قال العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي أن القيادة السورية استجابت لاقتراحات القيادات الدينية بمنح الحريات والإصلاح ومكافحة الفساد وأنهاء حكم الحزب الواحد.
: وقال البوطي في حديث ديني بثه التلفزيون السوري أن القيادة السورية استجابت للكثير من المطالب التي تقدمت بها مجموعة من رجال الدين. وعدد البوطي من بين هذه المطالب إعادة كل المنقبات اللائي تم فصلهن من عملهن بسبب النقاب، ومرسوم تأسيس معهد الشام العالي للدراسات الشرعية وتعليمات بفتح قناة فضائية دينية "ترعى الإسلام الحق الذي لا يميل لا للشرق ولا للغرب"، كما اشار البوطي إلى دراسة أوضاع المهندسين والمهندسات اللائي أبعدن عن المحافظات
وقال أن الرئيس الأسد أخبره أنه سيتوجه للسوريين بخطاب آخر، بعد أن بدا أن رسالة الإصلاح شابها غموض، وقال أن المسألة ليست مسألة مشاريع مراسيم وإنما مراسيم تصدر ولكن تنتظر أن تنفذها اللجان بسبب الاعتبارات القانونية وقال أن البلاد ستشهد انفتاح حريات كثيرة، ولاسيما حرية الإعلام.
وانتقد البوطي العلامة الشيخ يوسف القرضاوي معتبرا أنه كان أمامه فرصة لأن يقول ما يريد أمام الرئيس الأسد حين التقاه بعد حرب غزة وبدلا من أن يوجه انتقاداته كال المديح للرئيس الأسد وسياساته الإقليمية
: وقال البوطي في حديث ديني بثه التلفزيون السوري أن القيادة السورية استجابت للكثير من المطالب التي تقدمت بها مجموعة من رجال الدين. وعدد البوطي من بين هذه المطالب إعادة كل المنقبات اللائي تم فصلهن من عملهن بسبب النقاب، ومرسوم تأسيس معهد الشام العالي للدراسات الشرعية وتعليمات بفتح قناة فضائية دينية "ترعى الإسلام الحق الذي لا يميل لا للشرق ولا للغرب"، كما اشار البوطي إلى دراسة أوضاع المهندسين والمهندسات اللائي أبعدن عن المحافظات
وقال أن الرئيس الأسد أخبره أنه سيتوجه للسوريين بخطاب آخر، بعد أن بدا أن رسالة الإصلاح شابها غموض، وقال أن المسألة ليست مسألة مشاريع مراسيم وإنما مراسيم تصدر ولكن تنتظر أن تنفذها اللجان بسبب الاعتبارات القانونية وقال أن البلاد ستشهد انفتاح حريات كثيرة، ولاسيما حرية الإعلام.
وانتقد البوطي العلامة الشيخ يوسف القرضاوي معتبرا أنه كان أمامه فرصة لأن يقول ما يريد أمام الرئيس الأسد حين التقاه بعد حرب غزة وبدلا من أن يوجه انتقاداته كال المديح للرئيس الأسد وسياساته الإقليمية