنهم، أمشي معن لحد ما يصح لي فرصة إقدر إنزل فيها عسوريا يعني، بعد 13 يوم من التعذيب أكيد يعني بهاليوم بالتحديد، يوم مقتل جورج حاوي اتصل فيي سمير شحادة، نص ساعة، رحت لعنده واللي سمعت الانفجار، قلت له(...) عالتلفزيون خبر عاجل، حطوه، فاللي بدي إياك تروح لهنيك
وبعت معي شخص اسمه محمد شبّو، من المعلومات وواحد اسمه حسين هادول، عم بيراقبوني يعني
يعني بتشوف إذا في شي حركات مو طبيعية، أنت صرت منا وفينا يعني، شوف اعملك هيك برمة، شي ما بيعجبك شخص بتدل الشباب عليه، وتحمل حالك وتيجي يعني بلكي لقيتلك حدا من هادول اللي كانوا بيشتغلوا مع المخابرات السورية، بتأشر أنت، والشباب بيجيبوه، ما عليك أنت
رحت، وضليت شي نص ساعة ورجعت لعنده قلت له ما في شي الشريط اللي عرضوه، عتلفزيون المستقبل، اللي مبين صورتي فيها أنا يعني، والصور نفسها
إيه، جبنا الشريط، وقعدت حد منه عالطاولة
جاب فيديو وشغل الشريط أعطاني صورة قال إنه اسمه مصطفى أسعد أسعد مصطفى شخص فلسطيني قاللي بدي إياك تحضر هالشريط هادا كله، إذا لمحت هالصورة بهالشريط وقفه وقللي وين نزل هو، ضل معي حاجبه اسمه عمر شحادة معاون، ضل قاعد معي بمكتبه
حتى طلبوا وقتها اللواء أشرف ريفي لسمير شحادة، قالو تعا، قالي أنا رايح عندي شغل وضلينا أنا وعمر شحادة، حضر، شفت صورتي يعني
أنه حضرناه كله، ورجع سمير شحادة قلتله شفت صورتي، بس هالصورة هاي ما شفتها (غير واضح)، وصار يضحك يعني
قالي شو بدي فيك، ما أنا اللي بعتك
المترجمة: عندما ذهبت إلى موقع الجريمة، ما الذي سمعته، ماذا كان الناس يقولون؟
حسام: عم بتبكي الناس
ما في شي، مين بدو يحكي يعني؟ أصلاً صرخات النسوان، ما بيخلي حدا يحكي، صرخات أخته 300 واحد، بدك تشوفي كل واحد شو عم يحكي يعني
المترجمة: لكنك لم تستمع إلى أي شيء أساسي رئيسي قد تتذكره أو يسترعي انتباهك؟
حسام: أبداً، ما في شي بيستاهل
يعني كان فيه دعاوى، الله لا يوفقه اللي عملها
المترجمة: هل تتذكر أنك قلت المقولة التالية لشخص قريب منك، وسوف أقتبس اقتباساً على لسانك
لقد لحقته أو تتبعته على مدى أربعة أيام وقد مات أمام بصري، أو قدام عيوني هل هذا صحيح؟
حسام: (ضاحكاً) No
المترجمة: لم تقل هذه العبارة إطلاقاً؟
واجهني فيه اللي قايلك هالحكي، هاد؟
وأي إنسان غبي يرتكب جريمة بدو يروح يقول للناس يعني هادي أكاذيبن هن، ألاعيبن وأنا باعرفها كلها
المترجمة: هل كنت في لبنان خلال شهر أيلول 2005؟
حسام: كنت مع فرع المعلومات، مع سعد الحريري، إنه بأيلول التقيت بسعد الحريري كمان
المترجمة: بالتحديد يوم الانفجار الذي استهدف مقدمة البرامج مي شدياق
حسام: ساعة الانفجار كنت بمكتب فارس خشان
كان مخربط، بتذكره هالنهار منيح
قبل الانفجار بساعة، كنا أنا وإياه قاعدين، ضليت لبعد الانفجار بشي 3 ساعات تقريباً كان مرعوب الرعبة العجيبة
يعني متل كأنه اللي بيقول طيب نحن هاي ما حاطينا علائحة الاغتيالات مين اللي قتلها؟
لأنهن هني كانوا عاملين لائحة اغتيالات واعطوني إياها لإلي لأعطيها لميليس وهني بيستفردوا فيهن كانوا واحد ورا التاني ومن جملتهم جبران تويني كمان
متل إشارة تعجب، إنه مش نحن اللي قاتلينها، ولا بعتنا حدا يقتلها، كيف صار هالإختراق هاي؟
المترجمة: تمت مشاهدتك في المستشفى حيث كانت تتم معالجة مي شدياق
حسام: أي مستشفى؟
المترجمة: هل رأيت مي شدياق؟
حسام: أنا لا رحت عالمستشفى! ويفرجونا الصور، ويطلعوهن
ما اتحركت، ولا رحت عالمستشفى ولا قربت عالمستشفى، بعيدة المنطقة عني، لو قريبة بيصير فضول الواحد يروح يشوفها، بس شو بدو بياخدني لهنيك يعني، وبعدين كنت مع فارس خشان
وما أمروني يعني، هني بالعادة بيبعتوني يعني، بس هالمرة ما بعتوني، ما باعرف ليش؟
أول لقاء بيني وبين لجنة التحقيق الدولية كان بمكتب اللواء أشرف ريفي، وأنا لم أتصل بأحد بل هم اتصلوا بلجنة التحقيق الدولية وجاءوا إلى مكتب اللواء أشرف ريفي، حيث كنت عاجزاً عن الحركة من كتر الضرب على إجري واسم المحقق بو استروم، سوريدي، ومعه مترجم اسمه فاخوري سوري
كان مكتب اللواء أشرف ريفي هو مقر التحقيق، وليس الموفمبيك
المترجمة: أفدت بأن جميل السيد كان لديه معلومات عن خطة اغتيال الحريري منذ 1999 هل هذا صحيح؟
حسام: هم طلبوا مني أن أقول هذا الشيء، مظبوط
المترجمة: وادعيت بأنه في عام 1999 قال جميل السيد لنهاد غادري رئيس تحرير جريدة المحرر بأن الحريري سوف يكون مآله إما الموت أو السجن أو المنفى، هل هذا صحيح؟
حسام: طلبوا مني أن أقول هذا الشيء، وقلت نعم، فأنا لا أعرف نهاد الغادري
المترجمة: كذلك أفدت بأن القرار، قرار التخلص من الحريري أتى بعد أسبوعين من اتخاذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1559 إثر اجتماع بين ماهر الأسد وعاصف شوكت وحسن الخليل وبهجت سليمان وجميل السيد، هل هذا صحيح؟
حسام: أجبرت على قول هذا
المترجمة: في الواقع هل تتذكر بأنك، في الواقع واجهت جميل السيد؟
حسام: Yes
المترجمة: أنت واجهته؟
حسام: بناءً على طلبن هني
