لم ينته يوم العمل بالنسبة لفيداد إبيسيفيتش بعدما سجل هدفين ليقود فريقه هوفنهايم للفوز 4/1 على كارلسروه ضمن منافسات الدوري الألماني لكرة القدم رافعا رصيده الإجمالي من الأهداف بهذا الموسم حتى الآن إلى 13 هدفا يتصدر بهم قائمة الهدافين بالمسابقة المحلية.
وفي البداية ، كان على إبيسيفيتش أن يعبر عن امتنانه لجماهير هوفنهايم التي استقبلته بحفاوة وأن يبدأ في إهدائهم توقيعاته للمرة الأولى. ثم أصبح اللاعب البوسني ، الذي يتحدث الإنجليزية والألمانية والفرنسية بطلاقة ، مستعدا للترجمة إلى الألمانية من زميليه ديمبا با وشينيدو أوباسي خلال مقابلة مع قناة "بريميير" التليفزيونية الخاصة.
ولكن بالنسبة لإبيسيفيتش ، فقد كانت أهدافه تتحدث بالنيابة عنه. وحتى الهداف الأسطوري جيرد مولر ربما يجب عليه أن يبدأ في القلق على رقمه القياسي بالنسبة لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد والذي يبلغ 40 هدفا. فمهاجم بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا السابق كان قد سجل ستة أهداف فقط في هذه المرحلة (الأسبوع 11) من موسم 1971/1972 الذي حقق فيه رقمه القياسي على مستوى ألمانيا مقارنة بأهداف إبيسيفيتش ال13 .
وقال إبيسيفيتش الذي يتفوق بالفعل بفارق خمسة أهداف أمام أقرب منافسيه بقائمة هدافي الدوري الألماني لهذا الموسم وهما آرتور فيشنياريك (أرمينيا بيليفيلد) وباتريك هيلمز (باير ليفركوزن) "حتى الآن تسير كل الأمور بشكل جيد معي".
ولكن الحياة لم تكن وردية هكذا دائما بالنسبة للمهاجم البوسني (24 عاما) الذي حسبما يقول يان شيندلمايزر المدير العام لهوفنهايم "كان عليه أن يبذل مجهودا كبيرا في كل شيء" ولذلك فمن حقه الآن أن يفخر بكل إنجازاته.
ففي سن السادسة عشرة ، انتقل إبيسيفيتش مع أسرته من البوسنة ليبدأوا حياة جديدة في سويسرا. ولكن بعد فشلهم في الحصول على تصريح بالإقامة ، انتقلت الأسرة بعد ذلك لتجرب حظها في الولايات المتحدة.
وسرعان ما جذبت عروض اللاعب الشاب أنظار مكتشفي المواهب في منافسات دوري الجامعات ، مما قاده للتعاقد مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وبعد عام واحد انتقل إبيسيفيتش إلى ديجون الفرنسي ، وفي أيار/مايو 2006 وجد نفسه متجها إلى ألمانيا حيث انضم إلى فريق أليمانيا آخين.
وسجل المهاجم القوي ، الذي يتميز في الألعاب الهوائية ، ستة أهداف في 24 مباراة مع أخين. وقد بذل مدربه السابق جويدو بوشفالد قصارى جهده للاحتفاظ بإبيسيفيتش عندما تقدم هوفنهايم بعرض لضم اللاعب بعد هبوط أخين إلى دوري الدرجة الثانية الألماني.
ولكن اللاعب كان لديه بندا في عقده يسمح له بالرحيل عن صفوف أخين ، وأبدى هوفنهايم استعداده لدفع مليون يورو (1.28 مليون دولار) للاعب مما كان مصدر حزن لبوشفالد.
وقال بوشفالد " كان لاعبا متوسط العمر. وقد ضمه هوفنهايم إلى صفوفه في الوقت الذي كان يدعي فيه النادي أنه يطبق سياسة تعتمد على الشباب. وهذا الأمر يضايقني".
