شوكوماكو
السياسية - مقالات و اراء
25/04/2011
كتب خضر عواركة
من السي ان ان الى رويترز ومن النيويورك تايمز إلى كبريات الصحف ووكالات الإعلام والفضائيات العالمية يتنقل شاهد عيان سوري موثوق من قبل الوسائل الاعلامية الغربية تحديدا ، إنه الناشط في مجال حقوق الإنسان وسام قاسم طريف الذي يصر بشجاعة على ذكر اسمه في مقابلة مع السي ان ان أجراها معه أهم مذيعي أهم قناة اخبار في العالم والموضوع هو انتفاضة الشعب السوري ، يشير اندرسون الى شجاعة المواطن السوري والناشط الانساني ثم يستنطقه ان كان يخاف من القمع الذي تمارسه السلطة في سورية على المحتجين فيرد الشجاع ابن الشجاع والمستأسد الانساني ابن المستأسد الإنساني فيقول :
لقد عشنا خمسين عاما تحت قمع حالة الطوارئ وحان وقت كسر حاجز الخوف وها انا افعل ذلك وأحدثكم من سورية ولا أخشى شيئا لأننا نستحق الحرية !!(الرجاء التصفيق للمقدام وسام قاسم طريف على شجاعته في وجه قمع النظام السوري لشهود العيان من أمثاله ) يدلي وسام طريف بما لديه ويشهد عيانا عما رآه من جرائم قوى الأمن السورية ثم ينهي مقابلته الهاتفية مع السي ان ان وينطلق إلى موقعة أخرى لا تقل شجاعة عن مقابلته مع السي ان ان .
رويترز من جهتها وكذا النيويورك تايمز تتصارعان على استضافة وسام طريف الناشط الحقوق انساني السوري الشجاع وتصفان منازلاته الجبارة للنظام السوري حيث ان شهادته على العصر تستمر يوميا واحيانا كل ساعة مع رويترز التي تحصل على تفصيل طائفة القتلى والجرحى والمعتقلين كما المارة وعابري السبيل في حواري الشام القديمة وكل ذلك استنادا إلى وسام طريف ابو الشجاعة الثورية.
وسام طريف اذا ناشط حقوقي سوري يحدث العالم من على شاشات الغرب ومن على صفحات صحفه وعبر وكالات انبائه العالمية التي تنقل حرفيا ما يقوله وسام وتتبناه كوثيقة رسمية لكن الفضيحة التي هانت على الوكالات الغربية وعلى الفضائيات الاميركية وعلى الصحف العالمية لم تهن علينا لانه بكل وقاحة وبكل صفاقة وبكل عهر اعلامي ومهني تغفل كل تلك الوسائل امرين اساسيين اولهما ان المدعو وسام قاسم طريف (مرفق صورته وسيرته الذاتية ) ليس سوريا بل هو مواطن لبناني وليس فقط أي مواطن لبناني بل هو ايضا وايضا يعيش في شمال اسبانيا لاسباب اهمها ان اسمه ورد من ضمن لوائح كشفها ناشطون لبنانيون وطنيون تضم اسماء من تتبناهم السفارة الاميركية بصفة مروجي اشاعات وديمقراطية لصالح الوكالات الاميركية المختصة بالدعاية والديبلوماسية العامة (مهنة يزاولها اكثر من مئات الشباب اللبناني وهي ايضا مهنة الاف الشبان العرب الذين يتقاضون اموالا من وكالات اميركية رسمية واهلية (بالمناسبة كلمة اهلية في اميركا تعني الجيش والشرطة والمخابرات لانها كلها تعتبر ملكا للشعب ).
هكذا يصبح الكذب عن سوريا أسهل ما يرتكبه الاعلام الغربي من جرائم والالعن من ذلك هو موقف النصاب الاردني عويس الذي يكتب من عمان عما يحصل في زواريب انخل وعش الورور وطلعة الستة وثمانين ، واما كبرى الفضائح فهي فضيحة تقارير امنستي انترناشيونال التي بنت سمعتها العالمية بناء على تسويق مصداقية تقاريرها (كوسيلة من وسائل الضغط لصالح المخابرات الاميركية ) ولكن في الحالة السورية سقطت كل المعايير ، إذ إكتشفنا من خلال اتصال مع إحدى الفضائيات البريطانية بان تقاريرهم عن التظاهرات في سورية مستندة إلى مندوب امنستي ................... في لبنان ...
بناء على طلب كاتب المقال خضرعواركة يرجى عدم الإقتباس من دون ذكر اسم الكاتب.
