أكد الإعلامي غسان بن جدو المستقيل من قناة الجزيرة الخميس 28/4/2011 أن استهداف سورية يعني استهدافاً للمقاومة معبراً عن دعمه للموقف القومي لسورية وعن أمله باستقرار الأوضاع فيها والبدء بحوار وطني يعود بالخير والمنفعة على الشعب السوري.
وقال بن جدو في تصريحات نشرتها صحيفة "السفير" اللبنانية إن "كل من شارك في أي منطقة في العالم ومن دون استثناء في تصعيد التوتر فليتحمل مسؤوليته "أمام الله"، مشيراً إلى أنه ينظر بعين القلق إلى وضع المنطقة ككل في المرحلة المقبلة ويخشى من فتن طائفية وعرقية ومذهبية.
وأوضح بن جدو أنه لن يبقى في قناة الجزيرة لشهرين إضافيين وهي المدة التي تفرضها عقود العمل في القناة إثر التقدم بالاستقالات وقال "من غير الطبيعي أن يستقيل شخص ما نتيجة موقف وأن يبقى في عمله لوقت أطول لدواع إدارية".
ونشرت السفير نبأ استقالة بن جدو السبت الماضي وأرجعتها بحسب مصادر موثوقة إلى أن مهنية قناة الجزيرة باتت في الحضيض بعدما خرجت عن كونها وسيلة إعلام وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة .
وكان بن جدو كشف في تصريح لصحيفة الشروق التونسية مؤخرا أن أسباب استقالته من قناة الجزيرة تعود لتحفظه على الخط التحريري للقناة خلال الفترة الأخيرة وأسلوب تعاملها مع الأحداث التي تشهدها دول المنطقة ومنها سورية .
وقال بن جدو في تصريحات نشرتها صحيفة "السفير" اللبنانية إن "كل من شارك في أي منطقة في العالم ومن دون استثناء في تصعيد التوتر فليتحمل مسؤوليته "أمام الله"، مشيراً إلى أنه ينظر بعين القلق إلى وضع المنطقة ككل في المرحلة المقبلة ويخشى من فتن طائفية وعرقية ومذهبية.
وأوضح بن جدو أنه لن يبقى في قناة الجزيرة لشهرين إضافيين وهي المدة التي تفرضها عقود العمل في القناة إثر التقدم بالاستقالات وقال "من غير الطبيعي أن يستقيل شخص ما نتيجة موقف وأن يبقى في عمله لوقت أطول لدواع إدارية".
ونشرت السفير نبأ استقالة بن جدو السبت الماضي وأرجعتها بحسب مصادر موثوقة إلى أن مهنية قناة الجزيرة باتت في الحضيض بعدما خرجت عن كونها وسيلة إعلام وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة .
وكان بن جدو كشف في تصريح لصحيفة الشروق التونسية مؤخرا أن أسباب استقالته من قناة الجزيرة تعود لتحفظه على الخط التحريري للقناة خلال الفترة الأخيرة وأسلوب تعاملها مع الأحداث التي تشهدها دول المنطقة ومنها سورية .