تتكشف يوما بعد آخر أكذوبة شهود العيان الذين تتلقى اتصالاتهم قنوات الفتنة الفضائية بشكل أظهر بوضوح سعي هذه القنوات بث السموم بين أبناء الشعب السوري الواحد ومحاولاتها العبث بأمنه واستقراره.
ويؤكد ذلك ظهور من ادعى أنه الشاهد أبو القاسم من درعا وهو يقول لقناة الجزيرة: أرى بعيني عدداً كبيراً من الضباط أمامي في مبنى واقفين في درعا المحطة وأنا بعيد عنهم مسافة 300 متر ولدي منظار وهم لواءان وثلاثة عمداء والقناص يطلق الرصاص تجاهي وأنا مختبئ عند الشجر وهؤلاء الضباط أمامهم ورقة بيضاء كبيرة واللواء يشرح للعمداء كيفية المعركة.
واعترف الشاهد أنه مزود بهاتف ثريا من القناة نفسها وناقض نفسه حول مكان وجوده وما ادعى أنه رآه حيث قال أنا موجود في وادي الزيدي بين درعا البلد ودرعا المحطة ويبعد عني القتال حوالي 400 متر ومعي منظار ومعي تلفون الثريا الذي هو منكم.
وتكشفت مسرحية أخرى لشاهد عيان آخر على قناة الجزيرة أظهرت بوضوح تخبط معد المؤامرة في التنسيق بين المذيع والشاهد الذي ادعى أن اسمه خليل معتوق ليسأله المذيع عن جبلة رغم أنه موجود في المعضمية وحين خرج العرض عن النص المرسوم تدخل مساعد الشاهد الذي ظهر صوته في الاتصال جليا وهو يوجهه للتصحيح له ولكنه فشل في ذلك فقام بالتحدث إلى القناة تحت اسم معتوق وبدلا منه.
وفي محاولة من قناة الحرة لتضليل المشاهدين أظهرت الليلة الماضية صوتاً واحدا لشاهد عيان مرتين..مرة تحت اسم جاد..شاهد عيان من جبلة ومرة تحت اسم عمار..مواطن من جبلة تفصل بينهما ساعات فقط دون أن تنتظر المشاهد حتى ينسى صوت الشاهد الذي تم تقديمه باسمين مختلفين الأمر الذي يؤكد النوايا المبيتة لدى هذه القنوات للإيقاع بالمشاهدين وبث الفتنة والأخبار الكاذبة عبر شهود العيان المزعومين.