السياسية - مقالات و اراء
25/04/2011
كتب خضر عواركة
من السي ان ان الى رويترز ومن النيويورك تايمز إلى كبريات الصحف ووكالات الإعلام والفضائيات العالمية يتنقل شاهد عيان سوري موثوق من قبل الوسائل الاعلامية الغربية تحديدا ، إنه الناشط في مجال حقوق الإنسان وسام قاسم طريف الذي يصر بشجاعة على ذكر اسمه في مقابلة مع السي ان ان أجراها معه أهم مذيعي أهم قناة اخبار في العالم والموضوع هو انتفاضة الشعب السوري ، يشير اندرسون الى شجاعة المواطن السوري والناشط الانساني ثم يستنطقه ان كان يخاف من القمع الذي تمارسه السلطة في سورية على المحتجين فيرد الشجاع ابن الشجاع والمستأسد الانساني ابن المستأسد الإنساني فيقول :
لقد عشنا خمسين عاما تحت قمع حالة الطوارئ وحان وقت كسر حاجز الخوف وها انا افعل ذلك وأحدثكم من سورية ولا أخشى شيئا لأننا نستحق الحرية !!(الرجاء التصفيق للمقدام وسام قاسم طريف على شجاعته في وجه قمع النظام السوري لشهود العيان من أمثاله ) يدلي وسام طريف بما لديه ويشهد عيانا عما رآه من جرائم قوى الأمن السورية ثم ينهي مقابلته الهاتفية مع السي ان ان وينطلق إلى موقعة أخرى لا تقل شجاعة عن مقابلته مع السي ان ان .
رويترز من جهتها وكذا النيويورك تايمز تتصارعان على استضافة وسام طريف الناشط الحقوق انساني السوري الشجاع وتصفان منازلاته الجبارة للنظام السوري حيث ان شهادته على العصر تستمر يوميا واحيانا كل ساعة مع رويترز التي تحصل على تفصيل طائفة القتلى والجرحى والمعتقلين كما المارة وعابري السبيل في حواري الشام القديمة وكل ذلك استنادا إلى وسام طريف ابو الشجاعة الثورية.
وسام طريف اذا ناشط حقوقي سوري يحدث العالم من على شاشات الغرب ومن على صفحات صحفه وعبر وكالات انبائه العالمية التي تنقل حرفيا ما يقوله وسام وتتبناه كوثيقة رسمية لكن الفضيحة التي هانت على الوكالات الغربية وعلى الفضائيات الاميركية وعلى الصحف العالمية لم تهن علينا لانه بكل وقاحة وبكل صفاقة وبكل عهر اعلامي ومهني تغفل كل تلك الوسائل امرين اساسيين اولهما ان المدعو وسام قاسم طريف (مرفق صورته وسيرته الذاتية ) ليس سوريا بل هو مواطن لبناني وليس فقط أي مواطن لبناني بل هو ايضا وايضا يعيش في شمال اسبانيا لاسباب اهمها ان اسمه ورد من ضمن لوائح كشفها ناشطون لبنانيون وطنيون تضم اسماء من تتبناهم السفارة الاميركية بصفة مروجي اشاعات وديمقراطية لصالح الوكالات الاميركية المختصة بالدعاية والديبلوماسية العامة (مهنة يزاولها اكثر من مئات الشباب اللبناني وهي ايضا مهنة الاف الشبان العرب الذين يتقاضون اموالا من وكالات اميركية رسمية واهلية (بالمناسبة كلمة اهلية في اميركا تعني الجيش والشرطة والمخابرات لانها كلها تعتبر ملكا للشعب ).
هكذا يصبح الكذب عن سوريا أسهل ما يرتكبه الاعلام الغربي من جرائم والالعن من ذلك هو موقف النصاب الاردني عويس الذي يكتب من عمان عما يحصل في زواريب انخل وعش الورور وطلعة الستة وثمانين ، واما كبرى الفضائح فهي فضيحة تقارير امنستي انترناشيونال التي بنت سمعتها العالمية بناء على تسويق مصداقية تقاريرها (كوسيلة من وسائل الضغط لصالح المخابرات الاميركية ) ولكن في الحالة السورية سقطت كل المعايير ، إذ إكتشفنا من خلال اتصال مع إحدى الفضائيات البريطانية بان تقاريرهم عن التظاهرات في سورية مستندة إلى مندوب امنستي ................... في لبنان ...
بناء على طلب كاتب المقال خضرعواركة يرجى عدم الإقتباس من دون ذكر اسم الكاتب.