انهار الدولار أمام الين ليصل إلى أدنى سعر له على الإطلاق أمام الين، منخفضاً في أقل من 5 دقائق بنسبة 5% ليصل إلى 0.7637 كذلك انهار أمام الفرنك السويسري بنسبة 2 % في أقل من 5 دقائق ليصل إلى 0.892 وذلك بعد أن تم الإعلان عن قرب حدوث كارثة نووية في اليابان من قبل السلطات النووية الأمريكية.
وكيف يرتفع الين الياباني ولا ينخفض بالرغم من الكارثة الثلاثية الأبعاد (زلزال وتسونامي وتسرب نووي)، كما يحدث عادة في البلدان التي تحدث فيها الكوارث، الجواب بحسب الخبير الاقتصادي- نادر الغنيمي - يكمن أن اليابانيين يملكون فائضاً مالياً من الدولارات تقارب تريليون دولار مستثمرة في الخارج، وعندما حدث الزلزال أقدمت الشركات الكبرى (التأمين والتعمير ) بإعادة الأموال الفائضة وتحويلها لليابان لدفع الفواتير التي ستستحق على هذه الشركات"، وتوقع الغنيمي بأن "ارتفاع الين ونقض الكهرباء وحجم الدمار سيدخل اليابان في دوامة من الكساد الاقتصادي".
وأضاف الغنيمي سبباً آخر لارتفاع الين يتعلق بـ "ارتفاع الفرنك السويسري يبين أيضاً أن الدولار فقد صفته كملاذ آمن، فلا عجب أن نجد أن المستثمرين يشترون الفرنك السويسرى الذي ارتفع في 5 دقائق 2% أمام الدولار ليسجل رقماً قياسياً إذ وصل الدولار إلى 0.892 فرنك سويسري"