ولم تسر الأمور بشكل سلس بالنسبة لإبيسيفيتش في بداية مشواره بهوفنهايم. فسرعان ما واجه منافسين جديدين في سباق الفوز بمكان أساسي بخط هجوم الفريق عندما ضم النادي اللاعبين النيجيري أوباسي والسنغالي با. ولكن الغريب أن إبيسيفيتش أخرج نفسه تماما من هذا السباق بل وساعد اللاعبين الأفريقيين على الإندماج مع الفريق.
وقال إبيسيفيتش "عندما جاء ديمبا إلى الفريق لم يكن يتحدث الألمانية على الإطلاق ، فقدمت له المساعدة بفضل معرفتي للغة الفرنسية وقد أصبحنا أصدقاء جيدين فعلا من وقتها". وأضاف شيندلمايزر "كان سلوك إبيسيفيتش رائعا. وهو أمر أقدره بشدة".
ولم يتألق إبيسيفيتش حقا في دوري الدرجة الثانية الألماني بالموسم الماضي ، ولكنه سجل خمسة أهداف فقط مع هوفنهايم ساعده بهم على التأهل لدوري الدرجة الأعلى للموسم الثاني على التوالي.
وقبل انطلاق الموسم الحالي ، لم يكن إبيسيفيتش بأي حال من الأحوال لاعبا أساسيا بصفوف هوفنهايم. ولكن مع غياب أوباسي عن صفوف الفريق للمشاركة مع منتخب بلاده نيجيريا في دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف ، سنحت فرصة المشاركة الأساسية لإبيسيفيتش. وقد استغلها اللاعب البوسني على النحو الأمثل.
واعترف رالف رانجنيك مدرب هوفنهايم بدهشته الشديدة من سرعة تطور مستوى إبيسيفيتش. وقال رانجنيك "لو كان شينيدو (أوباسي) موجودا ، لست واثقا من أن فيفاد كان سيحصل على هذه الفرصة".
ولا يبدو على إبيسيفيتش بأنه من ذلك النوع من اللاعبين الذي قد ينجرف وراء نجاحه الحالي ، خاصة بالنظر إلى ظروف الحرب الأهلية التي شهدتها بلاده في سنوات صباه إلى جانب التمزق الذي عانى منه في حياته الأسرية.
وقال إبيسيفيتش "مثل هذه الظروف تخلق منك شخصا أقوى وأكثر نضجا. حيث أنك تتعلم منها أن هناك أمور في الحياة أكثر أهمية من كرة القدم".
وفي البداية ، كان على إبيسيفيتش أن يعبر عن امتنانه لجماهير هوفنهايم التي استقبلته بحفاوة وأن يبدأ في إهدائهم توقيعاته للمرة الأولى. ثم أصبح اللاعب البوسني ، الذي يتحدث الإنجليزية والألمانية والفرنسية بطلاقة ، مستعدا للترجمة إلى الألمانية من زميليه ديمبا با وشينيدو أوباسي خلال مقابلة مع قناة "بريميير" التليفزيونية الخاصة.
ولكن بالنسبة لإبيسيفيتش ، فقد كانت أهدافه تتحدث بالنيابة عنه. وحتى الهداف الأسطوري جيرد مولر ربما يجب عليه أن يبدأ في القلق على رقمه القياسي بالنسبة لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد والذي يبلغ 40 هدفا. فمهاجم بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا السابق كان قد سجل ستة أهداف فقط في هذه المرحلة (الأسبوع 11) من موسم 1971/1972 الذي حقق فيه رقمه القياسي على مستوى ألمانيا مقارنة بأهداف إبيسيفيتش ال13 .
وقال إبيسيفيتش الذي يتفوق بالفعل بفارق خمسة أهداف أمام أقرب منافسيه بقائمة هدافي الدوري الألماني لهذا الموسم وهما آرتور فيشنياريك (أرمينيا بيليفيلد) وباتريك هيلمز (باير ليفركوزن) "حتى الآن تسير كل الأمور بشكل جيد معي".
ولكن الحياة لم تكن وردية هكذا دائما بالنسبة للمهاجم البوسني (24 عاما) الذي حسبما يقول يان شيندلمايزر المدير العام لهوفنهايم "كان عليه أن يبذل مجهودا كبيرا في كل شيء" ولذلك فمن حقه الآن أن يفخر بكل إنجازاته.
