أريحا جنة تسمو رباها ............. وطير الأنس يصدح في سماها
نسيم الصبح داعبها بلطف .............. وحالي الروض ينعم في نداها ..
أريج الزهر ضمخها بعطر............. وعطر المسك يؤخذ من شذاها ..
شعاع الفجر قبلها صباحا ............. فورد خدها وجلا سناها ..
وطيف الشمس ودعها مساء ............. ويهفو أن يعود إلى لقاها ..
ضياء البدر يسطع في الليالي ............. كأحلام الطفولة في صفاها ..
يداعب أفقها طورا ويسمو ............. إلى الآكام يسهر في رباها ..
مشاهد لا تراها في الأماني .
ولكن في أريحا قد تراها
إذا ما اشتد حر عند قوم ............. أتوها زاحفين إلى ذراها ..
أطلوا من على شم الروابي ............. على سهل تنمقه رؤاها ..
وعبوا من عبير الزهر عطرا ............... يريح النفس ينسيها عناها ..
وألفوا كل ما شاءوا نعيما ............. وباتوا في أمان في حماها ..
وشاموا فجرها ورأوا مساء............. غياب الشمس في أبهى حلاها ..
بآفاق يلونها قدير............... بألوان يضرجها حياها ..
وساروا في الدجى خلف الأماني ............. بأحلام يولدها هواها ..
على طرق المحبة والتصافي ............. بأنوار يمجدها سناها ..
ومقهى الأربعين يزيد فيها ............. وفي الزوار أكراما وجاها ..
مشاهد لا تراها في الأماني ..
ولكن في أريحا قد تراها ..
كرام الناس تنعم في أريحا ............. سراة القوم تمنحها رضاها ..
وكل الناس تذكرها بخير............. وتذكر أمسيات في رباها
هضاب الأربعين كرمت مثوى ............. وفقت على جبال الأرض جاها ..
مناظر لا يرام لها مثال . ............ وأفق لا يحد وما تناهى ..
حباها الله ما شاءت جمالا ............. ففاخرت البلاد بما حباها ..
نسيم عاطر صاف عليل ............. وخيرات تتيه على سواها ..
وأثمار نضار يانعات .................. وأشجار يزينها رواها ..
وأغصان موشحة بزهر ............. وأزهار يرصعها نداها ..
يضر لزهر محلبها عبير............. نسيم الجو يسكره شذاها ..
كأن الزهر أقراط الصبايا.............. أزيز النحل لحن من غناها ..
كأن الورد أفواه الغواني ............. يغار النحل يشرب من لماها ..
مناظر لا تراها في الأماني ..
ولكن في أريحا قد تراها ..
بها ما شئت من كرز لذيذ ............. زكي الطعم منبته ثراها ..
تراع لحسن منظره الغواني ............. وتفخر أن يضم إلى حلاها ..
مشاهد لا تراها في الأماني ..
ولكن في أريحا قد تراها ..
رعاها الله غانية تسامت ............. وجاذبت الغصون بماثناها ..
أنالت ثغرها ما لم ينله ............. عقيقا أحمرا صبغ الشفاها ..
وراحت تنظم الحبات عقدا ............. من الأثمار تحلف لا يضاهى
تطوق جيدها طورا وطورا ............. يكون لشعرها تاجا تباهى
فلا المرجان أبهج منه لونا ............. ولا الياقوت أكثر منه جاها ..
عجبت لثغرها لما حواه ............. وللمرجان تفرطه يداها ..
أتأكل عقدها عمدا لعوب............. أتحرم جيدها مما زهاها ..
أيقضم لؤلؤ حجرا كريما ............. أتسلمه أناملها الشفاها ..
أتجرح حبه لثما وعضا ............. وتعتصر الرحيق على لماها ..
فلا والله ما شاهدت شمسا........... وتأكل عقدها عبثا سواها ..
مناظر لا تراها في الأماني ..
