بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت هذا الطرح في أحد مشاريع التخرج لطالبة تربيه (معلم صف) ولم اتمكن من قرائته وأحب أن اناقشه على طريقتي ومن تجربتي كطالب جامعه مررت بمراحل متعددة من الدراسة بتحصيل ممتاز.
لنتفق على التمييز بين مفهومين وهما والحوافز والبواعث
الحوافز:قوى أو مثيرات داخلية نستجيب لها نحو موضوع أو هدف معين في البيئة المحيطة كالجوع والعطش ومن الناحيه العلمية والتربوية كتطلعنا لتحقيق نجاح أو علامه متميزه في مادة ما
البواعث:ببساطة هي الهدف الذي نسعى لتحقيقة (غايتنا من النجاح) كالرغبة في الدخول الى كلية معينة بعد الشهادة الثانوية
فالبواعث هي الأساس الذي يسبب خلق الحوافز
وما يهمني ذكرة هو أثر الدوافع بنوعيها على الفرد ودورها في توجية سلوكة :
أعتقد أنها من يحرك السلوك ويوجهة نحو شيئ ما ويبعده عن شيئ اخر
(فرغبتي بالنجاح تدفعني الى الدراسة وتبعدني عن اللعب واللهو اي اضاعة الوقت) وكما تحافظ على قوة العزيمة واستمرارية العمل
قوة الدافع: من النقاط الهامة في وجهة نظري
ولنسأل السؤال التالي :لماذا فلان حصل على علامة الطب وصديقة حصل على علامة الاقتصاد؟ بفرض أن الطالبين متماثلين بالذكاء ويعيشان الظروف نفسها ولهما الطموح نفسه
الاجابة:ان قوة الدافع لدى الطالب الذي حقق علامة الطب ورغبته بدخول هذا الفرع هي اقوى بكثير من قوة الدافع لدى صديقه وبشكل أوضح(الطالب الاول يحب الطب ويريد ان يصبح طبيب وليس سوى ذلك بينما صديقه يحب الطب ويتمنى ان يصبح طبيب لكنه يقبل بالبدائل) كما يجب ذكر عاكل الحظ وهنا ايضا" اعتبرناه متماثل للطالبين
والان ماذا يجب علينا فعله تجاه الدوافع التي بداخلنا لنحقق أعلى مستوى من التحصيل؟
1-اختيارالطريق المناسب والسليم الذي يجب أن نسلكة بتأثير الدافع
2-تحديد أسباب النجاح وأسباب الفشل لتكون مهمة الدافع ان يجعلنا نتقيد باسباب النجاح ونعرض عن أسباب الفشل
3-مرحلة العمل وهي البدء بالخطوات التنفيذية بدعم من الدافع وغيره من المؤثرات الخارجية
اي يجب علينا ان لانكتفي بامتلاك الدافع بل يجب توجيهه بالشكل السليم لنحقق أفضل النتائج ولنتجنب الخسائر
بقلم لقمان محمد سليمان (للنقاش فقط)
قرأت هذا الطرح في أحد مشاريع التخرج لطالبة تربيه (معلم صف) ولم اتمكن من قرائته وأحب أن اناقشه على طريقتي ومن تجربتي كطالب جامعه مررت بمراحل متعددة من الدراسة بتحصيل ممتاز.
لنتفق على التمييز بين مفهومين وهما والحوافز والبواعث
الحوافز:قوى أو مثيرات داخلية نستجيب لها نحو موضوع أو هدف معين في البيئة المحيطة كالجوع والعطش ومن الناحيه العلمية والتربوية كتطلعنا لتحقيق نجاح أو علامه متميزه في مادة ما
البواعث:ببساطة هي الهدف الذي نسعى لتحقيقة (غايتنا من النجاح) كالرغبة في الدخول الى كلية معينة بعد الشهادة الثانوية
فالبواعث هي الأساس الذي يسبب خلق الحوافز
وما يهمني ذكرة هو أثر الدوافع بنوعيها على الفرد ودورها في توجية سلوكة :
أعتقد أنها من يحرك السلوك ويوجهة نحو شيئ ما ويبعده عن شيئ اخر
(فرغبتي بالنجاح تدفعني الى الدراسة وتبعدني عن اللعب واللهو اي اضاعة الوقت) وكما تحافظ على قوة العزيمة واستمرارية العمل
قوة الدافع: من النقاط الهامة في وجهة نظري
ولنسأل السؤال التالي :لماذا فلان حصل على علامة الطب وصديقة حصل على علامة الاقتصاد؟ بفرض أن الطالبين متماثلين بالذكاء ويعيشان الظروف نفسها ولهما الطموح نفسه
الاجابة:ان قوة الدافع لدى الطالب الذي حقق علامة الطب ورغبته بدخول هذا الفرع هي اقوى بكثير من قوة الدافع لدى صديقه وبشكل أوضح(الطالب الاول يحب الطب ويريد ان يصبح طبيب وليس سوى ذلك بينما صديقه يحب الطب ويتمنى ان يصبح طبيب لكنه يقبل بالبدائل) كما يجب ذكر عاكل الحظ وهنا ايضا" اعتبرناه متماثل للطالبين
والان ماذا يجب علينا فعله تجاه الدوافع التي بداخلنا لنحقق أعلى مستوى من التحصيل؟
1-اختيارالطريق المناسب والسليم الذي يجب أن نسلكة بتأثير الدافع
2-تحديد أسباب النجاح وأسباب الفشل لتكون مهمة الدافع ان يجعلنا نتقيد باسباب النجاح ونعرض عن أسباب الفشل
3-مرحلة العمل وهي البدء بالخطوات التنفيذية بدعم من الدافع وغيره من المؤثرات الخارجية
اي يجب علينا ان لانكتفي بامتلاك الدافع بل يجب توجيهه بالشكل السليم لنحقق أفضل النتائج ولنتجنب الخسائر
بقلم لقمان محمد سليمان (للنقاش فقط)