حينما تنزل إلى حديقتك الخضراء تصعد بقلبك إلى كبد السماء لتشم رائحة شجيرة الليمون الصغيرة التي تذكرك بالسلام فتنثر الزهور بألوانها احتراماً له ولكنها فجأة تنطفئ بين يديك لتبلغك عن الحرب
على الجانب الآخر ترى جورية حمراء تبتسم لوجهك الحزين فتقابل البسمة بالبسمة وتذكرك تلك الزهرة بروعة الحب بينما يمرّ طيف الخيانة القاتل في شريط ذكرياتك أمام عينيك فتكره الورود
يقع ناظرك على ياسمينتك الشامية البيضاء لتذكرك بطفولتك البريئة وتحكي لك عن التفاؤل لتضفي رموز السعادة على عينيك فتنظر إلى نفس الإنسان الدنيئة هذه الأيام ويعود إليك اليأس والقنوط
تستدير خوفاً من جمال تلك الأشياء الكاذبة ليلوح لك غصن الزيتون الصامد ويشعرك بالأمان فيبادر ليعطيك النصيحة نتيجة خبرته الطويلة مع الفصول لكنك لا تسمع سوى الصمت لأنك لا تفهم عليه فتخنقك الحيرة
تسأم من الأرض فترفع رأسك إلى السماء لترى صغار الطيور تحاول أن تحلق فيها فتعلم بأنّ الأفق بعيد ولكنه في متناول طموحك تعِد نفسك بأن تكون مثلها صادقاً مع نفسك لتنال مرادك فجأة يسقط أحد الطيور على الأرض فيصبه الحزن والضرّ وتحس بأنك كذبت على نفسك فتشعر بانعدام الثقة من حياتك
إن شعرت يوماً بهذه الأحاسيس الموجعة فأغمض عينيك لحظات وطر على أجنحة الأثير فلا بدّ أن ترى وميض شعاع الأمل يبرق لعينيك الدامعتين والذي سيجدّد أفكارك ويغمر قلبك ويحيي روحك
*عندها تذكر بأن تكون مسالماً مع الناس والمخلوقات لكي تشعر بلذّة السلام
*وأن تكون وفيّاً مع المخلصين لكي تشعر برقيّ الحب
*تعلّم من الأطفال واحفظ لهم براءتهم لكي تغمرك البسعادة ويحيطك التفا ؤل
*واجعل من البصيرة لا من البصر عينين لك لكي تفهم وتعطي النصيحة
*أخيراً00 أعط لنفسك هدفاً واعمل على تحقيقه وحاول كثيراً ولا تكذب على أيّ أحد لكي تعيش عذوبة الصدق والفوز والمحبة
بقلم زينب علو
على الجانب الآخر ترى جورية حمراء تبتسم لوجهك الحزين فتقابل البسمة بالبسمة وتذكرك تلك الزهرة بروعة الحب بينما يمرّ طيف الخيانة القاتل في شريط ذكرياتك أمام عينيك فتكره الورود
يقع ناظرك على ياسمينتك الشامية البيضاء لتذكرك بطفولتك البريئة وتحكي لك عن التفاؤل لتضفي رموز السعادة على عينيك فتنظر إلى نفس الإنسان الدنيئة هذه الأيام ويعود إليك اليأس والقنوط
تستدير خوفاً من جمال تلك الأشياء الكاذبة ليلوح لك غصن الزيتون الصامد ويشعرك بالأمان فيبادر ليعطيك النصيحة نتيجة خبرته الطويلة مع الفصول لكنك لا تسمع سوى الصمت لأنك لا تفهم عليه فتخنقك الحيرة
تسأم من الأرض فترفع رأسك إلى السماء لترى صغار الطيور تحاول أن تحلق فيها فتعلم بأنّ الأفق بعيد ولكنه في متناول طموحك تعِد نفسك بأن تكون مثلها صادقاً مع نفسك لتنال مرادك فجأة يسقط أحد الطيور على الأرض فيصبه الحزن والضرّ وتحس بأنك كذبت على نفسك فتشعر بانعدام الثقة من حياتك
إن شعرت يوماً بهذه الأحاسيس الموجعة فأغمض عينيك لحظات وطر على أجنحة الأثير فلا بدّ أن ترى وميض شعاع الأمل يبرق لعينيك الدامعتين والذي سيجدّد أفكارك ويغمر قلبك ويحيي روحك
*عندها تذكر بأن تكون مسالماً مع الناس والمخلوقات لكي تشعر بلذّة السلام
*وأن تكون وفيّاً مع المخلصين لكي تشعر برقيّ الحب
*تعلّم من الأطفال واحفظ لهم براءتهم لكي تغمرك البسعادة ويحيطك التفا ؤل
*واجعل من البصيرة لا من البصر عينين لك لكي تفهم وتعطي النصيحة
*أخيراً00 أعط لنفسك هدفاً واعمل على تحقيقه وحاول كثيراً ولا تكذب على أيّ أحد لكي تعيش عذوبة الصدق والفوز والمحبة
بقلم زينب علو