انطلاقاً من أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي بين مختلف الفئات العمرية، والالتزام بها كثقافة يومية لحماية بيئتنا وطبيعتنا من خطر تهديد النفايات وخاصة الورقية منها، بدأت فعاليات الحملة الوطنية لتدوير الورق في كلية الآداب الثانية بـ"طرطوس" بمشاركة /200/ متطوع ومتطوعة .
المتطوعة "رشا زغبور" مشاركة في حملة تدوير الورقة تحدثت عن أهمية مشاركتها في الحملة، حيث قالت: «منذ عدة أشهر ونحن نتدرب على طرق وسبل نساهم من خلالها في حماية بيئتنا التي نعيش فيها ومدارسنا التي تحصلنا علمياً وثقافياً وذلك من بقايا الورق المستخدم والتالف، حيث سنعمل في خطوات قادمة على الاستفادة من التوالف المنزلية كالزجاج والبلاستك لصناعة تحف ومناظر ومجسمات تستخدم في تزيين المنازل كنوع من الترفيه والتسلية» .
أما المتطوع "محمد علي احسامو" من مدرسة الشهيد "منير ديب" فيرى أن ما يقوم به اليوم من نشر ثقافة العمل التطوعي بين صفوف فئات الشباب، وإنشاء ثقافة خاصة بهذا الخصوص لديهم، إضافة إلى توفير الطاقة النظيفة لاستخدامات حياتية متعددة تساهم في المحافظة على نظافة البيئة من خلالها، لهو برنامج إنساني بيئي متطور بكوادره وأفكاره سيخدم ثقافة المجتمع وينميها ويجعلها مواكبة لتطورات الثقافة المجتمعية التي يعمل عليها الجميع.
وفي لقاء مع الدكتور "إبراهيم محمد البب" عميد كلية الآداب الثانية في "طرطوس" قال: «نشارك اليوم كاتحاد طلبة في الحملة الوطنية الثالثة لتدوير الورق، وإعادة تصنيعه مرة ثانية للاستفادة منه بشكل عملي، ومنع عمليات الإساءة للبيئة والطبيعة المحيطة به، وكانت انطلاقة الحملة اليوم من كلية الآداب الثانية.
حيث انضم للحملة حوالي /200/ متطوع ومتطوعة من تلقاء أنفسهم للمساهمة في حماية البيئة من الأوراق التالفة وجمعها في حاويات كرتونية خاصة، لتتعامل معها بعد إذ مديرية النظافة في مجلس المدينة من خلال نقلها إلى معامل تدوير الورق لإعادة تدويرها مرة أخرى».
الأستاذ "هيثم عاصي" رئيس فرع "طرطوس" لاتحاد الطلبة تحدث عن انطلاقة الحملة، وهنا قال: «بدأت الحملة الوطنية لتدوير الورق بالتزامن مع انطلاقتها في ثلاث محافظات أخرى هي محافظات "الحسكة، ادلب، درعا"، وقد سبق انطلاقتها عقد اجتماعات و ورشات عمل للمتطوعين أوضحت أهمية هذا الحدث الذي بادر الكثيرين من الزملاء في الكليات والمعاهد للمساهمة فيها» .
وعن سير العملية يقول: «يتم جمع الأوراق التالفة في حاويات كرتونية خاصة قدمتها مديرية البيئة ومديرية النظافة، لإزالة العبء المترتب منها كأوراق متناثرة ومبعثرة في البيت والشارع والمكتب والمستودعات، وأعتقد أن هذا المشروع ذو مردود اقتصادي مئة بالمئة ناهيك عن مردوده البيئي الهام» .
الرفيقة "الهام علي" عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة، قالت: «لقد أطلقت "الهيئة الشبابية للعمل التطوعي حملة تدوير الورق الثالثة بمشاركة عدة شخصيات وشركات مختصة وجمعيات أهلية لحماية البيئة والطبيعة من تهديد البقايا المنزلية والأوراق التالفة فيها، وهذا هو الهدف العريض للحملة، وقد اخترنا موضوع تدوير الورق اليوم كبداية لفرز النفايات بشكل عام لاحقاً ومنها البلاستيكية والزجاجية، لتنتقل إلى معامل خاصة لوزارة البيئة لإعادة تدويرها والاستفادة منها» .
وفي لقاء مع الرفيق "حازم معلا" أمين فرع شبيبة الثورة بـ"طرطوس" أكد أن الحملة بدأت في المحافظة وهي متابعة للحملة التي بدأت منذ خمسة أشهر، مضيفاً: «إن المنظمة تسعى عبر مكتب التنمية والعمل التطوعي إلى التشارك مع كافة الجهات الفاعلة انطلاقاً من أهمية العمل التشاركي في بناء وتعزيز العلاقات بين أبناء الوطن، حيث أن هذا مشروع هو الأول بالنسبة للهيئة من حيث مشاركة اتحاد الطلبة واتحاد شبيبة الثورة ومجموعة أخرى من الجهات والهيئات التطوعية ووزارة البيئة والإدارة المحلية والغرفة الفتية الدولية وبعض برامج الأمم المتحدة وفريق شباب محافظة دمشق للمتطوعين».