ففي سن السادسة عشرة ، انتقل إبيسيفيتش مع أسرته من البوسنة ليبدأوا حياة جديدة في سويسرا. ولكن بعد فشلهم في الحصول على تصريح بالإقامة ، انتقلت الأسرة بعد ذلك لتجرب حظها في الولايات المتحدة.
وسرعان ما جذبت عروض اللاعب الشاب أنظار مكتشفي المواهب في منافسات دوري الجامعات ، مما قاده للتعاقد مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وبعد عام واحد انتقل إبيسيفيتش إلى ديجون الفرنسي ، وفي أيار/مايو 2006 وجد نفسه متجها إلى ألمانيا حيث انضم إلى فريق أليمانيا آخين.
وسجل المهاجم القوي ، الذي يتميز في الألعاب الهوائية ، ستة أهداف في 24 مباراة مع أخين. وقد بذل مدربه السابق جويدو بوشفالد قصارى جهده للاحتفاظ بإبيسيفيتش عندما تقدم هوفنهايم بعرض لضم اللاعب بعد هبوط أخين إلى دوري الدرجة الثانية الألماني.
ولكن اللاعب كان لديه بندا في عقده يسمح له بالرحيل عن صفوف أخين ، وأبدى هوفنهايم استعداده لدفع مليون يورو (1.28 مليون دولار) للاعب مما كان مصدر حزن لبوشفالد.
وقال بوشفالد " كان لاعبا متوسط العمر. وقد ضمه هوفنهايم إلى صفوفه في الوقت الذي كان يدعي فيه النادي أنه يطبق سياسة تعتمد على الشباب. وهذا الأمر يضايقني".
ولم تسر الأمور بشكل سلس بالنسبة لإبيسيفيتش في بداية مشواره بهوفنهايم. فسرعان ما واجه منافسين جديدين في سباق الفوز بمكان أساسي بخط هجوم الفريق عندما ضم النادي اللاعبين النيجيري أوباسي والسنغالي با. ولكن الغريب أن إبيسيفيتش أخرج نفسه تماما من هذا السباق بل وساعد اللاعبين الأفريقيين على الإندماج مع الفريق.
وقال إبيسيفيتش "عندما جاء ديمبا إلى الفريق لم يكن يتحدث الألمانية على الإطلاق ، فقدمت له المساعدة بفضل معرفتي للغة الفرنسية وقد أصبحنا أصدقاء جيدين فعلا من وقتها". وأضاف شيندلمايزر "كان سلوك إبيسيفيتش رائعا. وهو أمر أقدره بشدة".
ولم يتألق إبيسيفيتش حقا في دوري الدرجة الثانية الألماني بالموسم الماضي ، ولكنه سجل خمسة أهداف فقط مع هوفنهايم ساعده بهم على التأهل لدوري الدرجة الأعلى للموسم الثاني على التوالي.
وقبل انطلاق الموسم الحالي ، لم يكن إبيسيفيتش بأي حال من الأحوال لاعبا أساسيا بصفوف هوفنهايم. ولكن مع غياب أوباسي عن صفوف الفريق للمشاركة مع منتخب بلاده نيجيريا في دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف ، سنحت فرصة المشاركة الأساسية لإبيسيفيتش. وقد استغلها اللاعب البوسني على النحو الأمثل.
واعترف رالف رانجنيك مدرب هوفنهايم بدهشته الشديدة من سرعة تطور مستوى إبيسيفيتش. وقال رانجنيك "لو كان شينيدو (أوباسي) موجودا ، لست واثقا من أن فيفاد كان سيحصل على هذه الفرصة".
ولا يبدو على إبيسيفيتش بأنه من ذلك النوع من اللاعبين الذي قد ينجرف وراء نجاحه الحالي ، خاصة بالنظر إلى ظروف الحرب الأهلية التي شهدتها بلاده في سنوات صباه إلى جانب التمزق الذي عانى منه في حياته الأسرية.
وقال إبيسيفيتش "مثل هذه الظروف تخلق منك شخصا أقوى وأكثر نضجا. حيث أنك تتعلم منها أن هناك أمور في الحياة أكثر أهمية من كرة القدم".