المترجمة: ألا تتذكر أيضاً بأنك أفدت بأن مصطفى حمدان وريمون عازار قدموا الدعم اللوجستي الضروري لمرتكبي الجريمة في الميدان أو على الأرض للإعداد لـ وتنفيذ عملية اغتيال الحريري ومن ذلك تقديم النقود والهواتف والسيارات، والووكي توكي والبيجرز والأسلحة والبطاقات أو الهويات وكذلك تسهيل المرور.. هل تتذكر ذلك؟
حسام: نعم أتذكر بأني أجبرت أن أقول هذا الشيء
إحدى المرات لما كنت بمكتب فارس خشان
تركني بالمكتي، قاللي أنا نازل 10 دقائق ربع ساعة وطالع
فارس خشان عادةً لما كان يعطيني المعلومات اللي لازم أوصلها للجنة التحقيق الدولية
واللي هي طبعاً من تأليفه ومن تأليف سعد الحريري فيه ملف أصفر موجود بمكتبه بيسحب الملف وبيعطيني الورقة، بيحط الورقة قدامه وبيقوللي اكتب بخط إيدك لما نزل هو لتحت، رحت أنا سحبت الملف وفتحته قريت أول سطرين
واحد عم بيكتب لفارس خشان إنه عنده معلومات عن الجريمة وبيعرف مين اللي مرتكب الجريمة ما قريتها كلها
عبارة عن خمس أوراق – ست صفحات تقريباً مغروسة غرس بكباسة فيه ماكنة تصوير في غرفة فارس خشان نستخن كلن هالأوراق
غرست الأوراق ورجعتها لمحلا
شلحت قميصي حطيتن بتيابي وقعدت
رحت عالبيت
قريت هاي المعلومات
شخص يدعي، يقول لفارس خشان
أنا مواطن عراقي، ظهرت على شاشة قناة العربية
يقول أنا أعرف من قتل رفيق الحريري أنا كنت صلة وصل بين جماعات إسلامية في لبنان والعراق بطرابلس
ولديه وثائق وأشرطة فيديو وأسماء الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة فرداً فرداً
ويقول بأن أسامة بن لادن وقبل دخول القوات الأميركية إلى أفغانستان كان قد أعطى رفيق الحريري ملياري دولار ليحتفظ بهم على سبيل الأمانة عنده وعندنا احتلت القوات الأميركية العراق وانتهت حركة طالبان وهرب أسامة بن لادن
أرسلوا مندوباً إلى رفيق الحريري وطلبوا مبلغاً من هذا المال لتمشاية أمورن
ولكن رفيق الحريري رفض وقال، ما إلكن عندي شي
وعملية القتل كانت بدافع الانتقام
وأن رفيق الحريري قد غدر بهم وسرقهم وكما يقول ذلك الشخص، أنا رجل أعمال لست بحاجة إلى المال
إن كنتم تسعون وراء الحقيقة
أمّنوا لي الحماية، لي ولعائلتي، وسأوصلكم إلى الحقيقة في ظرف ثلاثة أيام
حسام: وكان جواب فارس خشان
أنا لا أصدقك
إنك رجلٌ محتال ونصّاب
وإياك أن تتجرأ وتقول هذا الكلام مرة ثانية
يرد الرجل ويقول لماذا أنا نصّاب؟ لم أطلب منكم مالاً ولا أريد مالاً، أنتم تبحثون عن الحقيقة والحقيقة عندي فلماذا لا تريدون
ويقول أيضاً: من الواضح جداً أنكم تريدون توريط السوريين، سوريا بهذه الجريمة
وأعتقد أنكم تعرفون المجرم الحقيقي وتغطّون عليه
ويترجّى فارس خشان أنه، كنّو ما حكى معه ولا اتصل، طالما هو ما بدو خلاص بينسى هالموضوع نهائياً خوفاً على عيلته من الإرهابيين
المترجمة: وقد سُجّل في المحضر على لسانك أنك أفدت بأنه في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شباط 2005 كنت تقود سيارتك المستأجرة إلى حمانا وهي سيارة من طراز تويويتا أكورد ولونها أزرق حيث رأيت شاحنة الميتسوبيشي المزعومة مصطفة ومغطاة بغطاء أبيض في المخيم العسكري السوري في حمانا. هل هذا صحيح؟
حسام: ما في شاحنة أصلاً في الأصل، بس أُجبرت إني أقول هالشي هاد، ما في لا شاحنة ولا شي، ولا رحت تلات أربعة أيام ورا بعض
المترجمة: هل ما زلت مصر ومتمسك بمقولتك التي أفدت بها إلى لجنة التحقيق الدولية بمفاد أن الميتسوبيشي التي رؤيت في حمانا في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شباط 2005 هي عبارة عن اتهامات ملفقة وكاذبة؟
حسام: نعم هي اتهامات ملفقة وكاذبة، تم تلقيني إياها من قبل المدعو فارس خشان وسمير شحادة وبتوجيه من سعد الحريري
المترجمة: وكذلك هناك ادعاء قلته ألا وهو أنه في الثالث عشر من شباط 2005 رافقت العيد سميح القشعمي وسعيد رباح إلى بيروت نظراً لمعرفتك بالمنطقة. هل قلت ذلك؟
حسام: أُجبرت وقلت ذلك
المترجمة: وكذلك قلت أنه بعد أن استمعت إلى الانفجار أوصلت خطيبتك إلى منزلها وذهبت واجتمعت أو قابلت سميح قشعمي في بولونيا من حيث توجهتما معاً في السيارة إلى حمانا لمقابلة سعيد رباح، هل هذا صحيح؟
حسام: قبل ما أجاوبك على هالسؤال، بس اسمحيلي أوضحلك نقطة صغيرة
حسام: بعد الانفجار
بالمنطقة اللي صار فيها الانفجار على محيط أكثر من 10 كيلومتر مربع و15 كيلومتر مربع، انقطع الاتصال الخليوي عن العالم كلها، وكل الناس تعرف هالشي ببيروت. انقطعت شبكة الخليوي، ضغط الانفجار كان قوي
والأغبياء لما أجبروني على قول هالشي نسيوا هالنقطة هاي
بقى الله بدو يوقعن في كذبون يعني. كيف بدي أحكي على التلفون، ما في أي اتصال؟
المترجمة: كذلك ذكرت أن جامع جامع كان من بين المرتكبين الذين ارتكبوا الجريمة في الموقع وكان في سيارة مصطفة في مواجهة مطعم الطازج في عين المريسة وأنه كان متواجداً هناك ليضمن أن الحريري قد قضى نحبه أو قد قُتل. هل توافق على أنك قلت ذلك؟
حسام: سمير شحادة قال خلينا نقول مرسيدس، فارس خشان قال لأ، هو بيحب البي أم أكتر شي، خلينا بي أم دبليو
المترجمة: وقد تحدثت أيضاً عن ستة أشخاص متورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في اغتيال الحريري بناءً على معلومات قدمها لك سميح قشعمي وهم خليل عواضة، معين خريس، حسين خريس، اسماعيل النجار، علي أسعد، سليمان وتمجيد عزّت عيسى
