نقنع انفسنا بان حياتنا ستصبح افضل بعد ان نتزوج،ثم نتوقع السعادة بعد مجيء الاطفال ثم نستقبل طفلنا
ومن ثم نحبط مرة اخرى لان اطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الان، ونبدأ بالاعتقاد باننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم.
ومن ثم نخبر انفسنا باننا سوف نكون في حال افضل عندما نحصل على سيارة جديدة، ورحلة سفر واخيرا ان نتقاعد.
الحقيقة انه لايوجد وقت للعيش بسعادة افضل من الان.
فان لم يكن الان، فمتى اذن؟
حياتك مملوءة دوما بالتحديات، ولذلك فمن الافضل ان تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.
كان دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك ان تبدأ.
ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها، عقبة في الطريق يجب عبورها، عمل يجب انجازه، دين يجب دفعه، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة.
ولكني اخيرا بدأت افهم بان هذه الامور كانت هي الحياة.
وجهة النظر هذه ساعدتني ان افهم لاحقا بانه لاوجود للطريق نحو السعادة.
السعادة هي بذاتها الطريق.
ولذلك فاستمتع بكل لحظة.
اسمع هذه القصة التي حدثت منذ سنوات:
في وقت مضى، كان هناك تسعة متسابقين في اولمبياد سياتل للمعاقين، وكان كل المتسابقون معوقون جسديا او عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض.
وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم احبوا المشاركة فيه.
واثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل ان يبدأ بالبكاء على المضمار.
فسمعه الثمانية الاخرون وهو يبكي.
فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون الى الوراء نحوه.
وتوقفوا عن الركض وعادوا اليه ... عادوا كلهم جميعا اليه.
فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: اتشعر الان بتحسن؟
فنهض الجميع ومشوا جنبا الى جنب كلهم الى خط النهاية معا.
فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا....
الاشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه.
لماذا؟
لاننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي اكثر بكثير من مجرد ان نحقق الفوز لانفسنا.
الامر الاكثر اهمية في هذه الحياة هي ان نساعد الاخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه ان نبطئ وننظر الى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
الشمعة لاتخسر شيئا اذا ما تم استخدامها لاشعال شمعة اخرى
ومن ثم نحبط مرة اخرى لان اطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الان، ونبدأ بالاعتقاد باننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم.
ومن ثم نخبر انفسنا باننا سوف نكون في حال افضل عندما نحصل على سيارة جديدة، ورحلة سفر واخيرا ان نتقاعد.
الحقيقة انه لايوجد وقت للعيش بسعادة افضل من الان.
فان لم يكن الان، فمتى اذن؟
حياتك مملوءة دوما بالتحديات، ولذلك فمن الافضل ان تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.
كان دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك ان تبدأ.
ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها، عقبة في الطريق يجب عبورها، عمل يجب انجازه، دين يجب دفعه، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة.
ولكني اخيرا بدأت افهم بان هذه الامور كانت هي الحياة.
وجهة النظر هذه ساعدتني ان افهم لاحقا بانه لاوجود للطريق نحو السعادة.
السعادة هي بذاتها الطريق.
ولذلك فاستمتع بكل لحظة.
لاتنتظر ان تنتهي المدرسة، كي تعود من المدرسة، ان يخف وزنك قليلا، ان تزيد وزنك قليلا، ان تبدأ عملك الجديد، ان تتزوج، ان تبلغ مساء الخميس ، ان تحصل على سيارة جديدة، على اثاث جديدة، ان ياتي الربيع او الصيف او الخريف او الشتاء، او تحل بداية الشهر او منتصفه، ان يتم اذاعة اغنيتك على الراديو، ان تموت، ان تولد من جديد، كي تكون سعيدا.
السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها
لاوقت افضل كي تكون سعيدا اكثر من الان
- وليم جيمس -
السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها
لاوقت افضل كي تكون سعيدا اكثر من الان
- وليم جيمس -
اسمع هذه القصة التي حدثت منذ سنوات:
في وقت مضى، كان هناك تسعة متسابقين في اولمبياد سياتل للمعاقين، وكان كل المتسابقون معوقون جسديا او عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض.
وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم احبوا المشاركة فيه.
واثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل ان يبدأ بالبكاء على المضمار.
فسمعه الثمانية الاخرون وهو يبكي.
فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون الى الوراء نحوه.
وتوقفوا عن الركض وعادوا اليه ... عادوا كلهم جميعا اليه.
فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: اتشعر الان بتحسن؟
فنهض الجميع ومشوا جنبا الى جنب كلهم الى خط النهاية معا.
فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا....
الاشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه.
لماذا؟
لاننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي اكثر بكثير من مجرد ان نحقق الفوز لانفسنا.
الامر الاكثر اهمية في هذه الحياة هي ان نساعد الاخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه ان نبطئ وننظر الى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
الشمعة لاتخسر شيئا اذا ما تم استخدامها لاشعال شمعة اخرى