الأحداث الراهنة التي تجري على الساحة العربية ستكون حاضرة في العمل
صرح النجم السوري مصطفى الخاني أن مسلسل "شيفون" الذي يجري تصويره حالياً في دمشق سيكون أول عمل درامي يتناول مفهوم الحرية بكل جوانبها لدى الشباب, وبالتالي ستكون الأحداث الراهنة التي تجري على الساحة العربية في العمل بشكل أو بآخر.
وقال الخاني في تصريحات حصرية لسيريانيوز "العمل سيعكس ما يجري بطريقة غير مباشرة وإنما بطريقة فنية, فما يحدث في الشارع العربي هو انعكاس لفكر ومعاناة هذه الطبقة الشابة, وبما أن العمل يغوص في عوالم هذه الشريحة من المجتمع فكان من الطبيعي أن يكون العمل مرآة تعكس ليس الصورة الظاهرية من هذا الحراك وإنما تعكس عمق وخلفية هذا الحراك لدى الشاب العربي".
من جهة ثانية, رأى الفنان السوري أن تناول الدراما للأحداث الجارية في الوطن العربي ربما يكون حاليا بشكل غير مباشر, معتبراً أن التناول المباشر للأحداث في عمل درامي متكامل من الأفضل أن يبصر النور عندما تنتهي الأحداث الجارية, وتتوضح الأمور كي نستطيع تكوين وجهة نظر متكاملة وموضوعية حول هذا التسارع الكبير في الأحداث الذي يجري حولنا حاليا .
ولفت الخاني إلى أن "العمل أن يسلط الضوء على الفرق الكبير بين مفهوم الحرية والفوضى, كما يعكس مشاكل الهوية والانتماء".
ويجسد الفنان الخاني في المسلسل الذي يقوم بإخراجه المخرج نجدت أنزور عن نص الكاتبة د.هالة دياب, شخصية "الكينغ"، وهو تاجر مخدرات يحاول توريط الشباب واليافعين مستغلاً مشاكل المراهقة التي يتعرضون لها في هذا العمر وخصوصاً مشاكل وصدام الشباب مع أهاليهم ومجتمعهم.
وأكد الخاني أن المسلسل سيثير جدلاً كبيراً بين أوساط المجتمع, وربما أكثر من الجدل الذي أثاره مسلسل "ماملكت أيمانكم" الذي حمل أيضاً توقيع الثلاثي المخرج أنزور والكاتبة دياب والخاني, مشيراً إلى أن "شيفون" سيبتعد عن تناول الجانب الديني الذي سبق تناوله في "ما ملكت أيمانكم".
ولفت الخاني إلى أن "العمل يستهدف فئة الشباب المراهقين من عمر 13 إلى22 عاماً, وأغلب الممثلين في العمل سيكونون حقيقة من هذه الأعمار, في محاولة لتقديم عمل درامي متكامل يغوص في عوالم المراهقين ويعرض لأهم مشاكلهم بجرأة وموضوعية".
مشيراُ إلى أن "العمل التغيرات النفسية والفيزيولوجية التي يتعرض لها المراهقين, إضافة إلى تأثير الانترنت والفيس بوك عليهم واستغلال الجهات الخارجية للاتصالات الحديثة لبث الفتنة كما يحدث في العديد من البلاد العربية الوقت الحالي".
واضاف الخاني "سنحاول من خلال هذا العمل أن نجتذب شريحة جديدة من المشاهدين إلى التلفزيون لأننا سنخاطبهم بلغتهم ونطرح آلية تفكيرهم, هذه الشريحة الشابة التي تبتعد غالبا عن مشاهدة الأعمال العربية وتلجأ إلى مشاهدة الأفلام الأمريكية.