حسام: الأسامي هاي كلها بحياتي ما باعرفها، بس صحيح اعطوني هالأسامي وقلت هالشي هاد، أجبروني إني قوله يعني بس أنا بحياتي ما باعرف حدن منهن
المترجمة: ولقد سُجّل على لسانك أثناء المحضر الذي قدمته أمام لجنة التحقيق الدولية عدة اتهامات بشأن أحمد أبو عدس
فقلت بأن أحمد أبو عدس ليس له أي دور في اغتيال الحريري، هل هذا صحيح؟
حسام: هذا ما لقنوني إياه وأجبروني على قوله
المترجمة: هل قلته؟
حسام: نعم
المترجمة: قدمت إفادة قائلاً فيها بأن أبو عدس قد تم اختطافه وتسجيله على شريط فيديو والمسدس مسلط على رأسه قبل 45 يوماً من الاغتيال في منزل عاصف شوكت، هل هذا صحيح؟ هل قلت ذلك؟
حسام: نعم أجبروني على قول ذلك
المترجمة: وكذلك تحدثت عن مكان أحمد أبو عدس، هل حصل ذلك؟
حسام: نعم، هني عطوني المكان، وطلبوا مني إني أقوله وأجبروني
المترجمة: ماذا قلت بالضبط؟
حسام: قرية اسمها معربة
أيوه، قُتل ودُفن هنيك العقيد ماهر هو اللي قتله
المترجمة: مين ماهر؟
حسام: ماهر الأسد
المترجمة: مرة أخرى هذه الادعاءات أو الاتهامات أنكرتها أنت في المقابلة المتلفزة في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2005. هل هذا صحيح؟
حسام: نعم لأنها كاذبة وباطلة، وليس لها أي أساس من الصحة
المترجمة: ذكرت بأنه عرضوا عليك جريدة وأخبرت بأن أحمد أبو عدس قد اختطف من منزله وأُخذ إلى رستم غزالة في عنجر وبعد ذلك أُرسل إلى ماهر الأسد الذي قتله؟
حسام: نعم أُجبرت على قول ذلك
المترجمة: ولكنك قلت ذلك؟
حسام: أُجبرت وقلت
المترجمة: وقلت أيضاً إن اللواء قد طالب برأس أبو عدس وأن فارس خشان كان سيبحث لك عن رأس. هل هذا صحيح؟
حسام: yes صحيح، لأنه رأس أحمد أبو عدس موجود عندن، وهن بيعرفوا وين مدفون بطرابلس
لو ضليت بلبنان استنيت عشرة أيام وما هربت عسوريا
كانوا جابو رأس أحمد أبو عدس وأعطوني إياه وبيقولولي خدوا للواء أشرف ريفي وأعطيها للجنة التحقيق الدولية
وسمير شحادة دفن أحمد أبو عدس بإيدو
المترجمة: كذلك ادعيت بأنه طلب منك أن تقول بأن شريط أحمد أبو عدس قد أعدّه عاصف شوكت في دمشق 45 يوماً قبل وقوع الجريمة، هل هذا صحيح؟
حسام: مين هو عاصف شوكت؟ آصف مش عاصف. إيه أجبروني أقول هالشي هيدا
المترجمة: وكذلك ذكرت بأن السلطات اللبنانية على معرفة بوجود انتحاري آخر من خلال معلومات أُرسلت بالبريد الإلكتروني من أميركا وبريطانيا
وقد ذكرت قائلاً أيضاً أن السلطات اللبنانية على معرفة بوجود انتحاري آخر
من خلال معلومات أُرسلت لها بالبريد الإلكتروني من أميركا وبريطاني
حسام: وإسرائيل
المترجمة: yes
المترجمة: هل هذا صحيح؟
أنت ذكرت ذلك؟
حسام: yes وأستطيع أن أثبت هذا الشي، إذا كان بيهمه بهالموضوع
المترجمة: هل توافق على أنك اتصلت بـNewTV وبعد ذلك ظهرت على شاشة NewTV هل هذا صحيح؟
حسام: نعم أجبروني إني أتصل بتلفزيون NewTV، وبعتوني على تلفزيون NewTV ليصوروني وليطلعوا صوري ويقولوا ليكو هادا هو، ويحطوا هويتي كلها عالتلفزيون وبعد ما تنعرف هويتي يتم اغتيالي متل ما تم اغتيال نوار الدونا بالمونتفردي على يد عصابة ديتليف ميليس، وبيتثبوا أقوالي بس كشفنا هويته قتلوه المخابرات السورية بيكونوا ضربوا عصفورين بحجر واحد
المترجمة: هل تتفق على أنك اتصلت أول مرة بـNewTV في التاسع عشر من تشرين أول 2005؟
حسام: لا أذكر التاريخ، ولكني أوافق إني اتصلت وبمكتب الرائد سمير شحادة، وبناءً على أمره
المترجمة: أنت اتصلت بزهرة بدران وادعيت بأنك أنت الشاهد المقنّع الذي لديه معلومات عن اغتيال الحريري، هل توافق على ذلك؟
حسام: أوافق وبالقوة اتصلت
في غبي بالعالم بيكشف نفسه، الواحد بيكشف نفسه عالعالم عشان ييجوا يصفوه
المترجمة: بناءً على الإفادة التي قدمتها لمكتب النائب العام في الثالث والعشرين من تشرين الثاني 2005
ادعيت بأن أخيك إدريس اتصل بك في 20 تشرين الثاني 2005
حسام: منشان أوفر عليك الأسئلة كلها
حقيقة، مكتب القاضي ميرزا، أنا لم أعطيه أي إفادة
باروح عالقاضي ميرزا، بيمضيني على كام ورقة، بأبصم عليها، وباحمل حالي وبافل، وقاضي ميرزا فاسد، وشديد بالفساد
وأخي، يعني أصلاً كان بالسجن، لما أنا كنت أنسق معه، هو أصلاً كان بالسجن، ولا زال بالسجن
لو كان القاضي ميرزا شريفاً وصادقاً كما يدّعي
لقام بتوقيفي في نفس الليلة التي ذهبت فيها إلى NewTV
ولكن كنت على ثقة يا صديقي
أنه القاضي ميرزا كان يعلم بكل هذه اللعبة وشرحت له مراراً وتكراراً
وآخر مرة ضربني بلوح شوكولا كان موجود على طاولته
إنه رجلٌ فاسد بكل معاني الكلمة
المترجمة: وأثناء تلك المهاتفة أو المكالمة، طلبت 23.000 دولار مقابل المثول أو الظهور على شاشة الـNewTV هل هذا صحيح؟
حسام: سمير شحادة قعد حد مني، عم بيكتب، وفاتح سبيكر فون وعم بيسمع زهرة بدران، قام ناقلها كل الحديث
المترجمة: قلت كذلك بأنك ظهرت على شاشة newTV كجزء من مؤامرة أعدها خشان وشحادة وبدران، هي صحيح أنك قلت ذلك؟
حسام: نعم، وهي مؤامرة أول شي حتى ما أهرب، وتاني شي يصفوني
لما ظهرت على nEWtV ونفس الليلة اللي اتصل فيها سمير شحادة وفارس خشان حكيو معي
