أكد معاون وزير الإدارة المحلية الدكتور صادق أبو وطفة خلال ترؤسه إجتماع تتبع نشاطات حملة فرز النفايات الورقية من المصدر يوم أمس ضرورة الوقوف على الصعوبات و المشكلات التي تواجه مديري النظافة في المحافظات و ممثلي الهيئة الشبابية للعمل التطوعي و الإتحاد الوطني لطلبة سورية , و العمل على تجاوزها من أجل إنجاح حملة التطوع الوطني لتدوير الورق و فرزه من المصدر , و التي أطلقتها الهيئة الشبابية للعمل التطوعي في إطار حملة النظافة التي أطلقتها وزارة البيئة .
و بيَّن الدكتور أبو وطفة أنه تم إطلاق المرحلة الأولى للحملة في الخامس من الشهر الماضي في محافظات دمشق و حلب و دير الزور و المرحلة الثانية في الخامس من شباط الحالي في محافظات حمص و ريف دمشق و السويداء و اللاذقية و أنه سيتم إطلاق المرحلة الثالثة في محافظات درعا و طرطوس و الحسكة و إدلب في الخامس من آذار القادم , و أضاف أنه سيتم إطلاق المرحلة الرابعة في محافظات الرقة و القنيطرة و حماه في الخامس من نيسان القادم , و تستمر الحملة لغاية الخامس من أيار القادم .
ثم استعرض الدكتور أبو وطفة مع مديري النظافة في المحافظات ما تم تجهيزه من حاويات ورقية و استعداد المحافظات المعنية لانطلاق المرحلتين الثالثة و الرابعة .
و تمت الإشارة خلال الإجتماع إلى ضرورة توفير البلديات في المحافظات التي تنفذ ضمنها نشاطات الحملة العدد المطلوب من الحاويات الكرتونية أو البلاستيكية للمدارس و الجامعات و المعاهد لكونها المواقع المشمولة بالحملة و ذلك بمشاركة عدد من شركات القطاع الخاص في مجال النظافة و معامل إعادة تصنيع الورق في سورية , بالإضافة إلى تأمين نقل النفايات إلى مراكز التخزين أو مواقع المعالجة التي تتفق مع مصانع إعادة التدوير عليها.
و أشار ممثل مديرية نظافة دمشق إلى أنه تم تزويد المواقع المستهدفة بدمشق بـ 500 حاوية ورقية لجمع النفايات الورقية و ترحليها إلى الإحدى عشرية من ثم إلى بلدة نجها لإعادة تدويرها مبيناً أنه تم جمع مايزيد على 13 مليون طن و نصف من النفايات الورقية في دمشق خلال الشهر الثاني من إطلاق الحملة . كما تمت الإشارة من قبل ممثل الهيئة الشبابية للعمل التطوعي إلى أهمية التطوع و دوره في خلق التغيير الإيجابي في المجتمع من خلال المتطوعين و المشاركين .
يذكر أن الحملة الوطنية لتدوير الورق تهدف إلى نشر الوعي لترشيد ما نستهلكه من الورق في المدارس و الجامعات و الهيئات الحكومية و غير الحكومية و في المنازل ، كما تهدف إلى استخدام حاويات معدّة خصيصا للنفايات الورقية لدعم ثقافة فرز النفايات و من ثم إعادة تصنيعها ..
المصدر جريدة تشرين