وفي السياق ذاته, وجه الخاني تحية إكبار للشعب السوري الذي اثبت انه قادر على تحدي المحن وتجاوز الأزمات وذلك بقوته ووحدته الوطنية, هذه الوحدة التي يحاولون استهدافها كي يضعفوا الشعب من الداخل, وذلك لانهم لم يستطيعوا إضعافنا من الخارج, وأعتقد أنّ الشارع السوري يعي جيّداً ما يقوم به البعض من الخارج لإثارة وخلق النعرات الطائفية والدينية والقبلية والعرقية والقومية، وبالتالي لن نسمح لهم بأن يفعلوا ببلدنا، كما فعلوا مع إخواننا في العراق.
واستغرب الفنان مصطفى الخاني ما تقوم به بعض وسائل الإعلام من تضخيم واختلاق للأحداث، وتساءل: لمصلحة من يفعلون ذلك؟ وما الذي يريدونه؟ أهي مصالح خارجية أم للفت النظر إلى وسائلهم الإعلامية، ولكن الأجدى بهم أن يقوموا برفع سويّة عملهم وخطابهم وفكرهم الإعلامي للفت النظر إليهم، لا خلق وتضخيم الأحداث، لأنّ نتيجة ذلك قد يكون دماء الأبرياء والتحريض على إثارة الفوضى.
وأضاف الفنان السوري أنا كمواطن سوري مع التغيير وأطالب به، بمعنى أن التغيير يجب أن يكون نحو الأفضل، لا التغيير نحو الفوضى، وهذا التغيير يأتي من حوارنا نحن السوريين فيما بيننا، ومع حكومتنا ورئيسنا، والجميع يلاحظ التطوّر الذي شهده بلدنا في السنوات العشر الأخيرة، ودون شكّ ينقصنا الكثير كي يكون واقع بلدنا أفضل، ولكن هذا الواقع نعمل على تحسينه يداً بيد نحن السوريين مع حكومتنا وقائدنا فقط.
وختم الخاني حديثه بالقول "أنا لا أتكلم هذا الكلام من باب المزاودة للسلطة، ولا من باب مهاجمتها، فأنا لست متملقاً ولست معارضاً، أنا مواطن سوري يحبّ وطنه ويحبّ رئيسه، ويتكلّم بدافع حبّه وحرصه على هذا الوطن وعلى أمنه واستقراره".
صرح النجم السوري مصطفى الخاني أن مسلسل "شيفون" الذي يجري تصويره حالياً في دمشق سيكون أول عمل درامي يتناول مفهوم الحرية بكل جوانبها لدى الشباب, وبالتالي ستكون الأحداث الراهنة التي تجري على الساحة العربية في العمل بشكل أو بآخر.
وقال الخاني في تصريحات حصرية لسيريانيوز "العمل سيعكس ما يجري بطريقة غير مباشرة وإنما بطريقة فنية, فما يحدث في الشارع العربي هو انعكاس لفكر ومعاناة هذه الطبقة الشابة, وبما أن العمل يغوص في عوالم هذه الشريحة من المجتمع فكان من الطبيعي أن يكون العمل مرآة تعكس ليس الصورة الظاهرية من هذا الحراك وإنما تعكس عمق وخلفية هذا الحراك لدى الشاب العربي".
من جهة ثانية, رأى الفنان السوري أن تناول الدراما للأحداث الجارية في الوطن العربي ربما يكون حاليا بشكل غير مباشر, معتبراً أن التناول المباشر للأحداث في عمل درامي متكامل من الأفضل أن يبصر النور عندما تنتهي الأحداث الجارية, وتتوضح الأمور كي نستطيع تكوين وجهة نظر متكاملة وموضوعية حول هذا التسارع الكبير في الأحداث الذي يجري حولنا حاليا .
ولفت الخاني إلى أن "العمل أن يسلط الضوء على الفرق الكبير بين مفهوم الحرية والفوضى, كما يعكس مشاكل الهوية والانتماء".
ويجسد الفنان الخاني في المسلسل الذي يقوم بإخراجه المخرج نجدت أنزور عن نص الكاتبة د.هالة دياب, شخصية "الكينغ"، وهو تاجر مخدرات يحاول توريط الشباب واليافعين مستغلاً مشاكل المراهقة التي يتعرضون لها في هذا العمر وخصوصاً مشاكل وصدام الشباب مع أهاليهم ومجتمعهم.