عم بيضحكوا ومبسوطين
قاللي صورتك انحطت عالتلفزيون
تفاصيل هويتك انحطت، وصرت معروف
وما راح نضل نراقبك 24 ساعة ونخصص دوريات تاتمشي ورا حضرة جنابك مشان ما تهرب وإذا أنت رجال، اهروب
بس توصل عسوريا، دوغري حيعلقولك حبل المشنقة هنيك
فكرتون عم بيمزحوا لما حيكو معي هالحكي
صرت إمشي بالسيارة، بروح على كذا مطرح، فعلاً ما في حدا وراي، لا مراقبة ولا شي
وحدث اللي هني ما كانوا متوقعينو، وبالفعل طلعت أرجل منن وجيت عسوريا
ما كانوا متوقعيني أبداً، إني راح آجي عسوريا
هو سألني كل شي أسئلة هو قايليلنلو إياها لإله، وأنا بأعرف
وتدّعي لجنة التحقيق الدولية إنه هي جي لاكتشاف الحقيقة والتحقيق في مقتل رفيق الحريري
لماذا لم تسألني عن السفير الفرنسي ماذا يفعل في المونتفردي أكثر من أربع مرات. السفير الفرنسي، التقيته كثيراً في المونتفردي، وما شأنه بالتحقيق؟
ولم تنكر فرنسا هذا الشيء
لم تسألني التقيت بوليد جنبلاط أما لا؟
التقيت سعد الحريري مرتين
واجهني بالتزوير والكذب مع فارس خشان
بوجود بهية الحريري
وقالي معك من المليون للمليار
بس وصل هالضباط السوريين واللبنانيين اللي أنا ذكرتن للسجن دور ميليس وجيرهارد ليمان؟
كانوا زعماء عصابة هالدول
جيرهارد ليمان طلب مني شخصياً أنا
لقطني من الجاكيت من هون
قاللي إذا فيك تجيبلي شخص تاني يكون عنده استعداد لشهادة الزور
باعطيه 5 مليون دولار ونحن بنفهمه شو يحكي بوجود المحقق الفنلندي ماركو
والمترجمة مايا شدياق
وبمكتب اللواء أشرف ريفي، كانت بتتم فبركة كل هالأكاذيب بوجود جيرهارد ليمان وروبرت وآندي
وجميعهم يعرفون بأن هذه تمثيلية
لماذا لم تسألني هذه الأسئلة؟
وأنت سألتني أكثر من 20 سؤالاً ما إلها علاقة بقضية الحريري لا عن قرب ولا عن بعيد
طبعاً ليس لي الحق بأن أملي عليك أسئلتك يعني
أنا أسأل لماذا؟ ولصالح من؟
سألتني عن عمليات هني قايلينلك إياها نصب واحتيال، باعتقد هادول كانوا أهم من كل العمليات اللي أنت سألتني عنها وإنه ما لها صلة بالقضية
المترجمة: أخذت علماً بكل ما ذكرته يا سيدي
وكما ذكرنا سابقاً، فإن المقابلة مسجلة
وآخذ علماً أيضاً بملاحظتك التي مفادها أنني أنا مسؤول شخصياً عن الأسئلة التي أوجهها.
تحياتي.
المترجمة: هل استخدمت أو اشتريت أرقام هاتف أو هواتف أشخاص آخرين في حياتك؟
حسام: أرقام مستعملة؟
المترجمة: نعم
حسام: ما أعتقد، لا
المترجمة: طيب أرقام هواتف جديدة؟
حسام: جديدة yes كنت أشتري على طول جديد
المترجمة: هل عمرك استخدمت أو اشتريت الهواتف أو أرقام هواتف لأشخاص آخرين أو من أشخاص آخرين؟
حسام: عن طريق الشركة بس
المترجمة: هل استخدم أي شخص آخر أرقامك؟
حسام: فرع المعلومات، وفارس خشان لما كانوا يوقفوني بالسجن، كانت تليفوناتي تضل عندهم وهن يستعملوها، ويتصلوا بناس ويتصلوا بالتلفزيونات، وباللواء أشرف ريفي ويبعتوا رسايل منها وسمير شحادة وسامي حسن
المترجمة: متى حدث ذلك؟
حسام: أول مرة، باواخر الخامس كانت إنه لما بعد 13 يوم، لما بعد ما مشيت عن وأجبرت إني إمشي معن طبعاً بالضرب والخبيط، وعندي تقارير طبية كلها موجودة الطبيب الشرعي، موجودة إذا بيهمه الأمر يعني كنت معير تليفوني عـ160 دولار رجعت لقيت فيه 50 دولار بس وتاني مرة كمان لما هربت، بدي إيجي عسوريا ولقطوني عضهر البيدر، كانوا مستعملين سيارات الأمم المتحدة سيارات بيضاء ورجعوني عالسجن على فرع المعلومات وبعد المعلومات رجعوني وحطوني بكونتينر، حبسوني بالمونتيفردي..... جيرهارد كمان هو اللي حبسني كمان كانوا مستعملين تلفوني لأنه لما اتوقفت، أنا عادة كل خط باحطله PIN code الرمز السري لما وقفوني بالمعلومات كنت مسكر التلفون دوّروه، طلب مني السيكوريتي إني أدخل الرمز السري، عبارة عن 4 أرقام.
كمان نزلوني عالسجن
كمان استعملوا شي 110 دولار من تلفوني وتاني مرة لما رجعت هربت، وقفوني الأمن العام اللبناني أخذوه واستعملوه وعطيتن ياه، بالضرب إجباري يعني، ما فيكي تجادلي أبداً
ونفس المكان، لما أخذوني عالمونتفردي
فات لعندي، لما حطوني بالكونتينر وسكروا علي
فات محقق اسمه آندي
كمان طلب الـPIN code، قال بدي الـPIN، قلتله ليش، قاللي بدنا نفتح التلفون في كام شغلة نتأكد منها، رفضت أعطيه ياه، نزلوني في مبنى خلف المونتفردي
هالمبنى عبارة عن مبنى، بيتعمر جديد نزلنا عالدرج طابقين تحت الأرض تقريباً فيه غرف صغيرة كلها حد بعض حطوني بغرفة منهن جابو بويا، دهان ريحته كلها تينر وبنزين
حسام: جيرهارد ليمن واقف
وفيه شخص حامل، بلش يرش عالحيط، عالداير من دار الغرفة التينر والبويا قال راح ضلك تشم منها لحد ما تعطيني الكود المهم، بربع ساعة أعطيته ياها، ما اتحملت أكثر من ربع ساعة اتهموني إنه أنا عم، هالتفجيرات اللي عم تصير، أنا عم بافجرها، خاصة تفجير الدورة جيب شيروكي وقتها كانوا مفجرينه بمنطقة الدورة
قاللي فلان يوم وفلان ساعة، وحتى علماً التاريخ اللي هو حدده قلتله أنا كنت بصيدا وباقدر أثبت لك هالحكي هيدا، إنه بهالتوقيت أنا ما كنت ببيروت
جيرارد راح فوتلي 3-4 شباب كأنهن بيعرفوني أربعتن بلشوا يعيطوا، ليش عملت فينا هيك قلتله، شو عملت فيكن أنا، ما باعرفكن أصلاً!
