تنظر بعض النساء في مدريد لعبارة قد يقولها رجل لهم مثل "ما هذا الجمال!" على أنها مجاملة لطيفة بينما تنظر أخريات لها على أنها غير لائقة ومزعجة.
ويرى البعض أن المعاكسات هي جزء من الثقافة الأسبانية سواء في أسبانيا أو غيرها من الدول المتحدثة بالأسبانية ، إلا أنها بدأت تتراجع دون أن يأسف أحد لذلك.
والرجل ليس متهما بنسيان فن المغازلة وإنما المرأة هي التي أصبحت أقل تقبلا لهذا الشكل من عبارات المجاملة الزائدة.
وقد تكون المعاكسات على أسلوب فني رفيع، وفي بعض الأحيان تكون مبتذلة.
وعادة لا يكون الرجل متوقعا شيئا في المقابل، فالمرأة الأسبانية تعرف أن المعاكسة ليست دليلا على أن الرجل يريد حقا التقرب لها، وفي معظم الأحيان ينتهي الموقف دون أي حوار بين الاثنين.. غير أنها قد تخبر بها صديقا أو صديقة إذا ما كانت حقا قد أعجبتها.
وعادة ماتقوم الكتب الخاصة بإرشاد السياح بنصح السائحات الزائرات لأسبانيا بتجاهل هذه التعليقات ومواصلة السير دون إظهار أي تعبير على الوجه.
وفي معظم الأحيان لا يتوقع الشاب ردا على المعاكسة فهو في الواقع لا يوجه كلامه إلى امرأة معينة.. وعادة ما تكون المعاكسة من مجموعة من الشباب ويحاول أحدهم ان يترك انطباعا على زملائه.
وهناك تفسير آخر لانخفاض معدلات المعاكسات وهو تغير دور المرأة في المجتمع الأسباني، فالمعاكسات تمثل تجسيدا للتقاليد الاجتماعية والسلوكية القديمة والتي كان الذكور فيها يلعبون الدور الإيجابي والإناث الدور السلبي.
ولدى الخبير اللغوي إيسثر فورجاس وجهة نظر أخرى، فهو يرى أن المعاكسات تركز غالبا على منظر المرأة الخارجي وتبالغ في تصويره دون أن تكترث لجوهرها.
ويرى البعض أن المعاكسات هي جزء من الثقافة الأسبانية سواء في أسبانيا أو غيرها من الدول المتحدثة بالأسبانية ، إلا أنها بدأت تتراجع دون أن يأسف أحد لذلك.
والرجل ليس متهما بنسيان فن المغازلة وإنما المرأة هي التي أصبحت أقل تقبلا لهذا الشكل من عبارات المجاملة الزائدة.
وقد تكون المعاكسات على أسلوب فني رفيع، وفي بعض الأحيان تكون مبتذلة.
وعادة لا يكون الرجل متوقعا شيئا في المقابل، فالمرأة الأسبانية تعرف أن المعاكسة ليست دليلا على أن الرجل يريد حقا التقرب لها، وفي معظم الأحيان ينتهي الموقف دون أي حوار بين الاثنين.. غير أنها قد تخبر بها صديقا أو صديقة إذا ما كانت حقا قد أعجبتها.
وعادة ماتقوم الكتب الخاصة بإرشاد السياح بنصح السائحات الزائرات لأسبانيا بتجاهل هذه التعليقات ومواصلة السير دون إظهار أي تعبير على الوجه.
وفي معظم الأحيان لا يتوقع الشاب ردا على المعاكسة فهو في الواقع لا يوجه كلامه إلى امرأة معينة.. وعادة ما تكون المعاكسة من مجموعة من الشباب ويحاول أحدهم ان يترك انطباعا على زملائه.
وهناك تفسير آخر لانخفاض معدلات المعاكسات وهو تغير دور المرأة في المجتمع الأسباني، فالمعاكسات تمثل تجسيدا للتقاليد الاجتماعية والسلوكية القديمة والتي كان الذكور فيها يلعبون الدور الإيجابي والإناث الدور السلبي.
ولدى الخبير اللغوي إيسثر فورجاس وجهة نظر أخرى، فهو يرى أن المعاكسات تركز غالبا على منظر المرأة الخارجي وتبالغ في تصويره دون أن تكترث لجوهرها.