وأكد الخاني أن المسلسل سيثير جدلاً كبيراً بين أوساط المجتمع, وربما أكثر من الجدل الذي أثاره مسلسل "ماملكت أيمانكم" الذي حمل أيضاً توقيع الثلاثي المخرج أنزور والكاتبة دياب والخاني, مشيراً إلى أن "شيفون" سيبتعد عن تناول الجانب الديني الذي سبق تناوله في "ما ملكت أيمانكم".
ولفت الخاني إلى أن "العمل يستهدف فئة الشباب المراهقين من عمر 13 إلى22 عاماً, وأغلب الممثلين في العمل سيكونون حقيقة من هذه الأعمار, في محاولة لتقديم عمل درامي متكامل يغوص في عوالم المراهقين ويعرض لأهم مشاكلهم بجرأة وموضوعية".
مشيراُ إلى أن "العمل التغيرات النفسية والفيزيولوجية التي يتعرض لها المراهقين, إضافة إلى تأثير الانترنت والفيس بوك عليهم واستغلال الجهات الخارجية للاتصالات الحديثة لبث الفتنة كما يحدث في العديد من البلاد العربية الوقت الحالي".
واضاف الخاني "سنحاول من خلال هذا العمل أن نجتذب شريحة جديدة من المشاهدين إلى التلفزيون لأننا سنخاطبهم بلغتهم ونطرح آلية تفكيرهم, هذه الشريحة الشابة التي تبتعد غالبا عن مشاهدة الأعمال العربية وتلجأ إلى مشاهدة الأفلام الأمريكية.
وفي السياق ذاته, وجه الخاني تحية إكبار للشعب السوري الذي اثبت انه قادر على تحدي المحن وتجاوز الأزمات وذلك بقوته ووحدته الوطنية, هذه الوحدة التي يحاولون استهدافها كي يضعفوا الشعب من الداخل, وذلك لانهم لم يستطيعوا إضعافنا من الخارج, وأعتقد أنّ الشارع السوري يعي جيّداً ما يقوم به البعض من الخارج لإثارة وخلق النعرات الطائفية والدينية والقبلية والعرقية والقومية، وبالتالي لن نسمح لهم بأن يفعلوا ببلدنا، كما فعلوا مع إخواننا في العراق.
واستغرب الفنان مصطفى الخاني ما تقوم به بعض وسائل الإعلام من تضخيم واختلاق للأحداث، وتساءل: لمصلحة من يفعلون ذلك؟ وما الذي يريدونه؟ أهي مصالح خارجية أم للفت النظر إلى وسائلهم الإعلامية، ولكن الأجدى بهم أن يقوموا برفع سويّة عملهم وخطابهم وفكرهم الإعلامي للفت النظر إليهم، لا خلق وتضخيم الأحداث، لأنّ نتيجة ذلك قد يكون دماء الأبرياء والتحريض على إثارة الفوضى.
وأضاف الفنان السوري أنا كمواطن سوري مع التغيير وأطالب به، بمعنى أن التغيير يجب أن يكون نحو الأفضل، لا التغيير نحو الفوضى، وهذا التغيير يأتي من حوارنا نحن السوريين فيما بيننا، ومع حكومتنا ورئيسنا، والجميع يلاحظ التطوّر الذي شهده بلدنا في السنوات العشر الأخيرة، ودون شكّ ينقصنا الكثير كي يكون واقع بلدنا أفضل، ولكن هذا الواقع نعمل على تحسينه يداً بيد نحن السوريين مع حكومتنا وقائدنا فقط.
وختم الخاني حديثه بالقول "أنا لا أتكلم هذا الكلام من باب المزاودة للسلطة، ولا من باب مهاجمتها، فأنا لست متملقاً ولست معارضاً، أنا مواطن سوري يحبّ وطنه ويحبّ رئيسه، ويتكلّم بدافع حبّه وحرصه على هذا الوطن وعلى أمنه واستقراره".