قالوا لأ، حسام اللي كانوا عم بيسوق سيارة الجيب الشيروكي
ونحن كنا معه، التلاتة بالسيارة والمخابرات السورية هني اللي بعتونا وفجرنا نحن، حطينا السيارة وركبنا سيارة مرسيدس ثانية وهربنا وقال هني اعترفوا ولازم أنا أعترف كمان وهي كانت تمثيلية منن يعني، أنا بعرفها القصة كلها يعني
قلت له لأ، أنا بحياتي مش شايفن، وللا باعرفن أبداً يعني ونزلوني عالسجن وبلشوا عـ 13 يوم ضرب
اعترفت بكل التفجيرات اللي صايرة ببيروت، تا يحلوا عني بصموني على أقوالي وإجا المخلص، فارس خشان
المترجمة: المخلص؟؟
حسام: إيه هو المخلص
المترجمة: عفواً، نرجع لسؤالي الأصلي
المترجمة: قلت أن كثير من الأشخاص استخدموا هاتفك الخليوي، هل حاولت أن تعرف بمن اتصلوا؟
حسام: من الرسايل، أنا عرفت
المترجمة: على تلفون اللواء أشرف ريفي كانوا متصلين كتير
وعلى رقم عماد عثمان، مدير مكتب وزير الدتاخلية، متصلين كانوا وعلى تلفزيون المستقبل متصلين وعلى تلفزيون نيو تي في وعلى رقم زهرة بدران متصلين كتير كتير
المترجمة: هل كنت في لبنان في آذار من 2005؟
حسام: كنت بلبنان، بس بروح وبيجي عسوريا، يعني كل 10 أيام باجي نهار وبفل، بنفس النهار برجع، إيه كنت بلبنان
المترجمة: ما الذي كنت تقوم به أثناء ذلك الشهر؟
حسام: عسيارة أجرة، تاكسي
المترجمة: هل تتذكر انفجار سد البوشرية؟
حسام: إيه
المترجمة: شو رأيك بهذا الانفجار؟
حسام: والله ماني محلل سياسي يعني لأعطي رأيي
المترجمة: لدينا معلومات تفيد بأن كان لديك أنت معلومات سابقة على حدوث هذا الانفجار
حسام: أولاً أنا ما عندي معلومات سابقة، لا عن هذا الانفجار ولا عن غير انفجار، والمعلومات اللي أنا قدمتها، مع إني ما باتذكرها يعني اللي أنا قدمتها كل المعلومات اللي قدمتها للجنة التحقيق الدولية لما كان السيد ديتليف ميليس، وبعلم ديتليف ميليس وبعلم نائبه، وكانوا مشاركين بهاللعبة هايدي كلها، كله كنت آخذه من السيد فارس خشان وسمير شحادة، يعطوني هالمعلومات هاي، وبيخلوني أكتبها بخط إيدي وأعطيها للجنة التحقيق الدولية، وعلناً بيقعدوا عطاولة مفتوحة يعني
المترجمة: أنت مدرك أنه في الحادي والعشرين من حزيران 2005 تم التقاط صورة لك وأنت تقف مع الجمهور أو الحشد في موقع الجريمة، جريمة جورج حاوي؟
حسام: نعم، وكنت موجوداً
المترجمة: ماذا كنت تفعل هناك؟
حسام: okay، أول شي أنا صحيح كنت بموقع انفجار جورج حاوي، والصورة صورتي لما كنت محل جورج حاوي، متل ما قلت لحضرته إنه أنا اتوقفت أواخر الشهر خمسة بفرع المعلومات
لما مات جورج حاوي، أنا كنت متورط مع فارس خشان وسمير شحادة، وكنت مجبر إني أهادنهم، أمشي معن لحد ما يصح لي فرصة إقدر إنزل فيها عسوريا يعني، بعد 13 يوم من التعذيب أكيد يعني بهاليوم بالتحديد، يوم مقتل جورج حاوي اتصل فيي سمير شحادة، نص ساعة، رحت لعنده واللي سمعت الانفجار، قلت له(...) عالتلفزيون خبر عاجل، حطوه، فاللي بدي إياك تروح لهنيك
وبعت معي شخص اسمه محمد شبّو، من المعلومات وواحد اسمه حسين هادول، عم بيراقبوني يعني
يعني بتشوف إذا في شي حركات مو طبيعية، أنت صرت منا وفينا يعني، شوف اعملك هيك برمة، شي ما بيعجبك شخص بتدل الشباب عليه، وتحمل حالك وتيجي يعني بلكي لقيتلك حدا من هادول اللي كانوا بيشتغلوا مع المخابرات السورية، بتأشر أنت، والشباب بيجيبوه، ما عليك أنت
رحت، وضليت شي نص ساعة ورجعت لعنده قلت له ما في شي الشريط اللي عرضوه، عتلفزيون المستقبل، اللي مبين صورتي فيها أنا يعني، والصور نفسها
إيه، جبنا الشريط، وقعدت حد منه عالطاولة
جاب فيديو وشغل الشريط أعطاني صورة قال إنه اسمه مصطفى أسعد أسعد مصطفى شخص فلسطيني قاللي بدي إياك تحضر هالشريط هادا كله، إذا لمحت هالصورة بهالشريط وقفه وقللي وين نزل هو، ضل معي حاجبه اسمه عمر شحادة معاون، ضل قاعد معي بمكتبه
حتى طلبوا وقتها اللواء أشرف ريفي لسمير شحادة، قالو تعا، قالي أنا رايح عندي شغل وضلينا أنا وعمر شحادة، حضر، شفت صورتي يعني
أنه حضرناه كله، ورجع سمير شحادة قلتله شفت صورتي، بس هالصورة هاي ما شفتها (غير واضح)، وصار يضحك يعني
قالي شو بدي فيك، ما أنا اللي بعتك
المترجمة: عندما ذهبت إلى موقع الجريمة، ما الذي سمعته، ماذا كان الناس يقولون؟
حسام: عم بتبكي الناس
ما في شي، مين بدو يحكي يعني؟ أصلاً صرخات النسوان، ما بيخلي حدا يحكي، صرخات أخته 300 واحد، بدك تشوفي كل واحد شو عم يحكي يعني
المترجمة: لكنك لم تستمع إلى أي شيء أساسي رئيسي قد تتذكره أو يسترعي انتباهك؟
حسام: أبداً، ما في شي بيستاهل
يعني كان فيه دعاوى، الله لا يوفقه اللي عملها
المترجمة: هل تتذكر أنك قلت المقولة التالية لشخص قريب منك، وسوف أقتبس اقتباساً على لسانك
لقد لحقته أو تتبعته على مدى أربعة أيام وقد مات أمام بصري، أو قدام عيوني هل هذا صحيح؟
حسام: (ضاحكاً) No
المترجمة: لم تقل هذه العبارة إطلاقاً؟
واجهني فيه اللي قايلك هالحكي، هاد؟
وأي إنسان غبي يرتكب جريمة بدو يروح يقول للناس يعني هادي أكاذيبن هن، ألاعيبن وأنا باعرفها كلها
المترجمة: هل كنت في لبنان خلال شهر أيلول 2005؟