ولكن في أريحا قد تراها
نسيم الصبح داعبها بلطف .............. وحالي الروض ينعم في نداها ..
أريج الزهر ضمخها بعطر............. وعطر المسك يؤخذ من شذاها ..
شعاع الفجر قبلها صباحا ............. فورد خدها وجلا سناها ..
وطيف الشمس ودعها مساء ............. ويهفو أن يعود إلى لقاها ..
ضياء البدر يسطع في الليالي ............. كأحلام الطفولة في صفاها ..
يداعب أفقها طورا ويسمو ............. إلى الآكام يسهر في رباها ..
مشاهد لا تراها في الأماني .
ولكن في أريحا قد تراها
إذا ما اشتد حر عند قوم ............. أتوها زاحفين إلى ذراها ..
أطلوا من على شم الروابي ............. على سهل تنمقه رؤاها ..
وعبوا من عبير الزهر عطرا ............... يريح النفس ينسيها عناها ..
وألفوا كل ما شاءوا نعيما ............. وباتوا في أمان في حماها ..
وشاموا فجرها ورأوا مساء............. غياب الشمس في أبهى حلاها ..
بآفاق يلونها قدير............... بألوان يضرجها حياها ..
وساروا في الدجى خلف الأماني ............. بأحلام يولدها هواها ..
على طرق المحبة والتصافي ............. بأنوار يمجدها سناها ..
ومقهى الأربعين يزيد فيها ............. وفي الزوار أكراما وجاها ..
مشاهد لا تراها في الأماني ..
ولكن في أريحا قد تراها ..
كرام الناس تنعم في أريحا ............. سراة القوم تمنحها رضاها ..
وكل الناس تذكرها بخير............. وتذكر أمسيات في رباها
هضاب الأربعين كرمت مثوى ............. وفقت على جبال الأرض جاها ..
مناظر لا يرام لها مثال . ............ وأفق لا يحد وما تناهى ..
حباها الله ما شاءت جمالا ............. ففاخرت البلاد بما حباها ..
نسيم عاطر صاف عليل ............. وخيرات تتيه على سواها ..
وأثمار نضار يانعات .................. وأشجار يزينها رواها ..
وأغصان موشحة بزهر ............. وأزهار يرصعها نداها ..
يضر لزهر محلبها عبير............. نسيم الجو يسكره شذاها ..
كأن الزهر أقراط الصبايا.............. أزيز النحل لحن من غناها ..
كأن الورد أفواه الغواني ............. يغار النحل يشرب من لماها ..
مناظر لا تراها في الأماني ..
ولكن في أريحا قد تراها ..
بها ما شئت من كرز لذيذ ............. زكي الطعم منبته ثراها ..
تراع لحسن منظره الغواني ............. وتفخر أن يضم إلى حلاها ..
مشاهد لا تراها في الأماني ..
ولكن في أريحا قد تراها ..
رعاها الله غانية تسامت ............. وجاذبت الغصون بماثناها ..
أنالت ثغرها ما لم ينله ............. عقيقا أحمرا صبغ الشفاها ..
وراحت تنظم الحبات عقدا ............. من الأثمار تحلف لا يضاهى
تطوق جيدها طورا وطورا ............. يكون لشعرها تاجا تباهى
فلا المرجان أبهج منه لونا ............. ولا الياقوت أكثر منه جاها ..
عجبت لثغرها لما حواه ............. وللمرجان تفرطه يداها ..
أتأكل عقدها عمدا لعوب............. أتحرم جيدها مما زهاها ..
أيقضم لؤلؤ حجرا كريما ............. أتسلمه أناملها الشفاها ..
أتجرح حبه لثما وعضا ............. وتعتصر الرحيق على لماها ..
فلا والله ما شاهدت شمسا........... وتأكل عقدها عبثا سواها ..
مناظر لا تراها في الأماني ..
ولكن في أريحا قد تراها