أرجع رئيس جمعية الصاغة جورج صارجي معاودة الصعود الجديدة لأسعار الذهب في السوق السورية، بعد فترة من الاستقرار النسبي، إلى ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق المحلية الذي يتم الاعتماد عليه لتحديد سعر غرام المعدن النفيس.
وأشار صارجي بحسب صحيفة "الوطن" إلى عامل آخر أثر في سعر الذهب وهو ارتفاع سعر الأونصة في الأسواق العالمية مؤخراً لحوالي 30 دولاراً، "فكان هناك تحسن لسعر الذهب في السوق السورية بأكثر من 100 ليرة للغرام الواحد".
ولفت صارجي إلى أن سعر الدولار في السوق السوداء يمر بحالة غير اعتيادية مؤكداً أنه ثمة من يتحدث عن وصوله في مدينة حلب إلى سعر 67 ليرة.
وأوضح رئيس جمعية الصاغة أن سعر الصرف في حلب لا يمكن أن يؤثر في تحديد سعر الذهب لأن تثمين المعدن يتم على أساس السعر الذي تحدده جمعية الصاغة في دمشق دون غيرها.
وأكد أنه في حال تثبيت سعر الدولار على 67 ليرة فإن غرام 21 قيراطاً سيرتفع مع صبيحة يوم غد الإثنين إلى 3050 ليرة أو أكثر.
وقال صارجي: إن السبب في سعر الدولار هي الجهات المسؤولة عن تحديد سعر صرف العملات يومياً، مبيناً أنه تم مؤخراً الإمساك بالعديد من العاملين في الصرافة رغم امتلاكهم لتراخيص العمل بتهمة العمل بتحويل حوالات مالية، "ولن يتم تركهم إلا في حال انخفاض سعر الدولار"، واصفاً هذا التصرف بغير المحق لأنه لا علاقة لهؤلاء برفع سعر الدولار والدليل أنه واصل الارتفاع حتى بعد القبض عليهم.
وأشار صارجي إلى أن بعض مكاتب الصرافة خالفت بالفعل في التراخيص الممنوحة لها وليس عليها سوى تصريف العملات فقط لا تحويل الحوالات المالية الأمر الذي يضعها تحت المخالفة.
وأشار صارجي بحسب صحيفة "الوطن" إلى عامل آخر أثر في سعر الذهب وهو ارتفاع سعر الأونصة في الأسواق العالمية مؤخراً لحوالي 30 دولاراً، "فكان هناك تحسن لسعر الذهب في السوق السورية بأكثر من 100 ليرة للغرام الواحد".
ولفت صارجي إلى أن سعر الدولار في السوق السوداء يمر بحالة غير اعتيادية مؤكداً أنه ثمة من يتحدث عن وصوله في مدينة حلب إلى سعر 67 ليرة.
وأوضح رئيس جمعية الصاغة أن سعر الصرف في حلب لا يمكن أن يؤثر في تحديد سعر الذهب لأن تثمين المعدن يتم على أساس السعر الذي تحدده جمعية الصاغة في دمشق دون غيرها.
وأكد أنه في حال تثبيت سعر الدولار على 67 ليرة فإن غرام 21 قيراطاً سيرتفع مع صبيحة يوم غد الإثنين إلى 3050 ليرة أو أكثر.
وقال صارجي: إن السبب في سعر الدولار هي الجهات المسؤولة عن تحديد سعر صرف العملات يومياً، مبيناً أنه تم مؤخراً الإمساك بالعديد من العاملين في الصرافة رغم امتلاكهم لتراخيص العمل بتهمة العمل بتحويل حوالات مالية، "ولن يتم تركهم إلا في حال انخفاض سعر الدولار"، واصفاً هذا التصرف بغير المحق لأنه لا علاقة لهؤلاء برفع سعر الدولار والدليل أنه واصل الارتفاع حتى بعد القبض عليهم.
وأشار صارجي إلى أن بعض مكاتب الصرافة خالفت بالفعل في التراخيص الممنوحة لها وليس عليها سوى تصريف العملات فقط لا تحويل الحوالات المالية الأمر الذي يضعها تحت المخالفة.