الدكتور ابراهيم محمد
الرفيقة الهام علي
الرفيق حازم معلا
المتطوعة "رشا زغبور" مشاركة في حملة تدوير الورقة تحدثت عن أهمية مشاركتها في الحملة، حيث قالت: «منذ عدة أشهر ونحن نتدرب على طرق وسبل نساهم من خلالها في حماية بيئتنا التي نعيش فيها ومدارسنا التي تحصلنا علمياً وثقافياً وذلك من بقايا الورق المستخدم والتالف، حيث سنعمل في خطوات قادمة على الاستفادة من التوالف المنزلية كالزجاج والبلاستك لصناعة تحف ومناظر ومجسمات تستخدم في تزيين المنازل كنوع من الترفيه والتسلية» .
أما المتطوع "محمد علي احسامو" من مدرسة الشهيد "منير ديب" فيرى أن ما يقوم به اليوم من نشر ثقافة العمل التطوعي بين صفوف فئات الشباب، وإنشاء ثقافة خاصة بهذا الخصوص لديهم، إضافة إلى توفير الطاقة النظيفة لاستخدامات حياتية متعددة تساهم في المحافظة على نظافة البيئة من خلالها، لهو برنامج إنساني بيئي متطور بكوادره وأفكاره سيخدم ثقافة المجتمع وينميها ويجعلها مواكبة لتطورات الثقافة المجتمعية التي يعمل عليها الجميع.
وفي لقاء مع الدكتور "إبراهيم محمد البب" عميد كلية الآداب الثانية في "طرطوس" قال: «نشارك اليوم كاتحاد طلبة في الحملة الوطنية الثالثة لتدوير الورق، وإعادة تصنيعه مرة ثانية للاستفادة منه بشكل عملي، ومنع عمليات الإساءة للبيئة والطبيعة المحيطة به، وكانت انطلاقة الحملة اليوم من كلية الآداب الثانية.
حيث انضم للحملة حوالي /200/ متطوع ومتطوعة من تلقاء أنفسهم للمساهمة في حماية البيئة من الأوراق التالفة وجمعها في حاويات كرتونية خاصة، لتتعامل معها بعد إذ مديرية النظافة في مجلس المدينة من خلال نقلها إلى معامل تدوير الورق لإعادة تدويرها مرة أخرى».
الأستاذ "هيثم عاصي" رئيس فرع "طرطوس" لاتحاد الطلبة تحدث عن انطلاقة الحملة، وهنا قال: «بدأت الحملة الوطنية لتدوير الورق بالتزامن مع انطلاقتها في ثلاث محافظات أخرى هي محافظات "الحسكة، ادلب، درعا"، وقد سبق انطلاقتها عقد اجتماعات و ورشات عمل للمتطوعين أوضحت أهمية هذا الحدث الذي بادر الكثيرين من الزملاء في الكليات والمعاهد للمساهمة فيها» .
وعن سير العملية يقول: «يتم جمع الأوراق التالفة في حاويات كرتونية خاصة قدمتها مديرية البيئة ومديرية النظافة، لإزالة العبء المترتب منها كأوراق متناثرة ومبعثرة في البيت والشارع والمكتب والمستودعات، وأعتقد أن هذا المشروع ذو مردود اقتصادي مئة بالمئة ناهيك عن مردوده البيئي الهام» .
الرفيقة "الهام علي" عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة، قالت: «لقد أطلقت "الهيئة الشبابية للعمل التطوعي حملة تدوير الورق الثالثة بمشاركة عدة شخصيات وشركات مختصة وجمعيات أهلية لحماية البيئة والطبيعة من تهديد البقايا المنزلية والأوراق التالفة فيها، وهذا هو الهدف العريض للحملة، وقد اخترنا موضوع تدوير الورق اليوم كبداية لفرز النفايات بشكل عام لاحقاً ومنها البلاستيكية والزجاجية، لتنتقل إلى معامل خاصة لوزارة البيئة لإعادة تدويرها والاستفادة منها» .
وفي لقاء مع الرفيق "حازم معلا" أمين فرع شبيبة الثورة بـ"طرطوس" أكد أن الحملة بدأت في المحافظة وهي متابعة للحملة التي بدأت منذ خمسة أشهر، مضيفاً: «إن المنظمة تسعى عبر مكتب التنمية والعمل التطوعي إلى التشارك مع كافة الجهات الفاعلة انطلاقاً من أهمية العمل التشاركي في بناء وتعزيز العلاقات بين أبناء الوطن، حيث أن هذا مشروع هو الأول بالنسبة للهيئة من حيث مشاركة اتحاد الطلبة واتحاد شبيبة الثورة ومجموعة أخرى من الجهات والهيئات التطوعية ووزارة البيئة والإدارة المحلية والغرفة الفتية الدولية وبعض برامج الأمم المتحدة وفريق شباب محافظة دمشق للمتطوعين».
الدكتور ابراهيم محمد
الرفيقة الهام علي
الرفيق حازم معلا