أدانت لجنة حقوق الإنسان فى كوريا الجنوبية شركة إلكترونيات كورية شهيرة، وأجبرتها على سداد تعويض قدره 5 ملايين ونصف وون ، بعد أن قررت الاستغناء عن مهندس بدين .
وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن الشركة التى لم يكشف عن اسمها، بررت الاستغناء عن هذا المهندس السمين بعد أكثر من 3 أشهر من التعيين، بفشله فى إنقاص وزنه وفقاً لبرنامج غذائى حددته له الشركة حتى يستعيد رشاقته.
وترى الشركة أن العمل فى مجال الإلكترونيات فى كوريا يتطلب لياقة ذهنية عالية، والتمتع بصحة جيدة، وهو ما يفتقره هذا المهندس، الأمر الذى يمثل عبئاً على الشركة فى المنافسة الشرسة التى تخوضها فى مجال الإلكترونيات سواء داخل كوريا أو فى مواجهة الشركات العالمية الأخرى خارج كوريا، لا سيما فى اليابان والصين والولايات المتحدة.
وكانت الشركة وضعت برنامجاً غذائياً لهذا المهندس لإنقاص وزنه بين مجموعة من 4 مهندسين آخرين نجحوا جميعاً فى التمتع بالرشاقة المطلوبة إلا هو.
يذكر أن الشركة تنصح العاملين لديها بالركض لمدة 3 أيام فى الأسبوع على أقل تقدير، حتى يحافظوا على رشاقتهم ولياقتهم الذهنية، تطبيقاً للمثل القائل "العقل السليم فى الجسم السليم".
ولم تقتنع لجنة حقوق الإنسان بتبريرات الشركة، فقررت منح المهندس التعويض المشار إليه، غير أنها لم تستطع إجبارها على إعادته إلى عمله، خاصة بعد أن تبين أن المهندس تعهد فى عقد التعيين بالاستقالة فى حال فشل فى استعادة رشاقته.
وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن الشركة التى لم يكشف عن اسمها، بررت الاستغناء عن هذا المهندس السمين بعد أكثر من 3 أشهر من التعيين، بفشله فى إنقاص وزنه وفقاً لبرنامج غذائى حددته له الشركة حتى يستعيد رشاقته.
وترى الشركة أن العمل فى مجال الإلكترونيات فى كوريا يتطلب لياقة ذهنية عالية، والتمتع بصحة جيدة، وهو ما يفتقره هذا المهندس، الأمر الذى يمثل عبئاً على الشركة فى المنافسة الشرسة التى تخوضها فى مجال الإلكترونيات سواء داخل كوريا أو فى مواجهة الشركات العالمية الأخرى خارج كوريا، لا سيما فى اليابان والصين والولايات المتحدة.
وكانت الشركة وضعت برنامجاً غذائياً لهذا المهندس لإنقاص وزنه بين مجموعة من 4 مهندسين آخرين نجحوا جميعاً فى التمتع بالرشاقة المطلوبة إلا هو.
يذكر أن الشركة تنصح العاملين لديها بالركض لمدة 3 أيام فى الأسبوع على أقل تقدير، حتى يحافظوا على رشاقتهم ولياقتهم الذهنية، تطبيقاً للمثل القائل "العقل السليم فى الجسم السليم".
ولم تقتنع لجنة حقوق الإنسان بتبريرات الشركة، فقررت منح المهندس التعويض المشار إليه، غير أنها لم تستطع إجبارها على إعادته إلى عمله، خاصة بعد أن تبين أن المهندس تعهد فى عقد التعيين بالاستقالة فى حال فشل فى استعادة رشاقته.