ارتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء ليتجاوز حاجز الـ 74 ليرة سورية، مع ازدياد الطلب عليه خلال اليومين الماضيين، فيما كشفت بيانات مصرف سورية المركزي عن ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية لدى المصارف العاملة بشكل كبير، الأمر الذي دفع حاكم المصرف المركزي أديب ميالة إلى القول بأن "المصرف مستمر بتزويد المصارف العامة والخاصة العاملة في سورية وشركات الصرافة المأذونة بالقطع الأجنبي اللازم لتمويل عمليات الاستيراد والمتطلبات والحاجات اليومية".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن"بيانات مصرف سورية المركزي أشارت إلى أن ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية لدى المصارف العاملة بشكلٍ حاد إلى مستوى ما يعادل 5.5 ملايين دولار مقارنة بما يعادل مليوني دولار في تداولات اليوم السابق، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع الطلب على الدولار بواقع مليوني إلى مستوى 3 ملايين دولار".
فيما أوضحت البيانات أن "العرض من العملات الأجنبية لدى المصارف العاملة تراجع بواقع نصف مليون دولار إلى مستوى 200 ألف دولار، تزامن ذلك مع تراجع العرض من الدولار الأميركي إلى مستوى لا يتجاوز نصف مليون مقارنة بـ 700 ألف دولار، وقد انخفضت تعاملات المصارف فيما بينها إلى مستوى لا يتجاوز 100 ألف مقارنةً بنصف مليون دولار، في الوقت الذي بلغت فيه مبيعات المصرف المركزي إلى المصارف العاملة ما يعادل مليوني دولار".
في سياق تعاملات مؤسسات الصرافة، أشارت الصحيفة إلى أن"الطلب على العملات الأجنبية لدى مؤسسات الصرافة إلى مستوى 13 مليون دولار مقارنةً بـ 22 مليوناً في تداولات سابقة، على حين استقر العرض من العملات الأجنبية لدى مؤسسات الصرافة عند مستوى نصف مليون، وسجلت مبيعات المصرف المركزي إلى مؤسسات الصرافة المرخصة مستوى يعادل 14 مليون دولار".
أما رسميا، فقد حدد مصرف سورية المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية شراء وحوالات بـ 67,22 ليرة في حين بلغ سعر المبيع 67,62 ليرة، بينما حدد المركزي سعر صرف الدولار للتعاملمع المصارف ومؤسسات الصرافة لأغراض التدخل بـ 66 شراء و68,30 ليرة للمبيع.
من جهته، قال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة إن "المصرف مستمر بتزويد المصارف العامة والخاصة العاملة في سورية وشركات الصرافة الماذونة بالقطع الأجنبي اللازم لتمويل عمليات الاستيراد والمتطلبات والحاجات اليومية".
وأشار ميالة، خلال اجتماعه مع عدد منرؤساء الغرف التجارية والصناعية، إلى ان "تزويد المصارف وشركات الصرافة يكون يوميا وبشكل فاعل دون أي تاخير بالسعر المعلن عنه من المصرف المركزي".
فيما قال رئيس اتحاد غرف التجارة غسان القلاع إن "الاجتماع خلص لنتائج تدعو إلى الارتياح والتأثير الايجابي على استقرار أسعار الصرف المعلن عنها من مصرف سورية المركزي".
ووصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى سعر قياسي شباط الماضي، عندما تجاوز سعر صرفه 100 ليرة سورية، قبل أن يتدخل المركزي ويضخ كميات من الدولار في الأسواق ليهبط إلى حدود70 ليرة وتستقر حول ذلك، لكنها لم تهبط إلى سعر الصرف قبل بدء الأحداث في سوريا والذي كان بحدود 47 ليرة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن"بيانات مصرف سورية المركزي أشارت إلى أن ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية لدى المصارف العاملة بشكلٍ حاد إلى مستوى ما يعادل 5.5 ملايين دولار مقارنة بما يعادل مليوني دولار في تداولات اليوم السابق، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع الطلب على الدولار بواقع مليوني إلى مستوى 3 ملايين دولار".
فيما أوضحت البيانات أن "العرض من العملات الأجنبية لدى المصارف العاملة تراجع بواقع نصف مليون دولار إلى مستوى 200 ألف دولار، تزامن ذلك مع تراجع العرض من الدولار الأميركي إلى مستوى لا يتجاوز نصف مليون مقارنة بـ 700 ألف دولار، وقد انخفضت تعاملات المصارف فيما بينها إلى مستوى لا يتجاوز 100 ألف مقارنةً بنصف مليون دولار، في الوقت الذي بلغت فيه مبيعات المصرف المركزي إلى المصارف العاملة ما يعادل مليوني دولار".
في سياق تعاملات مؤسسات الصرافة، أشارت الصحيفة إلى أن"الطلب على العملات الأجنبية لدى مؤسسات الصرافة إلى مستوى 13 مليون دولار مقارنةً بـ 22 مليوناً في تداولات سابقة، على حين استقر العرض من العملات الأجنبية لدى مؤسسات الصرافة عند مستوى نصف مليون، وسجلت مبيعات المصرف المركزي إلى مؤسسات الصرافة المرخصة مستوى يعادل 14 مليون دولار".
أما رسميا، فقد حدد مصرف سورية المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية شراء وحوالات بـ 67,22 ليرة في حين بلغ سعر المبيع 67,62 ليرة، بينما حدد المركزي سعر صرف الدولار للتعاملمع المصارف ومؤسسات الصرافة لأغراض التدخل بـ 66 شراء و68,30 ليرة للمبيع.
من جهته، قال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة إن "المصرف مستمر بتزويد المصارف العامة والخاصة العاملة في سورية وشركات الصرافة الماذونة بالقطع الأجنبي اللازم لتمويل عمليات الاستيراد والمتطلبات والحاجات اليومية".
وأشار ميالة، خلال اجتماعه مع عدد منرؤساء الغرف التجارية والصناعية، إلى ان "تزويد المصارف وشركات الصرافة يكون يوميا وبشكل فاعل دون أي تاخير بالسعر المعلن عنه من المصرف المركزي".
فيما قال رئيس اتحاد غرف التجارة غسان القلاع إن "الاجتماع خلص لنتائج تدعو إلى الارتياح والتأثير الايجابي على استقرار أسعار الصرف المعلن عنها من مصرف سورية المركزي".
ووصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى سعر قياسي شباط الماضي، عندما تجاوز سعر صرفه 100 ليرة سورية، قبل أن يتدخل المركزي ويضخ كميات من الدولار في الأسواق ليهبط إلى حدود70 ليرة وتستقر حول ذلك، لكنها لم تهبط إلى سعر الصرف قبل بدء الأحداث في سوريا والذي كان بحدود 47 ليرة.