حسام: كنت مع فرع المعلومات، مع سعد الحريري، إنه بأيلول التقيت بسعد الحريري كمان
المترجمة: بالتحديد يوم الانفجار الذي استهدف مقدمة البرامج مي شدياق
حسام: ساعة الانفجار كنت بمكتب فارس خشان
كان مخربط، بتذكره هالنهار منيح
قبل الانفجار بساعة، كنا أنا وإياه قاعدين، ضليت لبعد الانفجار بشي 3 ساعات تقريباً كان مرعوب الرعبة العجيبة
يعني متل كأنه اللي بيقول طيب نحن هاي ما حاطينا علائحة الاغتيالات مين اللي قتلها؟
لأنهن هني كانوا عاملين لائحة اغتيالات واعطوني إياها لإلي لأعطيها لميليس وهني بيستفردوا فيهن كانوا واحد ورا التاني ومن جملتهم جبران تويني كمان
متل إشارة تعجب، إنه مش نحن اللي قاتلينها، ولا بعتنا حدا يقتلها، كيف صار هالإختراق هاي؟
المترجمة: تمت مشاهدتك في المستشفى حيث كانت تتم معالجة مي شدياق
حسام: أي مستشفى؟
المترجمة: هل رأيت مي شدياق؟
حسام: أنا لا رحت عالمستشفى! ويفرجونا الصور، ويطلعوهن
ما اتحركت، ولا رحت عالمستشفى ولا قربت عالمستشفى، بعيدة المنطقة عني، لو قريبة بيصير فضول الواحد يروح يشوفها، بس شو بدو بياخدني لهنيك يعني، وبعدين كنت مع فارس خشان
وما أمروني يعني، هني بالعادة بيبعتوني يعني، بس هالمرة ما بعتوني، ما باعرف ليش؟
أول لقاء بيني وبين لجنة التحقيق الدولية كان بمكتب اللواء أشرف ريفي، وأنا لم أتصل بأحد بل هم اتصلوا بلجنة التحقيق الدولية وجاءوا إلى مكتب اللواء أشرف ريفي، حيث كنت عاجزاً عن الحركة من كتر الضرب على إجري واسم المحقق بو استروم، سوريدي، ومعه مترجم اسمه فاخوري سوري
كان مكتب اللواء أشرف ريفي هو مقر التحقيق، وليس الموفمبيك
المترجمة: أفدت بأن جميل السيد كان لديه معلومات عن خطة اغتيال الحريري منذ 1999 هل هذا صحيح؟
حسام: هم طلبوا مني أن أقول هذا الشيء، مظبوط
المترجمة: وادعيت بأنه في عام 1999 قال جميل السيد لنهاد غادري رئيس تحرير جريدة المحرر بأن الحريري سوف يكون مآله إما الموت أو السجن أو المنفى، هل هذا صحيح؟
حسام: طلبوا مني أن أقول هذا الشيء، وقلت نعم، فأنا لا أعرف نهاد الغادري
المترجمة: كذلك أفدت بأن القرار، قرار التخلص من الحريري أتى بعد أسبوعين من اتخاذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1559 إثر اجتماع بين ماهر الأسد وعاصف شوكت وحسن الخليل وبهجت سليمان وجميل السيد، هل هذا صحيح؟
حسام: أجبرت على قول هذا
المترجمة: في الواقع هل تتذكر بأنك، في الواقع واجهت جميل السيد؟
حسام: Yes
المترجمة: أنت واجهته؟
حسام: بناءً على طلبن هني
المترجمة: ألا تتذكر أيضاً بأنك أفدت بأن مصطفى حمدان وريمون عازار قدموا الدعم اللوجستي الضروري لمرتكبي الجريمة في الميدان أو على الأرض للإعداد لـ وتنفيذ عملية اغتيال الحريري ومن ذلك تقديم النقود والهواتف والسيارات، والووكي توكي والبيجرز والأسلحة والبطاقات أو الهويات وكذلك تسهيل المرور.. هل تتذكر ذلك؟
حسام: نعم أتذكر بأني أجبرت أن أقول هذا الشيء
إحدى المرات لما كنت بمكتب فارس خشان
تركني بالمكتي، قاللي أنا نازل 10 دقائق ربع ساعة وطالع
فارس خشان عادةً لما كان يعطيني المعلومات اللي لازم أوصلها للجنة التحقيق الدولية
واللي هي طبعاً من تأليفه ومن تأليف سعد الحريري فيه ملف أصفر موجود بمكتبه بيسحب الملف وبيعطيني الورقة، بيحط الورقة قدامه وبيقوللي اكتب بخط إيدك لما نزل هو لتحت، رحت أنا سحبت الملف وفتحته قريت أول سطرين
واحد عم بيكتب لفارس خشان إنه عنده معلومات عن الجريمة وبيعرف مين اللي مرتكب الجريمة ما قريتها كلها
عبارة عن خمس أوراق – ست صفحات تقريباً مغروسة غرس بكباسة فيه ماكنة تصوير في غرفة فارس خشان نستخن كلن هالأوراق
غرست الأوراق ورجعتها لمحلا
شلحت قميصي حطيتن بتيابي وقعدت
رحت عالبيت
قريت هاي المعلومات
شخص يدعي، يقول لفارس خشان
أنا مواطن عراقي، ظهرت على شاشة قناة العربية
يقول أنا أعرف من قتل رفيق الحريري أنا كنت صلة وصل بين جماعات إسلامية في لبنان والعراق بطرابلس
ولديه وثائق وأشرطة فيديو وأسماء الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة فرداً فرداً
ويقول بأن أسامة بن لادن وقبل دخول القوات الأميركية إلى أفغانستان كان قد أعطى رفيق الحريري ملياري دولار ليحتفظ بهم على سبيل الأمانة عنده وعندنا احتلت القوات الأميركية العراق وانتهت حركة طالبان وهرب أسامة بن لادن
أرسلوا مندوباً إلى رفيق الحريري وطلبوا مبلغاً من هذا المال لتمشاية أمورن
ولكن رفيق الحريري رفض وقال، ما إلكن عندي شي
وعملية القتل كانت بدافع الانتقام
وأن رفيق الحريري قد غدر بهم وسرقهم وكما يقول ذلك الشخص، أنا رجل أعمال لست بحاجة إلى المال
إن كنتم تسعون وراء الحقيقة
أمّنوا لي الحماية، لي ولعائلتي، وسأوصلكم إلى الحقيقة في ظرف ثلاثة أيام
حسام: وكان جواب فارس خشان
أنا لا أصدقك
إنك رجلٌ محتال ونصّاب
وإياك أن تتجرأ وتقول هذا الكلام مرة ثانية
يرد الرجل ويقول لماذا أنا نصّاب؟ لم أطلب منكم مالاً ولا أريد مالاً، أنتم تبحثون عن الحقيقة والحقيقة عندي فلماذا لا تريدون
ويقول أيضاً: من الواضح جداً أنكم تريدون توريط السوريين، سوريا بهذه الجريمة
