رُبّما لأنّي افْتَقَرْتُ دائما للإحتمالاتِ الأسوأ .. فقدْ فُطِمْتُ مِثْلَكُمْ على "الأبديّــة" ..
بِداخلي عَتَبٌ على أُمّي سأُخْبِرُها بهِ قريباً فبطريقةٍ ما زَرَعَتْ بِتكويني .. بِأعصابي .. "ضَعْــفٌ"
جَعلني أرْتَبِطُ بِشكل ٍ مُبالغ ٍ فيه بِأيّ مكان ٍ أقعُ به .. بِأيّ إنسان ٍ تَجمعُني و إيّاهُ نُقطةَ تشابُه ٍ واحدة على
الأكثرْ ..!!
أثناءَ نَسخي لِكلماتي أو بِالأحرى لِمَراحلي .. انتابَتْني حالةُ الحُزنِ المُتَرَقَّبة - كَنتيجة ٍ طَبيعية ٍ
لِتَعلُّقي المذكورْ - و كأنّي أقْتُلُ كُلّ ذكرى ارْتَبَطَتْ بِها ..
و مالي من قوّة ٍ لِتحمُّلِ هذا الذّنبْ ..!!
كَعادتي حَمَّلْتُ الأُمورَ أكثَرَ مِما تتحمّلْ ..
أوْقَفْتُ قِلّة نُضْجِ تفكيري .. و تابَعْتُ النّقلْ ..