قالت صحيفة سنغالية أن نجل العقيد الليبي سيف الإسلام القذافي لجأ إلى أحد معارفه في السنغال، بحثاً عن مشعوذين مرموقين، و ذلك لمساعدة والده في تجاوز محنته التي يمرّ بها الآن، و التي تترافق مع الأوضاع في ليبيا.
وذكرت صحيفة (لاس) السنغالية في عددها الصادر يوم الأحد أن سيف الإسلام أرسل مبلغاً مالياً إلى شخص من أصدقائه في السنغال كلفه بمهمة البحث عن المشعوذين المطلوبين.
حيث أن عائلة القذافي تربطها علاقات قوية بالعديد من الشخصيات السنغالية المعروفة، كما لديها صلات متينة مع بعض المؤسسات السياسية والروحية في السنغال.
ومن جهة أخرى شن سيف الإسلام هجوما حادا على الدول والجامعة العربية، قائلا "العرب والجامعة العربية لم نعد نريدهم.. نحن لا نريد عمالة عربية، سنأتي بعمالة بنغالية وهنود.. طز في العرب وطز بالجامعة العربية".
وزعم سيف أن "الدول بدءا من فرنسا وزعيمها ساركوزي وحتى أخرها من بعض الدول العربية كانت تأتي إلى ليبيا لتتسول"، ساخرا من الشعب الليبي في بني غازي بأن "نساءهم سوف تشحذ وتتسول أيضا".
وحذر من أن "يعود الاستعمار إلى ليبيا، فها هي الفرقاطات الفرنسية والأمريكية والبريطانية على شواطئ بنغازي، مؤكدا انه ليس لديه النية للوصول إلى الحكم أو السلطة، مشيرا إلى أنه ضد التوريث وحكم العائلات".
ويذكر أن ليبيا تشهد اندلاع ثورات ومظاهرا ت شعبية بدأت في الشوارع الليبية بالاحتجاجات و أعمال العصيان المدني في يوم 15 شباط تبين اعتراض الناس على قلة الحريات السياسية و انتشار الفساد ، وانعدام حرية التعبير تحت حكم معمر القذافي و ترتبط هذه الاحتجاجات مع ثورة تونس و ثورة مصر .
سيريانيوز