افتتحت المراكز الثقافية العربية في طرطوس بتوقيت متزامن؛ معارض للكتب تمتد على مدار أسبوعين، تبدأ من "1/3/2011"، وتنتهي في 15/3/2011.
الشاعر نافع غانم
الشاعر والباحث التراثي "نافع غانم" تحدث عن تنوع عناوين كتب المعرض، حيث قال: «العناوين جديدة تعنى بالأدب والسياسة والاقتصاد، وهذا ضروري لأن الكتاب مدونة لابد منها لحياة كل فرد، فلا يمكن الاستغناء عنها، ولكنها حالياً تواجه تنافساً من الإعلام المرئي والالكتروني، وأعتقد أنها ضعيفة بعض الشيء في هذه المنافسة.
لذلك أنا أرى أن لابد لهذه المدونة من البقاء في المكتبات والمكتبات المنزلية وبين أيدي المواطنين، لأنها هوية لكل مثقف».
أما عن اهتماماته فيقول: «أبحث في كل عن العناوين الأدبية والشخصيات الجديدة من الشعراء والقاصين والرواد، وأفضل في الكتب أيضاً ما يدون فترة من التاريخ الذي نعيشه، وذلك من خلال ترجمة صادقة عن المناطق والسكان فيها والبيئة والمجتمع المحيط بها».
وعن ما يرغب برؤيته في معارض قادمة يقول: «أرغب في رؤية زحمة من الزوار والمرتادين والمثقفين والمهتمين الذين يحضرون لمحبتهم بهذا الكتاب، لأنه ليس من المهم بيع الكتب بالنسبة لمنسق المعرض بقدر ما هو مهم له الحضور للإطلاع على محتوياته ومنشوراته بشكل عام ومعرفة اهتماماته العامة والتي هي وسيلة للتواصل ومن ثم اقتناء الكتاب للمطالعة فيه».
المحامي "عماد مصه" أحد الحضور يرى في المعرض تنوعات جيدة من حيث العناوين، وحاجة ماسة إلى الاهتمام بالتبويب وتنسيق اهتمامات الكتب كلاً في خانتها الخاصة بها، مضيفاً: «إن تنوع اهتماماتي الفكرية تناسب مع تنوع العناوين هنا في هذا المعرض».
وعما يحب رؤيته في المعرض كاهتمامات فكريه له، يقول: «حاجة العصر الحالية إلى كتب خاصة ومتخصصة بالبرمجة اللغوية العصبية أصبحت واضحة للجميع، لذلك لا بد من انتشار الكتب المتخصصة بمفهومها لهذه البرمجة إلى جانب الكتب العامة فيها، لأنها أصبحت حاجة مجتمعية تفرض نفسها في مجتمعنا الحالي بسبب طبيعة التعاملات والعمل والحياة وتناقضاتها».
ويضيف: «إذاً الكتاب هو الوحيد القادر على جمع وتكثيف التركيز على مضمونه، لأنه يعطي موضوعا متكاملا بغض النظر عن النتائج التي يخلص لها أو التي يخلص بها القارئ».
السيد "إبراهيم علي" قال: «ليس لدي اهتمامات خاصة بعناوين معينة، ولكني أهتم بالعنوان الذي يعمل كصنارة صيد السمك يجذب السمكة للتجربة، واعتقد أن الكتاب ثمرة تخمر أفكار في عقول متقدة، لذلك يجب تجربته بمختلف تلون عناوينه وميوله».
ويتابع: «لم أتأقلم بعد مع الكتاب الالكتروني ولم أجد متعة في قراءته، لذلك عند حصولي على أي مقال أو كتاب من الانترنت أعمد إلى تحويله لأوراق أولاً، وهذا ما يدفعني للمطالبة بالترويج في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لجميع الإصدارات الحديثة من الكتب والدواوين والدراسات».
السيد دمر أسعد
السيد "دمر أسعد" مشرف على أعمال المعرض، قال: «في الحقيقة تقام هذه المعارض في طرطوس؛ كل عام في نفس الفترة -من بداية شهر "آذار" ونستمر حتى "15/3/2011"-، ضمن تنوع عناوين يصل إلى /2000/ عنوان مختلف الاهتمامات.
محتوية على محاور أساسية تحرص "دار الحوار"- الدار الراعية لهذه المعارض- على تقديمها كالدراسات النقدية والفكرية والرواية وكتب الأطفال بشكل عام، إضافة إلى بعض التوكيلات لبعض دور النشر الأخرى للمساهمة في تنوع العناوين في المعرض».
ويتابع: «نعمل خلال المعرض على فرز العناوين بحسب دور النشر، وهذا تأكيد لما تحدث عنه احد المرتادين في عدم وجود تبويب خاص بالاهتمامات العامة للكتب، حيث سنعمل في معارض قادمة على تبويب أفضل بحسب العناوين، إضافة إلى أننا نقدم حالياً حسومات تصل إلى /20/ بالمئة على الأسعار العامة للكتب».
ويختم حديثه بالقول: «لقد زرت الكثير من المحافظات من خلال العديد من معارض الكتب التي أقمناها، وفي الحقيقة ما وجدته في طرطوس من اهتمام بقراءة واقتناء الكتاب لم أجده عند كثير من المحافظات والمناطق الأخرى».
