ولكن هذه القناة يبدو أنها هي الأخرى كانت ضحية الأموال وأصبحت مصداقيتها مأجورة منذ بدء الأحداث في سوريا ، حيث قالت أن الإفراج عن الموقوفين السياسيين هو انتصار للجديد وكأنها هي من كانت تطالب بالإفراج عنهم وأقامت الحروب العظيمة من أجلهم.
ولكن حدود الجديد لم تقف هنا حيث أصبحت المظاهرات في المدن السورية التي لاتتعدا المئات في كل محافظة هي مظاهرات بالآلاف (لاسقاط النظام)
وأخذت تبث أخبارها الملفقة التى تأتي بها من المواقع الإلكترونية غير الموثوقة ، ولكن ضربت الجديد أمس ضربتها الكبرى لتكون قد قطعت آخر أمل لخط العودة إلى الصواب من خلال مقدمة نشرتها المسائية...
حيث أعلنت أن أبرز خسائر الجمعة كان في سوريا وأن سوريا أمام خيارين إما أن لاتبدي انزعاجا من تعاطي الفضائيات العربية مع الحدث والذي أصبحنا نعرف كلنا أن هذه التعاطيات هي مجرد تلفيقات لمقاطع فيديو وصور ، أو أن تبارز سوريا واعلامها بتقديم صورة جديدة مبنية على الإصلاح لتصبح ملجأ للصحفي العربي الحر.
سأقول لقناة الجديد :
من أنتي لتنعتي وزير الإعلام المحمود ب (ليس محمودا)؟؟؟!!!
هل الإصلاحات تأتي بيوم وليلة أم أن السيد الرئيس هو من يقول للإصلاح كن فيكون؟؟؟!!!
هل نسيتي ياقناة الجديد يامن سخرتي من خبر اعتقال عقاب صقر أنك أول من أذعتي خبر اعتقاله في نشرة الظهيرة وأنك أنت من قلتي اتصلتي به وكان خطه مقفلا ؟؟؟!!! ولماذا لم تعلني أن نفي اعتقاله جاء من مصدر أمني سوري؟؟؟!!!
لماذا قلتي أن قناة الدنيا مقربه من النظام السوري هل لانها تفضح تلفيقات معلمينك الجزيرة والعربية؟؟؟!!!
عذرا قناة الجديد ولكن سقط القناع عن القناع ونطقتي انتي الأخرى بلسان اسرائيل.