كلام مهم جداً .. نرجو قراءته بعناية
(منقول من صفحة شباب 16 آذار)
************
أخوتي الأحبة ..
يقوم عدد كبير من الإخوة بواجب وطني نبيل للدفاع عن سوريا ومواقفها المشرفة تجاه المتطاولين على وطننا ووحدته وكرامته ، وإن الجهود التي يبذلها هؤلاء الإخوة الشرفاء جهود طيبة وكبيرة وفعالة ،
ولكن لنا ملاحظات بسيطة أرجو أن نأخذ بها جميعنا بعين الاعتبار :
1- إن المتطاولين والمتجنين على سوريا كوطن أو شعب أو قيادة ليسوا سواء فمنهم العدو السافر أو المتخفي ، ومنهم الناس البسطاء المضللون ممن ينساقون بلا تفكر وراء كل ناعق ، ومنهم من تعرض هو أو أحد من محيطه إلى تجربة خاصة سيئة فصار رد فعله محكوما بهذه التجربة ولم يعد ينظر إلى الأمور بموضوعية .
2- إن المدافعين الشرفاء عن وطننا أيضا ليسوا سواء فمنهم الواعي اللبق الذي يعرف أن يفرق بين تعليق وآخر ، ويستطيع أن يجادل بالمنطق والبرهان ، ومنهم من يتكل على عاطفته ويتكلم من خلالها .
3- إن من يطلعون على رددودنا وآرائنا أناس مختلفون جدا فمنهم العدو ومنهم الصديق ومنهم من لا يعنيه أمرنا في كثير ، أو أنه لم يشكل بعد رأيا حاسما إلى جانب هذا الطرف أو ذاك .
4- إن هناك الكثير من الماكرين الذين يعمدون إلى إثارة النعرات الوطنية أو الطائفية بخبث ليحرفوا مسارنا الوطني إلى الدخول في سراديب الطائفية والحزبية الضيقة .
ولذلك نرجو أن ننتبه جميعا وأن نتحلى بالصفات التالية :
1- الحكمة والأناة : فنتروى قبل إدخال أي تعليق أو مشاركة بحيث نكون هادئين وموضوعيين وحضاريين ، وألا يستفزنا المكرة إلى أن ننساق إلى الشتائم أو الخوض في مخاضهم الرخيص .
2- الوطنية : حذار حذار من أي تطاول على أي مكون من مكونات الشعب السوري العظيم سواء كان مكونا دينيا أو طائفيا أو عرقيا .
3- حذار حذار من تقديم السيد الرئيس أو الوطنيين السوريين وكأنهم ينتمون إلى طائفة أو حزب أو جزء من الشعب السوري .فنحن جميعا سوريون ولا فضل لسوري على سوري إلا بمقدار ما يعطي لوطنه وشعبه ، ونحن إن كنا ندافع عن الرئيس الأسد فلأنه الرئيس السوري الذي يمثل شعبه وينطق برغبات هذا الشعب ويحرص عليه كله ودون تمييز بين مواطن وآخر .
4- اللباقة والتحضر : حذار حذار أيها الإخوة من استخدام أية كلمات نابية أو خارجة عن أخلاقنا وعاداتنا وحضارتنا حتى ولو تعرضنا لمثل هذا الهجوم الدنيء فنحن نمثل أمة وشعبا من أعظم وأرقى شعوب الأرض .
أيها الأحبة إن ما يدفع البعض منا للغضب ويستنزله إلى الرد القاسي أو الخارج عن حدود اللياقة مفهوم تماما وأنا معكم في أن الكثيرين لا يستحون فيهبطون بمشاركاتهم بمداخلات قذرة ومشينة ولكن لندعهم وحدهم في هذا المستنقع ولنقدم نحن الصورة الحقيقية عن سوريا و شبابها المتحضر الواعي ،
ولنفترض أن هناك أناسا مضللين قد يعودون إلى رشدهم ووطنيتهم بالحوار الحضاري الرزين .
وأن هناك أشخاصا لم تتبلور قناعاتهم فأولئك سنؤثر بهم ونأخذ بيدهم إلى سبيل الرشاد .
وأن هناك من يريد أن يصطاد بالماء العكر فيمكرون ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .
شباب 16 آذار
(منقول من صفحة شباب 16 آذار)
************
أخوتي الأحبة ..
يقوم عدد كبير من الإخوة بواجب وطني نبيل للدفاع عن سوريا ومواقفها المشرفة تجاه المتطاولين على وطننا ووحدته وكرامته ، وإن الجهود التي يبذلها هؤلاء الإخوة الشرفاء جهود طيبة وكبيرة وفعالة ،
ولكن لنا ملاحظات بسيطة أرجو أن نأخذ بها جميعنا بعين الاعتبار :
1- إن المتطاولين والمتجنين على سوريا كوطن أو شعب أو قيادة ليسوا سواء فمنهم العدو السافر أو المتخفي ، ومنهم الناس البسطاء المضللون ممن ينساقون بلا تفكر وراء كل ناعق ، ومنهم من تعرض هو أو أحد من محيطه إلى تجربة خاصة سيئة فصار رد فعله محكوما بهذه التجربة ولم يعد ينظر إلى الأمور بموضوعية .
2- إن المدافعين الشرفاء عن وطننا أيضا ليسوا سواء فمنهم الواعي اللبق الذي يعرف أن يفرق بين تعليق وآخر ، ويستطيع أن يجادل بالمنطق والبرهان ، ومنهم من يتكل على عاطفته ويتكلم من خلالها .
3- إن من يطلعون على رددودنا وآرائنا أناس مختلفون جدا فمنهم العدو ومنهم الصديق ومنهم من لا يعنيه أمرنا في كثير ، أو أنه لم يشكل بعد رأيا حاسما إلى جانب هذا الطرف أو ذاك .
4- إن هناك الكثير من الماكرين الذين يعمدون إلى إثارة النعرات الوطنية أو الطائفية بخبث ليحرفوا مسارنا الوطني إلى الدخول في سراديب الطائفية والحزبية الضيقة .
ولذلك نرجو أن ننتبه جميعا وأن نتحلى بالصفات التالية :
1- الحكمة والأناة : فنتروى قبل إدخال أي تعليق أو مشاركة بحيث نكون هادئين وموضوعيين وحضاريين ، وألا يستفزنا المكرة إلى أن ننساق إلى الشتائم أو الخوض في مخاضهم الرخيص .
2- الوطنية : حذار حذار من أي تطاول على أي مكون من مكونات الشعب السوري العظيم سواء كان مكونا دينيا أو طائفيا أو عرقيا .
3- حذار حذار من تقديم السيد الرئيس أو الوطنيين السوريين وكأنهم ينتمون إلى طائفة أو حزب أو جزء من الشعب السوري .فنحن جميعا سوريون ولا فضل لسوري على سوري إلا بمقدار ما يعطي لوطنه وشعبه ، ونحن إن كنا ندافع عن الرئيس الأسد فلأنه الرئيس السوري الذي يمثل شعبه وينطق برغبات هذا الشعب ويحرص عليه كله ودون تمييز بين مواطن وآخر .
4- اللباقة والتحضر : حذار حذار أيها الإخوة من استخدام أية كلمات نابية أو خارجة عن أخلاقنا وعاداتنا وحضارتنا حتى ولو تعرضنا لمثل هذا الهجوم الدنيء فنحن نمثل أمة وشعبا من أعظم وأرقى شعوب الأرض .
أيها الأحبة إن ما يدفع البعض منا للغضب ويستنزله إلى الرد القاسي أو الخارج عن حدود اللياقة مفهوم تماما وأنا معكم في أن الكثيرين لا يستحون فيهبطون بمشاركاتهم بمداخلات قذرة ومشينة ولكن لندعهم وحدهم في هذا المستنقع ولنقدم نحن الصورة الحقيقية عن سوريا و شبابها المتحضر الواعي ،
ولنفترض أن هناك أناسا مضللين قد يعودون إلى رشدهم ووطنيتهم بالحوار الحضاري الرزين .
وأن هناك أشخاصا لم تتبلور قناعاتهم فأولئك سنؤثر بهم ونأخذ بيدهم إلى سبيل الرشاد .
وأن هناك من يريد أن يصطاد بالماء العكر فيمكرون ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .
شباب 16 آذار