وأعتقد أنكم تعرفون المجرم الحقيقي وتغطّون عليه
ويترجّى فارس خشان أنه، كنّو ما حكى معه ولا اتصل، طالما هو ما بدو خلاص بينسى هالموضوع نهائياً خوفاً على عيلته من الإرهابيين
المترجمة: وقد سُجّل في المحضر على لسانك أنك أفدت بأنه في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شباط 2005 كنت تقود سيارتك المستأجرة إلى حمانا وهي سيارة من طراز تويويتا أكورد ولونها أزرق حيث رأيت شاحنة الميتسوبيشي المزعومة مصطفة ومغطاة بغطاء أبيض في المخيم العسكري السوري في حمانا. هل هذا صحيح؟
حسام: ما في شاحنة أصلاً في الأصل، بس أُجبرت إني أقول هالشي هاد، ما في لا شاحنة ولا شي، ولا رحت تلات أربعة أيام ورا بعض
المترجمة: هل ما زلت مصر ومتمسك بمقولتك التي أفدت بها إلى لجنة التحقيق الدولية بمفاد أن الميتسوبيشي التي رؤيت في حمانا في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شباط 2005 هي عبارة عن اتهامات ملفقة وكاذبة؟
حسام: نعم هي اتهامات ملفقة وكاذبة، تم تلقيني إياها من قبل المدعو فارس خشان وسمير شحادة وبتوجيه من سعد الحريري
المترجمة: وكذلك هناك ادعاء قلته ألا وهو أنه في الثالث عشر من شباط 2005 رافقت العيد سميح القشعمي وسعيد رباح إلى بيروت نظراً لمعرفتك بالمنطقة. هل قلت ذلك؟
حسام: أُجبرت وقلت ذلك
المترجمة: وكذلك قلت أنه بعد أن استمعت إلى الانفجار أوصلت خطيبتك إلى منزلها وذهبت واجتمعت أو قابلت سميح قشعمي في بولونيا من حيث توجهتما معاً في السيارة إلى حمانا لمقابلة سعيد رباح، هل هذا صحيح؟
حسام: قبل ما أجاوبك على هالسؤال، بس اسمحيلي أوضحلك نقطة صغيرة
حسام: بعد الانفجار
بالمنطقة اللي صار فيها الانفجار على محيط أكثر من 10 كيلومتر مربع و15 كيلومتر مربع، انقطع الاتصال الخليوي عن العالم كلها، وكل الناس تعرف هالشي ببيروت. انقطعت شبكة الخليوي، ضغط الانفجار كان قوي
والأغبياء لما أجبروني على قول هالشي نسيوا هالنقطة هاي
بقى الله بدو يوقعن في كذبون يعني. كيف بدي أحكي على التلفون، ما في أي اتصال؟
المترجمة: كذلك ذكرت أن جامع جامع كان من بين المرتكبين الذين ارتكبوا الجريمة في الموقع وكان في سيارة مصطفة في مواجهة مطعم الطازج في عين المريسة وأنه كان متواجداً هناك ليضمن أن الحريري قد قضى نحبه أو قد قُتل. هل توافق على أنك قلت ذلك؟
حسام: سمير شحادة قال خلينا نقول مرسيدس، فارس خشان قال لأ، هو بيحب البي أم أكتر شي، خلينا بي أم دبليو
المترجمة: وقد تحدثت أيضاً عن ستة أشخاص متورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في اغتيال الحريري بناءً على معلومات قدمها لك سميح قشعمي وهم خليل عواضة، معين خريس، حسين خريس، اسماعيل النجار، علي أسعد، سليمان وتمجيد عزّت عيسى
حسام: الأسامي هاي كلها بحياتي ما باعرفها، بس صحيح اعطوني هالأسامي وقلت هالشي هاد، أجبروني إني قوله يعني بس أنا بحياتي ما باعرف حدن منهن
المترجمة: ولقد سُجّل على لسانك أثناء المحضر الذي قدمته أمام لجنة التحقيق الدولية عدة اتهامات بشأن أحمد أبو عدس
فقلت بأن أحمد أبو عدس ليس له أي دور في اغتيال الحريري، هل هذا صحيح؟
حسام: هذا ما لقنوني إياه وأجبروني على قوله
المترجمة: هل قلته؟
حسام: نعم
المترجمة: قدمت إفادة قائلاً فيها بأن أبو عدس قد تم اختطافه وتسجيله على شريط فيديو والمسدس مسلط على رأسه قبل 45 يوماً من الاغتيال في منزل عاصف شوكت، هل هذا صحيح؟ هل قلت ذلك؟
حسام: نعم أجبروني على قول ذلك
المترجمة: وكذلك تحدثت عن مكان أحمد أبو عدس، هل حصل ذلك؟
حسام: نعم، هني عطوني المكان، وطلبوا مني إني أقوله وأجبروني
المترجمة: ماذا قلت بالضبط؟
حسام: قرية اسمها معربة
أيوه، قُتل ودُفن هنيك العقيد ماهر هو اللي قتله
المترجمة: مين ماهر؟
حسام: ماهر الأسد
المترجمة: مرة أخرى هذه الادعاءات أو الاتهامات أنكرتها أنت في المقابلة المتلفزة في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2005. هل هذا صحيح؟
حسام: نعم لأنها كاذبة وباطلة، وليس لها أي أساس من الصحة
المترجمة: ذكرت بأنه عرضوا عليك جريدة وأخبرت بأن أحمد أبو عدس قد اختطف من منزله وأُخذ إلى رستم غزالة في عنجر وبعد ذلك أُرسل إلى ماهر الأسد الذي قتله؟
حسام: نعم أُجبرت على قول ذلك
المترجمة: ولكنك قلت ذلك؟
حسام: أُجبرت وقلت
المترجمة: وقلت أيضاً إن اللواء قد طالب برأس أبو عدس وأن فارس خشان كان سيبحث لك عن رأس. هل هذا صحيح؟
حسام: yes صحيح، لأنه رأس أحمد أبو عدس موجود عندن، وهن بيعرفوا وين مدفون بطرابلس
لو ضليت بلبنان استنيت عشرة أيام وما هربت عسوريا
كانوا جابو رأس أحمد أبو عدس وأعطوني إياه وبيقولولي خدوا للواء أشرف ريفي وأعطيها للجنة التحقيق الدولية
وسمير شحادة دفن أحمد أبو عدس بإيدو
المترجمة: كذلك ادعيت بأنه طلب منك أن تقول بأن شريط أحمد أبو عدس قد أعدّه عاصف شوكت في دمشق 45 يوماً قبل وقوع الجريمة، هل هذا صحيح؟
حسام: مين هو عاصف شوكت؟ آصف مش عاصف. إيه أجبروني أقول هالشي هيدا
