دعا باحثون أميركيون إلى التفتيش عن طبيعة علاقة الأم بأولادها عند السعي لتحديد مدى التزام شخص ما بعلاقة عاطفية معينة.
وقال الباحثون ميدا أورينا من معهد "سانت أولاف" وأندرو كولنز وجيفري سيمبسون وجيسيكا سالفاتوري وجون كيم من جامعة مينيسوتا، إن التزام الشريكين الفردي ليس المحدد الرئيسي لطول العلاقة ومدى نجاحها، وإنما نسبة تناغم الالتزام بينهما.
وأوضحوا أن وجود روابط قوية بين طرفين يترك تأثيراً متسامحاً وإيجابياً عند مواجهة وضع صعب ويرفع من التزام الطرف بعلاقته، في حين أن الروابط الضعيفة قد لا تترك المجال لحل الأمور. ولكن بما أن الجانبين لا يضعان توقعات كبيرة لعلاقتهما فإن الاحتكاك يكون أقل ولكن الالتزام أيضاً أقل.
واعتبر الباحثون أنه عندما تكون علاقة الأم بولدها في سن الطفولة علاقة داعمة، ومن ثم تنقلب إلى قدرة على حل النزاعات في مرحلة المراهقة، فهذا يعد مؤشراً جيداً على وجود "رابط قوي" في العلاقات عند بلوغ سن الرشد.
وأشاروا إلى أنه إذا كان العكس هو الصحيح فإن فرص وجود الشخص في "رابط ضعيف" خلال العلاقة تصبح أكبر بكثير.
يشار إلى أن البحث شمل 78 شخصاً أعمارهم 20 و21 سنة وفي علاقة مع شخص من الجنس الآخر، وقيموا نسبة التزامهم وردة فعلهم في مواجهة نزاعات أو مهمات عندما كانوا أطفالاً.
وقال الباحثون ميدا أورينا من معهد "سانت أولاف" وأندرو كولنز وجيفري سيمبسون وجيسيكا سالفاتوري وجون كيم من جامعة مينيسوتا، إن التزام الشريكين الفردي ليس المحدد الرئيسي لطول العلاقة ومدى نجاحها، وإنما نسبة تناغم الالتزام بينهما.
وأوضحوا أن وجود روابط قوية بين طرفين يترك تأثيراً متسامحاً وإيجابياً عند مواجهة وضع صعب ويرفع من التزام الطرف بعلاقته، في حين أن الروابط الضعيفة قد لا تترك المجال لحل الأمور. ولكن بما أن الجانبين لا يضعان توقعات كبيرة لعلاقتهما فإن الاحتكاك يكون أقل ولكن الالتزام أيضاً أقل.
واعتبر الباحثون أنه عندما تكون علاقة الأم بولدها في سن الطفولة علاقة داعمة، ومن ثم تنقلب إلى قدرة على حل النزاعات في مرحلة المراهقة، فهذا يعد مؤشراً جيداً على وجود "رابط قوي" في العلاقات عند بلوغ سن الرشد.
وأشاروا إلى أنه إذا كان العكس هو الصحيح فإن فرص وجود الشخص في "رابط ضعيف" خلال العلاقة تصبح أكبر بكثير.
يشار إلى أن البحث شمل 78 شخصاً أعمارهم 20 و21 سنة وفي علاقة مع شخص من الجنس الآخر، وقيموا نسبة التزامهم وردة فعلهم في مواجهة نزاعات أو مهمات عندما كانوا أطفالاً.