بعد اشاعات عدة تقول ان الاعلامي فيصل القاسم قدم استقالته لقناة الجزيرة ، وكان دائما يكذبها الآن يعلن استقالته كما ذكرت بعض الصحف العربية والمواقع إلكترونية أمس، ويعتبر القاسم حد أبرز الأسماء التي تعتمد عليها الجزيرة منذ نشأتها قبل 14 سنة، وقد تميز الإعلامي فيصل القاسم ببرنامج الاتجاه المعاكس،وكان كبير مراسلي الجزيرة في لبنان عباس ناصرقد قدم استقالته بالاضافة للاعلامي غسان بن جدو الذي استقال قبل أسبوعين .
وحسب المعلومات فإن الاستقالة جاءت بعد الازدواجية في التعامل الإعلامي في تغطية الثورات العربية، وجاءت استقالة القاسم عقب بث المحطة لمشاهد مواطنين يضربون بالأحذية في زمن صدام، على أنهم من بانياس في سوريا. وكان لتسرب شريط عزمي بشارة برفقة الإعلامي السعودي علي الظفيري عبر ''اليوتوب'' وهو يدعوه إلى تفادي الحديث عن الأردن وتلميع صفحة المؤسسة لدى السعودية والبحرين، ليخصص البرنامج للهجوم على سوريا بمثابة الضربة القوية التي تتلقاها هذه المحطة التي طالما تغنت بالرأي والرأي الآخر.
كما قدمت المذيعة زينة اليازحي استقالتها من قناة العربية ، وقالت فى بيان استقالتها إن «ما يتعرض له بلدى سوريا من ظروف دفعنى إلى عدم الاستمرار بالعمل فى قناة العربية»، مضيفة «لا أريد أن تفسر استقالتى بأكثر مما تحتمل، فأنا أغادر القناة وكلى محبة للذين عملت معهم ولم يكن خروجى عن خلاف شخصى، ولهم شكرى على ما غمرونى به من مشاعر جياشة».
غير أن زوجها الفنان عابد فهد كان أكثر صراحة فى تناوله لأسباب استقالة زوجته، فأرجعها إلى أن «سياسة القناة فى تغطية الشأن السورى يخالف منهجيتها الصحفية مما جعلها تعيش فى حالة نفسية سيئة».
كما قدم مدير مكتب قناة «الجزيرة» فى دمشق عبدالحميد توفيق هو الآخر باستقالته من القناة
زنوبيا