المترجمة: وكذلك ذكرت بأن السلطات اللبنانية على معرفة بوجود انتحاري آخر من خلال معلومات أُرسلت بالبريد الإلكتروني من أميركا وبريطانيا
وقد ذكرت قائلاً أيضاً أن السلطات اللبنانية على معرفة بوجود انتحاري آخر
من خلال معلومات أُرسلت لها بالبريد الإلكتروني من أميركا وبريطاني
حسام: وإسرائيل
المترجمة: yes
المترجمة: هل هذا صحيح؟
أنت ذكرت ذلك؟
حسام: yes وأستطيع أن أثبت هذا الشي، إذا كان بيهمه بهالموضوع
المترجمة: هل توافق على أنك اتصلت بـNewTV وبعد ذلك ظهرت على شاشة NewTV هل هذا صحيح؟
حسام: نعم أجبروني إني أتصل بتلفزيون NewTV، وبعتوني على تلفزيون NewTV ليصوروني وليطلعوا صوري ويقولوا ليكو هادا هو، ويحطوا هويتي كلها عالتلفزيون وبعد ما تنعرف هويتي يتم اغتيالي متل ما تم اغتيال نوار الدونا بالمونتفردي على يد عصابة ديتليف ميليس، وبيتثبوا أقوالي بس كشفنا هويته قتلوه المخابرات السورية بيكونوا ضربوا عصفورين بحجر واحد
المترجمة: هل تتفق على أنك اتصلت أول مرة بـNewTV في التاسع عشر من تشرين أول 2005؟
حسام: لا أذكر التاريخ، ولكني أوافق إني اتصلت وبمكتب الرائد سمير شحادة، وبناءً على أمره
المترجمة: أنت اتصلت بزهرة بدران وادعيت بأنك أنت الشاهد المقنّع الذي لديه معلومات عن اغتيال الحريري، هل توافق على ذلك؟
حسام: أوافق وبالقوة اتصلت
في غبي بالعالم بيكشف نفسه، الواحد بيكشف نفسه عالعالم عشان ييجوا يصفوه
المترجمة: بناءً على الإفادة التي قدمتها لمكتب النائب العام في الثالث والعشرين من تشرين الثاني 2005
ادعيت بأن أخيك إدريس اتصل بك في 20 تشرين الثاني 2005
حسام: منشان أوفر عليك الأسئلة كلها
حقيقة، مكتب القاضي ميرزا، أنا لم أعطيه أي إفادة
باروح عالقاضي ميرزا، بيمضيني على كام ورقة، بأبصم عليها، وباحمل حالي وبافل، وقاضي ميرزا فاسد، وشديد بالفساد
وأخي، يعني أصلاً كان بالسجن، لما أنا كنت أنسق معه، هو أصلاً كان بالسجن، ولا زال بالسجن
لو كان القاضي ميرزا شريفاً وصادقاً كما يدّعي
لقام بتوقيفي في نفس الليلة التي ذهبت فيها إلى NewTV
ولكن كنت على ثقة يا صديقي
أنه القاضي ميرزا كان يعلم بكل هذه اللعبة وشرحت له مراراً وتكراراً
وآخر مرة ضربني بلوح شوكولا كان موجود على طاولته
إنه رجلٌ فاسد بكل معاني الكلمة
المترجمة: وأثناء تلك المهاتفة أو المكالمة، طلبت 23.000 دولار مقابل المثول أو الظهور على شاشة الـNewTV هل هذا صحيح؟
حسام: سمير شحادة قعد حد مني، عم بيكتب، وفاتح سبيكر فون وعم بيسمع زهرة بدران، قام ناقلها كل الحديث
المترجمة: قلت كذلك بأنك ظهرت على شاشة newTV كجزء من مؤامرة أعدها خشان وشحادة وبدران، هي صحيح أنك قلت ذلك؟
حسام: نعم، وهي مؤامرة أول شي حتى ما أهرب، وتاني شي يصفوني
لما ظهرت على nEWtV ونفس الليلة اللي اتصل فيها سمير شحادة وفارس خشان حكيو معي
عم بيضحكوا ومبسوطين
قاللي صورتك انحطت عالتلفزيون
تفاصيل هويتك انحطت، وصرت معروف
وما راح نضل نراقبك 24 ساعة ونخصص دوريات تاتمشي ورا حضرة جنابك مشان ما تهرب وإذا أنت رجال، اهروب
بس توصل عسوريا، دوغري حيعلقولك حبل المشنقة هنيك
فكرتون عم بيمزحوا لما حيكو معي هالحكي
صرت إمشي بالسيارة، بروح على كذا مطرح، فعلاً ما في حدا وراي، لا مراقبة ولا شي
وحدث اللي هني ما كانوا متوقعينو، وبالفعل طلعت أرجل منن وجيت عسوريا
ما كانوا متوقعيني أبداً، إني راح آجي عسوريا
هو سألني كل شي أسئلة هو قايليلنلو إياها لإله، وأنا بأعرف
وتدّعي لجنة التحقيق الدولية إنه هي جي لاكتشاف الحقيقة والتحقيق في مقتل رفيق الحريري
لماذا لم تسألني عن السفير الفرنسي ماذا يفعل في المونتفردي أكثر من أربع مرات. السفير الفرنسي، التقيته كثيراً في المونتفردي، وما شأنه بالتحقيق؟
ولم تنكر فرنسا هذا الشيء
لم تسألني التقيت بوليد جنبلاط أما لا؟
التقيت سعد الحريري مرتين
واجهني بالتزوير والكذب مع فارس خشان
بوجود بهية الحريري
وقالي معك من المليون للمليار
بس وصل هالضباط السوريين واللبنانيين اللي أنا ذكرتن للسجن دور ميليس وجيرهارد ليمان؟
كانوا زعماء عصابة هالدول
جيرهارد ليمان طلب مني شخصياً أنا
لقطني من الجاكيت من هون
قاللي إذا فيك تجيبلي شخص تاني يكون عنده استعداد لشهادة الزور
باعطيه 5 مليون دولار ونحن بنفهمه شو يحكي بوجود المحقق الفنلندي ماركو
والمترجمة مايا شدياق
وبمكتب اللواء أشرف ريفي، كانت بتتم فبركة كل هالأكاذيب بوجود جيرهارد ليمان وروبرت وآندي
وجميعهم يعرفون بأن هذه تمثيلية
لماذا لم تسألني هذه الأسئلة؟
وأنت سألتني أكثر من 20 سؤالاً ما إلها علاقة بقضية الحريري لا عن قرب ولا عن بعيد
طبعاً ليس لي الحق بأن أملي عليك أسئلتك يعني
أنا أسأل لماذا؟ ولصالح من؟
سألتني عن عمليات هني قايلينلك إياها نصب واحتيال، باعتقد هادول كانوا أهم من كل العمليات اللي أنت سألتني عنها وإنه ما لها صلة بالقضية
المترجمة: أخذت علماً بكل ما ذكرته يا سيدي
وكما ذكرنا سابقاً، فإن المقابلة مسجلة
وآخذ علماً أيضاً بملاحظتك التي مفادها أنني أنا مسؤول شخصياً عن الأسئلة التي أوجهها.
تحياتي.
عدل سابقا من قبل broken wings في الإثنين يناير 31, 2011 11:10 pm عدل 1 مرات