الشاعر نافع غانم
الشاعر والباحث التراثي "نافع غانم" تحدث عن تنوع عناوين كتب المعرض، حيث قال: «العناوين جديدة تعنى بالأدب والسياسة والاقتصاد، وهذا ضروري لأن الكتاب مدونة لابد منها لحياة كل فرد، فلا يمكن الاستغناء عنها، ولكنها حالياً تواجه تنافساً من الإعلام المرئي والالكتروني، وأعتقد أنها ضعيفة بعض الشيء في هذه المنافسة.
لذلك أنا أرى أن لابد لهذه المدونة من البقاء في المكتبات والمكتبات المنزلية وبين أيدي المواطنين، لأنها هوية لكل مثقف».
أما عن اهتماماته فيقول: «أبحث في كل عن العناوين الأدبية والشخصيات الجديدة من الشعراء والقاصين والرواد، وأفضل في الكتب أيضاً ما يدون فترة من التاريخ الذي نعيشه، وذلك من خلال ترجمة صادقة عن المناطق والسكان فيها والبيئة والمجتمع المحيط بها».
وعن ما يرغب برؤيته في معارض قادمة يقول: «أرغب في رؤية زحمة من الزوار والمرتادين والمثقفين والمهتمين الذين يحضرون لمحبتهم بهذا الكتاب، لأنه ليس من المهم بيع الكتب بالنسبة لمنسق المعرض بقدر ما هو مهم له الحضور للإطلاع على محتوياته ومنشوراته بشكل عام ومعرفة اهتماماته العامة والتي هي وسيلة للتواصل ومن ثم اقتناء الكتاب للمطالعة فيه».
المحامي "عماد مصه" أحد الحضور يرى في المعرض تنوعات جيدة من حيث العناوين، وحاجة ماسة إلى الاهتمام بالتبويب وتنسيق اهتمامات الكتب كلاً في خانتها الخاصة بها، مضيفاً: «إن تنوع اهتماماتي الفكرية تناسب مع تنوع العناوين هنا في هذا المعرض».
وعما يحب رؤيته في المعرض كاهتمامات فكريه له، يقول: «حاجة العصر الحالية إلى كتب خاصة ومتخصصة بالبرمجة اللغوية العصبية أصبحت واضحة للجميع، لذلك لا بد من انتشار الكتب المتخصصة بمفهومها لهذه البرمجة إلى جانب الكتب العامة فيها، لأنها أصبحت حاجة مجتمعية تفرض نفسها في مجتمعنا الحالي بسبب طبيعة التعاملات والعمل والحياة وتناقضاتها».
ويضيف: «إذاً الكتاب هو الوحيد القادر على جمع وتكثيف التركيز على مضمونه، لأنه يعطي موضوعا متكاملا بغض النظر عن النتائج التي يخلص لها أو التي يخلص بها القارئ».
السيد "إبراهيم علي" قال: «ليس لدي اهتمامات خاصة بعناوين معينة، ولكني أهتم بالعنوان الذي يعمل كصنارة صيد السمك يجذب السمكة للتجربة، واعتقد أن الكتاب ثمرة تخمر أفكار في عقول متقدة، لذلك يجب تجربته بمختلف تلون عناوينه وميوله».
ويتابع: «لم أتأقلم بعد مع الكتاب الالكتروني ولم أجد متعة في قراءته، لذلك عند حصولي على أي مقال أو كتاب من الانترنت أعمد إلى تحويله لأوراق أولاً، وهذا ما يدفعني للمطالبة بالترويج في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لجميع الإصدارات الحديثة من الكتب والدواوين والدراسات».
السيد دمر أسعد
السيد "دمر أسعد" مشرف على أعمال المعرض، قال: «في الحقيقة تقام هذه المعارض في طرطوس؛ كل عام في نفس الفترة -من بداية شهر "آذار" ونستمر حتى "15/3/2011"-، ضمن تنوع عناوين يصل إلى /2000/ عنوان مختلف الاهتمامات.
محتوية على محاور أساسية تحرص "دار الحوار"- الدار الراعية لهذه المعارض- على تقديمها كالدراسات النقدية والفكرية والرواية وكتب الأطفال بشكل عام، إضافة إلى بعض التوكيلات لبعض دور النشر الأخرى للمساهمة في تنوع العناوين في المعرض».
ويتابع: «نعمل خلال المعرض على فرز العناوين بحسب دور النشر، وهذا تأكيد لما تحدث عنه احد المرتادين في عدم وجود تبويب خاص بالاهتمامات العامة للكتب، حيث سنعمل في معارض قادمة على تبويب أفضل بحسب العناوين، إضافة إلى أننا نقدم حالياً حسومات تصل إلى /20/ بالمئة على الأسعار العامة للكتب».
ويختم حديثه بالقول: «لقد زرت الكثير من المحافظات من خلال العديد من معارض الكتب التي أقمناها، وفي الحقيقة ما وجدته في طرطوس من اهتمام بقراءة واقتناء الكتاب لم أجده عند كثير من المحافظات والمناطق الأخرى».